سَكَنَ في رحِم قَلبيْ بعَد أن فض بكارته

ألم أنبهك ألف مرة...!!قلت لك مراراً وتكراراً دمعـة الأنثى أنكسار لك ..وإنتصار لها.. خسـآرة لكَ ....ومكسب لهـآ... يا أنت .. لآ تغرنك الدمعـة فهي ليست بـ أكثر من قطرة كيف ما تشاء تتلاعب بها.....إنحدرت من عينها وعانقت ماتحت ضلعكَ الأيسر..... أعلم أن علامات الإستفهام والتعجب تتوسط فكرك الآن.. كيف لـِ أنثى أن تصرح بهذا نعم أصرح لأني أصبحت ممن تتقن البكاء لغرض الشقاء .. والأكيد شقاء لك ليس لي.... عفواً وكـ المعتاد ماتقدم لم يكن سوى مدخل فقط...!! ......سَكَنَ في رحِم قلبي بعد أن فض بكارته .... ولأني عشقت الإنتظار بِتُ أترقب ...[الليـــل]... أترقب الظلمة وتلكَ الزاويـة ....أتوسَد ذلك الصندوق الذي لطالما ضم مابين جدرانه ذكريات لنا.. أن لم أغنم بطيفه فتحت هذا الصندوق وتنفست أشياء منه ..أغمض عيني لـِ أسترجع تلك الأيام وأنا لآزلت أتنفس أشيائه ثمة كلمة من أربعة أحرف دلقتها على رصيف الإحتضار عفواً على رصيف الإنتظار وظلت تلك الكلمة تتدحرج حتى أستقر بها المقام مابين الأوردة والشرايين فعجزت عن حملها ...!! لكُل مفعول به فاعل وفاعل الأنا غائب...!! ياتُرى متى سيكون موعد نصبي لفاعل مستقره القلب..! أيكفيك.. أن أخبركَ عن حالي...!! أم أخبرك عن سهر الليالي..!! أعلم بـ أنك تحسبني بغيابك لم أبالي...!! أو تحسبني مستهينة بوصالي...! ولكن... مافي القلوب هو الأساس فلم أستطع نسيانك رغم إنشغالي هذا هو حالي ..!! فكيف بحالك..؟؟ من منهن من رمت بي خارج قلبكَ...!! أو قذفت بي من حدقة عينك..!! أو نزعتني من بين أوردتك..!! أو أنستكَ من كانت حبيبتك وأعتلت عرشي في جوفك.. هل علمت الآن لما إمتنعت أن أعطيكَ مفاتيحي...!! حتى لآ أُنهيني داخلك..! ويكفي أن نعيش ذلك الحلم دون ان نفسد مابـِ دواخلنا ومايكنه الفؤاد..... ..[حلم].. أغمضت عيني فـ رأيتك في عُمق أحلامي مشيت أليك وأنا في قمـة إنكساري وجع الفقد مميت مددت يدي إليك وللأسف لم تكن سوى سراب لـِ روح عطشانة رؤيتك عطشانة عِناقك عطشانة من الأنت حد الموت....تلاشت صورتك لـِ تختفي من دوامة أحلامي عقارب فقدك وشم لم تمحوه الإيام ولم يزيله القدر خطوات فقط..! تفصلني عن الجنون فقط....!! لآ أريد منك سوى أن تتنفسني وأقسم بدأت أختنق ليلة الإربعاء 07/08/1430