آخر 10 مشاركات |
|
المنبر قبضة من أثر الدين مدثرة بـ حرائر روحانية مرســى أمور ديننا الحنيف على نهج أهل السنه والجماعه .. |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-12-2015, 02:14 PM | #1 |
|
دموع تنزف انتحار
دموع تنزف انتحار نُوَاح دُمُوْع تَهْطِل دِمَاء تَنْزِف...أَنْتِحَار كُلَّ هَذَا بَأَسْبَاب أُنْتِهَاء قِصَّة حُب مُزَيَّفَه هُنَاك مِن يَسْتَمِع لِلاغَانِي وَيُذَرِّف الْدَّمْع لأُغْنِيَه أَثَّرَت فِيْه لَكِن لايَذْرّف الْدَّمْع وَيَتَأَثَّر لِكَلِمَات الْقُرْان الْكَرِيْم هُنَاك مِن يَنْتَحِر مِن أَجْل حَب مُحَرَّم وَهُنَاك مَن يُؤْذِي نَفْسَه حَتَّى يَنْزِف الْدِّمَاء مِن أَجْل فِرَاق هَذَا الْحَبِيْب الْمُزَيَّف كُل هَذِه الْمَوَاقِف تُحَدِّث عِنَدَمّا تَعْصِف أَحْوَال الْحُب بِكُل مِن طُرُق بْابَه وَدَخَل مِنْه لَكِن هَل هَذَا الْحُب حَلَال ؟ حَتَّى اذْرِف الْدَّمْع هَل يَسْتَحِق هَذَا الْنُّوَاح حَتَّى أَضَر بِنَفْسِي هَل هَذَا جِهَاد فِي سَبِيِل الْلَّه نَسْمَع بَيْن الْحِيْن وَالاخِر الْكَثِيْر وَالْكَثِيْر هُم مِن يَنْتَحِرُوْن مِن أَجْل الْحُب .. مِن أَجْل وَفَاة فَنَّان .. قَد يَدْخُل هَذَا الّفّنّان الْجَنَّه لَا اعْمَال كَان يَفْعَلُهَا الْلَّه يَعْلَم بِكُل الْسَّرَائِر وَانْت يَامَن أَنْتَحَرَت مِن أَجَلِه سَتَدْخُل الْنَّار لِانَّ الانْتِحَار حَرَام وَلَا يُصَلَّى عَلَى مَن يَنْتَحِر تَذْرِف الْدُّمُوْع مِن أَجْل اغْنِيَه وَلاتَخْشع وَتَتاثر بِكَلِمَات الْلَّه الْعُظْمَى!! كَثِيْرا ما نُشِاهِد مِن الْنَّاس يَقُوْل انَا شَهِيْد الْحُب وَأَيْن انْت مِن شَهِيْد الْاسْلَام أَخْطَاء يَقُوْم بِهَا الْكَثِيْر وَلَايَعْلَم انه يُخَطّى بِحَق نَفْسِه سَوْف تُحَاسَب حِسَابِآ شَديِدآ يَوْم الْقِيَامَه فَعِنْدَمَا تُدْفَن بِالْقَبْر وَتُوْضَع بِالْلَّحْد سَيُؤْتِيك مَلَكَان وَسَوْف تُوَجَّه لَك الاسَئِلَّه حِيْنَهَا مَاذَا سَتَكُوْن اجَاباتِك هَل سَيُسْعَفك الّفّنّان الَّذِي انْتَحَرَت مِن أَجْلِه؟ هَل سَتُسْعَفك الاغّنّيّه الَّتِي سَمِعْتَهَا وَذَرَفَت الْدَّمْع مِن أَجْلِهَا؟ هَل سَيُسْعَفك الْحَبِيْب الَّذِي فَارَقَك وَانْتَحَرَت مِن أَجْلِه؟ فَعَلَى الْجَمِيع ان يَتَّقِي الْلَّه وَيَخْشَاه وَيَتَقَرَّب الَيْه بِالْطَّاعَات وَالْبُعْد عَن الْمُنْكَرَات حَتَّى يَنَال رِضَى الْرَّحْمَن وَيُعَطِّر مَسَامِعِه باايَات الْلَّه وَيُؤَدِّي الْفَرَائِض الْخَمْس بَااوْقَاتِهَا وَالْكُل يَتَمَنَّى أَن يَمُوْت وَهُو سَاجِد لَا أَن يَمُوْت وَهُو يُغْنِي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|