آخر 10 مشاركات |
|
نبض الوريــد مرســى غيم منسدل محمل بأصوات الغرق في فتنة النثر |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-03-2009, 05:28 PM | #1 |
|
(`'•.¸(`'•.¸* ألمُـ الفِرَاق *¸.•'´)¸.•'´ )
( ألمُـ الفِرَاق ) هكذا هي الحياة !! تأخُذُ منا مَن نُحِبّ , ومن نُريِدّ , بِلا استئذانَ.. فتأخُذ "أهلونا , وأصدقاؤنا , وأحبابٌ سكنوا الأعماق".. ]بلا سابقِ إنذار[ فكمـ هي لحظةٌ قاسية ٌ ؛ عندما تفتحُ عيناكَ , ولا تجدُ من أحببتَ بجانِبكـ.. وكمـ هو شعورٌ مؤلم عندما (تتغلغل بداخلك الوحدة , وعندما تنطفي شموع الأملُ في حياتك , وعندما تنطوي صفحاتُ اللقيا , وتتناثرُ الدروبِ على أكف الفناء ).. فحينها تُيّقِنُ بأنهُ ليس لديكَ سوى أن "تبكي حالِكَ , وما ألّمـ به من ضياعٌ , حينما تُصبحُ وحيداً .. فلربما كانتِ الدموع أقربُ من يواسيك في مُصَابِك, وأصدقُ صديق , لإنها تُرحِك رغم جُرحها لكَ , ورغم ألَمُك الشديدُ , ورغم نزفكَ , و رغم وقعها على نفسك . فانا أحاولُ جاهدةً أن أتأهبُ لذلك "الوضعُ الغريب"!.. فكيفَ أتكيفُ معه ؟ وقد فقدتُ من أُحِب, جرّاء ما حملتهُ الأقدار لي . وأحاولُ ملياً الفرارُ من تلكـ الوحدة .. ولكني .. كلما فررتُ منها وقعتُ في أحضانها , وتراها تَلُمُ بي بشدة , وكأنني {أبنتها}.."فكم هي قاسية".. نعم , كم هي قاسية ~( لحظاتُ الوداع)~. والأقسى منها هو (شعورُ الحرمان).. فما أراه بأن "ألمُ الفِرَاقُ" أصبح -كالقشة التي قصمت ظهر البعير-.. لذا فهو كاد أن : "يُهْدِم طموحي ؛ ويُنْهي آمالي ؛ ويؤكدُ على أنه يُعانقُني كلَ لحظةً ".. ويؤكدَ أيضاً : بأن لحظاتُ الرحيلِ حانتْ, ودقّت ساعةُ الصفرِ لكي أكونَ بمفردي , طوالَ الوقت.. ولعل عزائي الوحيد : هو تلك اللحظاتُ السعيدة , التي حتماً لن أنساها !! لإنها بالفعل (( لحظاتٌ خالدة)). .. رأيكم يهمنـنــــ ي .. |
|
03-03-2009, 06:24 AM | #3 |
|
روح السديم
هذه هي الحياة فراق بعدة لغات لغات تحمل الحنين مرات وتحمل الذكرى الجميلة مرات وتحمل الأنين تارات فكم أحببنا وكم عشقنا فكان الفراق عنوانآ لرحلاتنا وتأجيجآ لمشاعرنا هنا إيجاد يحمل الكثير والكثير فهو يخاطب أحاسيس الجميع ويهمس بما يعانيه الجميع فالروعة في الهمس هو وصولها لكل متلقي أدام الله هذا القلم روح السديم بكل خير وموده ينقل لرواسي الفلسفة مع الإحترام والتقدير لكاتبه فالطرح يحتوي على الخطابة العامه لا الخاطرة الخاصة والمفرده أو النثر الواصف والمخاطب لشي خاص باللغة المتعارفه |
