حرمٌ مُقَدّسْ بريشة الأنا [.. عنِّيْ ./ . مِنِّيْ .. ]

هذا أول ولوج لمحرابي
وأنا أنظر إليه بعيونا دامعه
وشقهة تقتل أنفاس صدري
وصرخه مكتومه تمزق أوتار القلب
كم أرغب بأن أدخله ولا أخرج منه أبدا
فهناك سأسكب وأبعثر ماأريد من حروف وسطور
سأكون على سجيتي
بين رقص وفرح وبين دمع ونزف دم
ووجع بين ضلوع زمن أبا ألا يتركني أحيا كما البشر
هناك ستتكلم الحقيقه فقط ولا غير الحقيقه ستكتب
ومن أراد قرأتي والإستماع لعزفي المنفرد
فاليأخذ مكانه بين أركان محرابي
فمقامي هناك سيطول ...

هنا تنطق آهاتي

؛
؛
آهات لصمتي ينزف
فتنحر روح ماعادت للهوى تعشق

؛

ـكم انا مجنونه ...

؛


تتبلور حياتنا بإتجاهات شتى
منها مايمزقنا وهناك مايفرحنا
عني ؛؛ أزيل اللألم بصمتي وإن سكن جوف القلب .
مني ؛؛ أسست رؤوس أقلام بريشتي
تحدد هويتي فمن الممكن أن أهواها يوما ما .
.
ريشتي حبرها يتغير كالحرباء
في كل حدثً لون

؛




!

أهلآ بالبوح
ومبتدع البوح
هنا ستكون الروعة في جنبات هذا المحراب
ويسطول الحديث عن قصيصات أوراقه
فهنا مساحة بلاردود وبلاغة قلم أجدها
وأبصم لها بالتميز والروعه
إشاده وإستقبال وغدآ بأذن الله سيكون الإحتفال
بهذا الركن الصاخب بشدوه وفلسفته وخاطرته

ريشتي مغمسه بالخيال ...



؛



؛

؛




أخبركم أمراً

عن خيال مر بي يوما
فكاآآن .....
عانقته شميت عطر جسده
أرتويت وأنهلت منه حد الثماله
تمرق بي ومزق أوردة صوتي شهقا
أطلب منه المزيد
فأنا عاشقه لا تشبع من غرامه أبدا
وهو عاشقا لا يكتفي إذا مني إرتوى
نلتحم ونصب عرقا ومن لذته نتذوق ذاك الجنون
فنزيد بالمجون ......

؛


؛



؛




؛


؛



أنتظروا
كان ذالك محض .... خيال

؛

القسامي
ليس الإبداع إلا حضورك
وتواجد حرفك المشرف بين جنون مقامي
راقني إعاجبك بما نثرت
كُن بالقرب دوما
ودي وإمتناني
لروحك ..

محرابي ...
مساؤك أنـــا ... وبعطر الروح فيك أنتشي
مساؤك ... لا يكتمل إلا بملمس خيال حبيبً سكن الوجد
وابى ألا يترك الجسد إلا بعد أن يتملكه من وريدً للوريد


؛

ومسائي جنون ... بريشة الأنـــا

يتملكني الجنون بحضرته
فيستبيح قلمي حرم مكانه
فأعذروني فجنوني لا سلطان عليه
يا .... سادهـ