الحياة سعادة !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم




،‘









الحياة سعادة..!ـ

البحث عن السعادة وصناعتها ومحاربة المعتقدات التي تقتل الشعور بمعاني السعادة كل ذلك واجب إنساني يجب تفعيله . ـ



فالبعض من الأديان ، والكثير من الفلاسفة ، وغالبية كبرى من البشر ، يرون الحياة شر محض ، أقصى مايمكن أن يفعله الإنسان تجنب أكبر قدر من الألم قدر الإمكان !ـ

هناك عوامل تدعم وتغذي عناصر السعادة في روح الإنسان ، وذلك يكون من خلال اكتشافه للعناصر وتنميتها على أرض الواقع

بشكل مواز للظروف البيئية والاجتماعية ، بالرغم من أن الناس مختلفين في نسبية السعادة التي تختلف أسبابها باختلاف الباحثين عنها


لأن هناك مناطق ومواطن البعض يسعد بها والبعض ليس كذلك ، بالرغم من أن النسبة متفاوتة بين الباحثين عن السعادة
إلا هناك سمات يلتقون فيها فتكون متقاربة .

وتعريف فن السعادة بمنظار بعض المفكرين : " هو فن ترتيب حياتنا ترتيباً يضمن لنا أكبر قدر ممكن من المتعة والنجاح

ويجنبنا أكبر قدر من الألم والمتاعب والفشل ".ـ

الحياة سعادة ، تتكون بالاكتساب وتغذية القيم الروحية الداخلية ، والعيش في المناطق التي تسبح في عالم السعادة


" أي نبتعد عن السلبيات قدر المستطاع "

فتدريب الذات وصقلها في مواطن هي تحتاجها من الأشياء التي تجلب السعادة ، ورؤية من تحب ومن هو قريب لروحك ونفسك الفكري المعرفي والعلاقاتي .


فالصداقة والحياة العائلية المتفهمة ، والنجاح في الحياة الدراسية أو العملية ، والسمعة الطيبة ، واحترام الناس


كلها أشياء تساهم في خلق السعادة الذاتية وطبعا كل ذلك بحسب الجهد والحكمة وضبط السلوك تكون النسبة ومردودها ، وغيرها من المعاني المثمرة .

لقد بدأ تولستوي روايته : " أنا كارنينا" بمقولته ( كل العائلات السعيدة يشبه بعضها بعضاً ، أما العائلات الشقية فلدى كل منها أسبابها الخاصة التي نجم شقاؤها عنها ) ـ

أعتقد أن هذا ينطبق على حياة الأفراد كذلك ، فهي ليست مقتصرة على حياة العائلات لوحدها .
هناك شروط صانعة للسعادة ، لكنها خارجة عن سلطة الإنسان ، كالصحة ، والثروة ، والجمال ، والذكاء ، والقدرات الخاصة


والظروف البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بحكم أنها تحكم حياة المجتمعات البشرية . فالصحة بمثابة شيء أساسي في حياة الإنسان


وبفقدها يفقد الإنسان القدرة على الاستمتاع بكل شيء ، وقلة الثروة يعني التراجع في عالم الشهرة والجاه والمكانة الاجتماعية المرموقة وغيرها


لكن هذا لا يعني حينما تنقص هذه الشروط أو غير ذلك يعني من الصعب إدارك السعادة وصناعتها في الحياة الذاتية .

الحياة سعادة , ومايشوه سعادتها غير هذا الحيوان المسمى بالإنسان ! فالبعض يشوه كل معاني السعادة . فالإنسان الذي لا يسير وفق رسم الفطرة

وهدي الطبيعة فلن يرى نور السعادة . الحكماء يرجعون سر التعاسة إلى الفراغ الوسيع في حياة الكثير من الناس


وهذا طبيعي بحكم تجاهل الحاجات الذاتية - طبعا أقصد الحاجات الموضوعية والترفهية - إن توظيف عامل الوقت في مايرقى بالذات


والوصول للهدف المنشود كلها عناصر لخلق بيئة مليئة سعادة حياتية ، والعلاج يكمن في قراءة الذات وفهما وتغذيتها بالقيم الروحية


والاشتغال في المواطن التي يعرف الإنسان من نفسه أنه يتقنها كثيراً , وهي محبوبة لذاته.

ومن اشتغل بالأشياء التي تتعلق بالمظاهر على حساب الباطن فهو أبعد الناس عن عالم السعادة والمتعة والاستقرار النفسي .


إن صفاء القلب ، ونضج الشخصية ، واعتدال المزاج ، كلها مميزات تعمق الوعي لدى الإنسان ، الذي يساعد في خلق بيئة خاصة ممتلئة سعادة .

من دون شك العنصر الأساسي في سعادة الإنسان هو صفة تكوينه وطريقة رؤيته للأشياء من حوله ، وطريقة التعامل معها


كل ذلك مرتبط بنسبة التفاؤل والتفسير الموضوعي العقلاني القريب للواقع .ـ
خلاصة القول السعادة الحقيقة تكمن في ثراء الروح والعقل .ـ



،‘

منقول عن الكاتب

منصور الزغيبي

موضوع رآئع وجميل

كلمات قمة في الجمال
دمتي و دام لنا قلمك
بإنتظار كل جديد

احترامي ,‘

::
الرعد
ممتنه لمرورك الدآئم في
متصفحي .. يسعدني تواجدك ..
لاعدمنآك
::

:

:

موضوع جدآ رائع
وفعلا يجب أن نبحث عن مواطن السعاده
وننميها ع أرض الواقع بشكل يجعلنا نعيش الواقع بسعاده

موضوع راق لي
تشكرين ع نقله الجوري

تقديري

:

:

::
أحلام رماديه

ولك آلف شكر ع تواجدك
يبهجني حقا (:

لاعدمتك يـ بيآض
::

::

آنين الصمت
والشكر لك عالمرور
آسعدتني
لاعدمتك
::