إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقصٍ

إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقصٍ

احبائي
في خارج بلداننا وفي الدول الغربية والأوربية نجد أن واضع النظام هو أول من يمتثل به أما نحن فأول من نخترقه
ولا نعمل به إلا القلة من المؤسسات والشركات وغيرها .
أصبح النظام يمثل لدى المواطن العربي مهزلة لا يقف عندها فحسب بل تراه يستهتر بها ويعمل ضدها
والسبب أنه لا يوجد أي حزم أو عقاب لما يحدث
وبما أننا عندما نخرج من أوطاننا نلتزم بالنظام فنحن نعرف ما هي نتيجة مخالفة النظام هناك وليس مثل بلداننا
وإن تم تطبيق النظام في بلداننا فإن الوساطة والمحسوبية لها الدور الأكبر في أخراجك من التأديب
نعم نحن كذلك فالفوضى تسري في دمائنا...بالرغم من أن ديننا الإسلامي دين نظام وتنظيم...وبالرغم من أن الكون كله مبني على النظام وعلى الدقة المتناهية إلا أن الفوضى موجودة في القلب قبل أن تكون في أوطاننا
فلست أدري هل كل هؤلاء الأشخاص فوضويون حقاً أم متصنعون للهرب من المسؤولية..؟؟؟ أم هم يطالبون بنظام لا يقدرون على تحمله يقوق طاقتهم لأنهم إتكاليون أنانيون عابثون مستهترون..فهذه طبيعتهم وعندما تكلمهم يقولون لك هكذا خلقنا..؟؟ فقد صارت الفوضى ثقافة يجب أن نتربى عليها..
فدائما نردد أننا متخلفون ...ودائما نتكلم عن الغربيين أنهم منظمون..ولكننا لا نبدأ بأنفسنا حتى في صفوف الصلاة هناك فوضى ..؟؟؟ مما جعل الغربيين يكونون عنا فكرة أننا مجتمع فوضوي لا مبالي ...فالنظام عنوان عريض تضعه دولنا لتحمي نفسها...ديكور لا تقتنع به أصلا ولا تعكس صورته على وجه صحيح
و في رأيي المواطن العربي قابل أن يتغير والدليل أنه يحترم النظام في دولة النظام الحقيقي...ولكنه زهرة في تربة مالحة..تكيف مع مفاهيم مغلوطة رغم علمه بذلك... ليعيش
برايكم متى يمكن ان نصل لمرحلة احترام القانون
تحياتي

بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع القيم


فعلا لابد للآباء و الأمهات أن يكونوا قدوة حسنة لأبناءهم و يقوموا بتنشأتهم النشأة السليمة على منهج القرآن و السنة ليكون ثمرة تعبهم هو اخراج افراد يفخر بهم المجتمع لا أن ينتظروا من

أولادهم أن يكونوا على دين و خلق و هم لم يقوموا بتربيتهم التربية الصحيحة و لم يكونوا القدوة الحسنة لهم .


فمن يزرع بذرة الشر لا يحصد إلا شرا

و اعذرني أخي

لأني ساشارك بقصه تبين الاخطاء التي يقع بها الآباء و الأمهات في تعليم و توجيه ابنائهم



أخذ والد شاب لم يكمل سن الرشد بعد يعنف ابنه وبشدة وفي أحيان كثيرة جاء ليضربه لأنه أكتشف أنّ ابنه يدخن السجائر منذ زمن .. وبعد أن هدأت ثورته جلس لينصح ابنه بعدم التدخين ويبيّن له

خطورة هذا الأمر على صحته وأنه يجلب الأمراض العديدة .. وأنه لا يزال صغيراً على فعل مثل هذا الأمر .. وهو وفي نفس الوقت لا تكاد السيجارة تفارق فمه .. وتراه يدخن أمام أبناءه أيضاً ..