يزفك الليل واحلامي تغني لك =تعال ياطيف عشقٍ عشت مجنونه
بحلمك وأقبلك وأسمع تعاليلك = وأذوق منك الغلا وأعزف لك فنونه |
03-03-2009, 10:08 AM | #4 |
|
ان شاء الله دوم تعيشين في فرحه
ولاتفقدين احد من المقربين لك فلسفه في الكلام في قمة الروعه اتمني ان تمتعينا دايما بهاذا القلم الجميل تقبلى مرورى اخوك ود الغنامي |
|
03-03-2009, 01:20 PM | #7 |
|
الذكري هى عزائنا الوحيد لاحبة فقدناهم
يكفي ان ذاكرتنا تحتفظ بنظرة عيونهم ويكفي ان في داخلنا صوت همسهم طالما تحملين ذكري جميله لهم فهم في داخلك سديم لاتفقدي الامل تصوير رائع |
هاضـــــني نــــوضٍ تبـــــارق في الغمام.... واســــــتلج بداخلي مليــــون (ليه)
ليه للقــــــمه يـــراودني هيــــــــام .... يا أمـــــوت بنـــص دربي والا أجيه للشاعره .....مذهلة |
20-03-2009, 08:55 PM | #8 |
•(-• شاعر•-)•
|
هكذا هي الحياة !!
تأخُذُ منا مَن نُحِبّ , ومن نُريِدّ , بِلا استئذانَ.. فتأخُذ "أهلونا , وأصدقاؤنا , وأحبابٌ سكنوا الأعماق".. ]بلا سابقِ إنذار[ فكمـ هي لحظةٌ قاسية ٌ ؛ عندما تفتحُ عيناكَ , ولا تجدُ من أحببتَ بجانِبكـ.. وكمـ هو شعورٌ مؤلم عندما (تتغلغل بداخلك الوحدة , وعندما تنطفي شموع الأملُ في حياتك , وعندما تنطوي صفحاتُ اللقيا , وتتناثرُ الدروبِ على أكف الفناء ).. فحينها تُيّقِنُ بأنهُ ليس لديكَ سوى أن "تبكي حالِكَ , وما ألّمـ به من ضياعٌ , حينما تُصبحُ وحيداً .. فلربما كانتِ الدموع أقربُ من يواسيك في مُصَابِك, وأصدقُ صديق , لإنها تُرحِك رغم جُرحها لكَ , ورغم ألَمُك الشديدُ , ورغم نزفكَ , و رغم وقعها على نفسك . فانا أحاولُ جاهدةً أن أتأهبُ لذلك "الوضعُ الغريب"!.. فكيفَ أتكيفُ معه ؟ وقد فقدتُ من أُحِب, جرّاء ما حملتهُ الأقدار لي . وأحاولُ ملياً الفرارُ من تلكـ الوحدة .. ولكني .. كلما فررتُ منها وقعتُ في أحضانها , وتراها تَلُمُ بي بشدة , وكأنني {أبنتها}.."فكم هي قاسية".. نعم , كم هي قاسية ~( لحظاتُ الوداع)~. والأقسى منها هو (شعورُ الحرمان).. فما أراه بأن "ألمُ الفِرَاقُ" أصبح -كالقشة التي قصمت ظهر البعير-.. لذا فهو كاد أن : "يُهْدِم طموحي ؛ ويُنْهي آمالي ؛ ويؤكدُ على أنه يُعانقُني كلَ لحظةً ".. ويؤكدَ أيضاً : بأن لحظاتُ الرحيلِ حانتْ, ودقّت ساعةُ الصفرِ لكي أكونَ بمفردي , طوالَ الوقت.. ولعل عزائي الوحيد : هو تلك اللحظاتُ السعيدة , التي حتماً لن أنساها !! لإنها بالفعل (( لحظاتٌ خالدة)). فلسفه في النثر والابداع والجمال والحبك وليس غريب على مثلك اخوك خالد ابن هجيره |
|
|
|