آخر 10 مشاركات |
|
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-09-2014, 09:58 AM | #1 |
|
بخيرٍ ، و لستُ بخير !
أُمضيها سيرًا في أروقة أفكاري بحثًا عني .. في متاهة تناقضاتها أُسائلها .. تُسائلني و أضيعُ بين إجاباتها هل أنتِ بخير ؟ هل أنا بخير ؟ - رُبما - لستُ بخير لكن أحاولُ أن أكونَ بخير و أجاهد على إبقائي بخير لن يُحطَّم جداري المُقوّى طالما اتمسك بمبدأي عنه إنني لا أملكُ سببًا و ما من دافعٍ خلفي و رغم رياح أوجاعي الشمالية أمضي للشمال لمَ ؟ لستُ أدري ليس ثمَة ما يدعُوني للكفاح .. لكنّي أكافح مع أنّه موجعٌ .. و قاسي أكافح ! لمَ ؟ لستُ أدري تلوح أوجاعي من بين قبور الذاكرة فابتسم و لا أدري لم ابتسم لا أجد سببًا يفسرني ! أشعرُ بالغرابة ! أليس غريبًا أن أشعرُ بالغرابة لأنّي بخير ؟ أو هل أنا لستُ بخير ؟ كفى هراء ما المهم ؟ لا شيء يهم ! أبدو بخير ، و لستُ بخير .. ! إنّي أعيشُ أيامي تحركني الحياة وتحرّك معي زمانًا يتجه نحو النهاية بهدوءٍ طاغٍ تسايرهُ لامبالاتي و إيماني بأنّ هلال السماء يختفي صبحًا ليعود ليلًا مثبتًا أنّ السعادة تختفي لتعُود أقوى ! نعم ، لتعود أقوى .. فتجعلني بخير ! و حتى تعود .. فلستُ بخير ! ادارة شبكة رواسي نجد الادبيه
|
|
26-09-2014, 10:40 PM | #7 |
حزب المدمر
|
كَلمَات رائِعةٌ وإِبـــداعٌ لا يُوصف
كَعادةٌ دوماً زاخرةٌ دَوحتُك بِالإِحسَاسِ والجَمال اللامُنتهِي ,’ لِ رُوحكْ قَوافِلْ السَعآدهَ..؛’ ♥ |
|
|
|