لسان حالنا يقول في هذه الحالة .. من هو الشخص الذي يستحق النصح؟ هل هو الابن الغافل عن خطورة ما يقوم به والذي يطبق ما يراه يومياً من قبل والده .. أم على ولي الأمر العاقل .. والذي

يعي خطورة التدخين والأهم من هذا كله .. أنه يعي الآثار السلبية التي سيتركها في نفوس أطفاله والذي يشاهدون أباهم يشعل السيجارة يومياً في البيت .. وهو في نفس الوقت ينصحهم

بخطورة هذا الأمر!!!

شكرا لك اخي وبارك الله فيك ,,,,

موضوع يحتاج الى وقفه من كل مربي ومسؤل له ابناء واسرة :

من رأيي ان الاباء هم من بيدهم صلاح ابنائهم بعد الله

ومثل ما قال المثل من شب على شيء شاب عليه..

والابناء يتأثرون بمن حولهم في الاسرة فتجدهم يقلدون الكبار

سواء كان هذا التقليد نافع او ضار ..

الابناء مثل البذرة ان تعهدتها بالرعايه والاهتمام سوف تنمو وتثمر وان اجتهدت في
ان تجعلها تنمو مستقيمة فسوف تكبر من غير ميل واعوجاج وان تركتها تنمو بنفسها
لوجدتها قد مالت وانعطفت وهكذا هم الابناء ..
يعطيك الف عافيه
على مواضيعك الراقيه
التي استمتع بها كثيرا
تحياتي لك

أصبح النظام يمثل لدى المواطن العربي مهزلة لا يقف عندها فحسب بل تراه يستهتر بها ويعمل ضدها
والسبب أنه لا يوجد أي حزم أو عقاب لما يحدث
وبما أننا عندما نخرج من أوطاننا نلتزم بالنظام فنحن نعرف ما هي نتيجة مخالفة النظام هناك وليس مثل بلداننا

يامرااااحب ابا لؤي

نلتزم بالنظام عندما يلتزم به مشرّع النظام

لكن المواطن العربي المسكين يرى بأم عينه ان المسئول لم يعد قدوه والمسئول بنفسه يخالف النظام

مشكلتنا ليست بالمواطن المغلوب على امره

ومن حقه ان يخالف اذا كانت الجزاءات والغرامات تُفرض عليه .. وغيره من ابناء المسئولين يخالفونها نهارا جهارا

هذي مشكلتنا الحقيقيه

زماااان كان المعلم هو القدوة الحسنه للطلاب !! فما بالكم اذا اصبح المعلم هو القدوه السيئه ؟

اكيد ان التلاميذ معذورين هههه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم يام

بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع القيم


فعلا لابد للآباء و الأمهات أن يكونوا قدوة حسنة لأبناءهم و يقوموا بتنشأتهم النشأة السليمة على منهج القرآن و السنة ليكون ثمرة تعبهم هو اخراج افراد يفخر بهم المجتمع لا أن ينتظروا من

أولادهم أن يكونوا على دين و خلق و هم لم يقوموا بتربيتهم التربية الصحيحة و لم يكونوا القدوة الحسنة لهم .


فمن يزرع بذرة الشر لا يحصد إلا شرا

و اعذرني أخي

لأني ساشارك بقصه تبين الاخطاء التي يقع بها الآباء و الأمهات في تعليم و توجيه ابنائهم



أخذ والد شاب لم يكمل سن الرشد بعد يعنف ابنه وبشدة وفي أحيان كثيرة جاء ليضربه لأنه أكتشف أنّ ابنه يدخن السجائر منذ زمن .. وبعد أن هدأت ثورته جلس لينصح ابنه بعدم التدخين ويبيّن له

خطورة هذا الأمر على صحته وأنه يجلب الأمراض العديدة .. وأنه لا يزال صغيراً على فعل مثل هذا الأمر .. وهو وفي نفس الوقت لا تكاد السيجارة تفارق فمه .. وتراه يدخن أمام أبناءه أيضاً ..

