![]() |
مرسى النقاش .. تتعالى الأصوات بلسان عربي مفوه وحجه بينه .. |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#9 |
(-•الاعضاء •-)
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
...أخي الفاضل هناك حقيقة مهمه لابد أن نضعها نصب أعيننا في شتى تعاملاتنا مع الآخرينوهي:
استشعار أننا نتعامل مع الخالق لا مع الخلق ... بمعنى آخر أن نحتسب كل مانفعله للآخرين ولاننتظر منهم جزاءً ولاشكورا... وهذا ينطبق على من خاننا ثم طلب منا المساعده .. .فالأولى أن نعامله بأخلاقنا ونقضي له حاجته ولا ننزل أنفسنا إلى مستوى تعامله.. وليس هناك أجمل من أن نطيع الله في من عصى الله فينا ... وحتى يزول ماتحس به من ألم خيانته تذكر الأجر المترتب على إحسانك إليه.... يقول الله تعالى:((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ومايلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذوحظ عظيم)) فالعفو عمن أساء إلينا بخيانه ونحوها من شيم النبلاء وإذا زاد على العفو إحسانا فهو دليل على صدق الايمان والاحسان فُسِّر بأنه يدعوا لمن أساء إليه بظهر الغيب ...وهذا من حسن الخلق الذي لايصل إليه إلا الصابرين الصادقين المحتسبين وقد وصفهم الله جل وعلا بأنهم ذو حظ عظيم أي مكانه عاليه عندالله تعالى ... والخلاصه أنه من الأفضل أن تحسن لمن أساء إليك وتقضي حاجته ابتغاء ما عند الله لقوله صلى الله عليه وسلم:((وبيت في أعلى الجنه لمن حسن خلقه)) وجرحه لك لعل الأيام كفيلة بمداواته .... أعتذر عن الإطاله وكل الشكرلك أخي مشتاق الى الجنه ... شكرا لك بقايا روح على الإهتمام و النصائح الحلوه
تحية خالصة مني اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك مرورك عطر |
![]() |
![]() |
|
|