ليا ضاق لي خاطر وحاولت أبـديّ شـي=زرعت إبتسامة يمكـن احصـد نتايجهـا
يبدل لي الضيقة , وحر الشمـوس بفـي=و الإنسـان بالنسيـان دنيـاه سايجـهـا
و أنا ما بعد قيّمت لأهـل الهـوى والغـي=لكن البـروق تهيضنـي فـي تلاعجهـا
و أمتّع نظر عيني بجو(ن) خضـار ومـي=ويزيد الدجر شـوف الهنـوف وتغنجهـا
ليا مايل النسنـاس عـود(ن) ليـان و ري=تخثـع بخطوتهـا وتقـصـر تدرّجـهـا
تلافح شعرها كـل ماغـط نـور الضـي=من خدودها اللـي مـوردات ومباهجهـا
لها مبسمٌ يفـرز شهـد والشهـد يشفـي=رضابـه دواء لمـن ذاق والا يهرجـهـا

ودي ان الطرس ماله خزاين في الرفوف =يوم يجمع ذكرياتي ويحفظ سدها
والله ان بعض الهواجس مثل وقع السيوف =بين ذكرى شوق والا لحزن يرتدها

انتظرت لساجع الورق يطربني بصوت =واثر سجع الورق يرجى ولو طال انتظار
في المدينة مسكني مير كني في الخبوت =كن ما حولي ونس من يمين ومن يسار

ليت ما احد(ن) يا خذ بخاطره من نظم قاف =والله اني لبـدي لحـون حرفـي وانتجـه
لجل من ثار القريحه ومعه الفكـر طـاف =في دهاليـز الجزالـه , وقافـه ينسجـه
لو بغيت اقول ما ترحم الحـدب النحـاف =قال يا خبث النوايـا , وانـا ويـن اتجـه
وان بغيت احط معدال لجل الحـق اخـاف =إي تذيّـر منـه شبـه الغزيّـل وازعجـه
الليالـي علمتنـا طـريـق الإنعـطـاف =و تسهر الليل الطويل العيـون و تسهجـه
يا ملاك الحسن لو كل ما يخفـى يشـاف =ما احتفظ صدرٌ بالأسرار لو هـي تبهجـه
ولو يميل القلب مع كل نهرٍ لـه ضفـاف =ما يميل لكـل ضحكـة وغمـزه وغنجـه

تدرين لو عبرت لك بالاحاسيس ؟ =كان الغيوم وبرقها له تواشي
و تهتز له بصرا ويافا وبلقيس =و تقول والله ما يجيك الغشاشي