لسان حالنا يقول في هذه الحالة .. من هو الشخص الذي يستحق النصح؟ هل هو الابن الغافل عن خطورة ما يقوم به والذي يطبق ما يراه يومياً من قبل والده .. أم على ولي الأمر العاقل .. والذي

يعي خطورة التدخين والأهم من هذا كله .. أنه يعي الآثار السلبية التي سيتركها في نفوس أطفاله والذي يشاهدون أباهم يشعل السيجارة يومياً في البيت .. وهو في نفس الوقت ينصحهم

بخطورة هذا الأمر!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.............
الفاضل سهم يام
ان حضن الاسرةِ هوا اساس البناء والتعمير
لآبناهم وبناتهم
وكل مربي ومسؤؤل ومسؤؤله عن هذا الحضن
لديهم بيت وآبناء وآسره
ومن المفروض الآباء والآمهات
هم من بيدهم التربية وصلاح آبنائهم
بعد الله سبحانه وتعالى
والآبناء آكيد راح تتآثر نفسيتهم
حين يرون إن لايوجد إتفاق بين الآم والآب
والتجمع الاسري الكامل
وطبعاً راح يتآثرون آكثر خارج البيت
بمن حولهم من شباب فاسد مستهتر
لا يعرف غير التقلد الــــخ
وسواء إذا كان هذا التقليد نافع آو ضار لهم
المهم آن يدخلون الفكرة برآسهم لتحطيمهم
والآبناء اساساً هم من يستحق الرعايه والإهتمام
من والديه سواء .. آبوه آو آمهِ
لكي ينمو ويثمر ويكبر بين احضانهم
لآن الولدين هم من سوف يحاسب عن الله
لآنهم في رقبتنا ليوم الدين
والله يهدي الجميع لما هوا صالح لهم
.................
سهم يام

بارك الله في حياتك وبماطرحت من مفيد
وشكراً لك على طيب تواصلك هنا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهره الاصيله

شكرا لك اخي وبارك الله فيك ,,,,

موضوع يحتاج الى وقفه من كل مربي ومسؤل له ابناء واسرة :

من رأيي ان الاباء هم من بيدهم صلاح ابنائهم بعد الله

ومثل ما قال المثل من شب على شيء شاب عليه..

والابناء يتأثرون بمن حولهم في الاسرة فتجدهم يقلدون الكبار

سواء كان هذا التقليد نافع او ضار ..

الابناء مثل البذرة ان تعهدتها بالرعايه والاهتمام سوف تنمو وتثمر وان اجتهدت في
ان تجعلها تنمو مستقيمة فسوف تكبر من غير ميل واعوجاج وان تركتها تنمو بنفسها
لوجدتها قد مالت وانعطفت وهكذا هم الابناء ..
يعطيك الف عافيه
على مواضيعك الراقيه
التي استمتع بها كثيرا
تحياتي لك

اختي المهرة
مما لا شك فيه ان سبب الفوضى التي نعيشها في حياتنا سببها
عدم الإلتزام بأطر النظام والتنظيم والتي حث عليها ديننا الحنيف
حيث انه دين النظام والإنضباط ولو أخذنا بتعاليمه لما عشنا هذه الفوضى.

دمت بود.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن طلال

أصبح النظام يمثل لدى المواطن العربي مهزلة لا يقف عندها فحسب بل تراه يستهتر بها ويعمل ضدها
والسبب أنه لا يوجد أي حزم أو عقاب لما يحدث
وبما أننا عندما نخرج من أوطاننا نلتزم بالنظام فنحن نعرف ما هي نتيجة مخالفة النظام هناك وليس مثل بلداننا

يامرااااحب ابا لؤي

نلتزم بالنظام عندما يلتزم به مشرّع النظام

لكن المواطن العربي المسكين يرى بأم عينه ان المسئول لم يعد قدوه والمسئول بنفسه يخالف النظام

مشكلتنا ليست بالمواطن المغلوب على امره

ومن حقه ان يخالف اذا كانت الجزاءات والغرامات تُفرض عليه .. وغيره من ابناء المسئولين يخالفونها نهارا جهارا

هذي مشكلتنا الحقيقيه

زماااان كان المعلم هو القدوة الحسنه للطلاب !! فما بالكم اذا اصبح المعلم هو القدوه السيئه ؟

اكيد ان التلاميذ معذورين هههه

اخي عبد الله
كلامك سليم .......
للاسف لم نتعوّد كشعوب على غرس تلك الثقافة في سلوكنا اليومي، لذلك تجد العجب العجاب!
ثقافة «احترام الدّور» شبه معدومة، ولك أن تشاهد في مراكز الخدمات المختلفة، أنّ علاقة الصداقة أو القربى قد تشفع لك في الحصول على الخدمة قبل غيرك، بل قد تمرّر لك الخدمة بينما تمنعها عن الذي خلفك!
واسطة القربى أو الصداقة قد تشفع لك في الحصول على خدمة ما في يوم وليلة، بينماغيرك ينتظرها خمس سنوات أو أكثر!


حتى في مدارسنا، تعوّد طلاب الفصل أن يدفعوا أموالهم لأحد زملائهم في الفصل المكنّى بلقب «بوحديد»، حيث وهبه الله بسطة في الجسم من دون العلم! يتجاوز الطابور المليء بالطلبة، ليشتري مباشرة من البائع، والويل كل الويل لمن يعترض! حتى المدرّس المسئول عن نظام المقصف تجده يضحك، وأحياناً يشيح بوجهه وكأنّه لا يرى!
نرى النّظام، فنصرّ على أن نعلّم أبناءنا كيف يحتالون عليه، حتى يحصلوا على ما يريدون بسرعة، وكان من الأجدى أن نلتزم معهم في الطابور، لنشرح لهم أهميّة النظام في حياتنا!
هي ثقافة عظيمة، تريح الأعصاب، وتجعل الأمور تسير بيسر وسهولة، استبدلناها بالفوضى، لأنّ الجميع يقول: كيف تريد منّي أن أحترم النظام وغيري لا يحترمه!
تركنا تلك الثقافة، واستبدلناها بثقافة الاستحواذ، وسرعة «التكويش»، واستخدام القوة والبطش في الحصول على الحقوق!
ضيّعناها في عقولنا وتربيتنا لأبنائنا، لذلك لا يمكن أن نبحث عنها في حياتنا اليومية، لا في المنزل ولا في المدرسة ولا في وزارات الدولة!
حقيقة: في الدول الغربية يطبّقون الكثير من تعاليم ديننا، ولا تستغرب إذا بحثت عن تلك التطبيقات في دولنا، ولم تجدها! يا ترى هل لذلك علاقة بنظريّة المؤامرة؟!
تقديري

لا هنت يابو لؤي على مواضيعك الهادفه
من اسباب الاستهتار بالقوانين والانظمه في البلد انه لا يوجد مسؤل يطبق النظام بالعدل والضمير
والامانه الذي ائتمن عليها والعهد الذي قطعه على نفسه
مما ادى الى الاستهتار والا مبالاه في تطبيق نظام العمل وجميع الانظمه لانه وهذه الكلام ينطبق على طبقه معينه من المواطنين وليس الكل فقط من يعرف انه لن يسأل عما ارتكب لانه خلفه من يتستر عليه
وهناك مثل يقول من آمن العقوبه اسأء الادب
النظام يطبق فقط على من لاحول لهم ولاقوه
اما في الدول الاخرى النظام والقانون يطبق على رئيس الدوله وليس المواطن فقط
قوانين صارمه نافذه قويه توجب على الجميع من مواطنين وزوار احترامها الالتزام بها
وهذه هو المفروض الذي يحدث في بلادنا ان يكون تطبيق النظام ثقافه وادب واخلاق
وليس خوفاً من العقوبه
ومشكور ابو لؤي على جهودك الراقيه
تقديري وتقييمي لسموك
النجلاء