فاالحياة لا تسير على وتيرة واحدة فكما
هناك حزنا سيأتي بالقريب
فرحا يملئ الدنيا سعادة و بهجة فالازال
الأمل موجودا
"إن مع العسر يسراً"
..كفى هجراً لكتاب الله ..
للأسف البعض لا يتذكر القرآن الكريم
إلا في رمضان والبعض الآخر لا يتذكره مطلقاً
وكأنهم نسوا أن عزتهم ونصرتهم
بتمسكهم بكتاب الله والعمل به .
كتاب الله للأرواح روح به تحيا النفوس
وتستريح ..
قال صلى الله عليه وسلم:
(من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة
والحسنة بعشرة أمثالها
لا أقول ( ألم ) حرف, ولكن ألِفٌ حَرْفٌ
ولامٌ حَرفٌ ومِيمٌ حَرْف )
وقال صلى الله عليه وسلم
(إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )
كفى تقصيراً في حق الوالدين ..
الوالدان كم تعبا في تربيتنا وسهرا على راحتنا
, من الواجب علينا إحترامهما وطاعتهما
وإدخال السرور عليهما فهُما باباً من أبواب الجنة
وإن رضا الله من رضا الوالدين وسخط الله
من سخط الوالدين ,
كم من انسان وُفّق في حياته بسبب دعوة
من والديه.. فلهما الفضل عليك بعد
فضل الله عزوجل
قال تعالى
{ وَقَضَى رَبُّكَ أن لا تَعْبُدُوا إلا إيّاه وبِالوَالِدين إحْساناً
إمّا يَبلُغَنّ عِندكَ الكِبَر أحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا
فَلا تَقُل لَهُمَا أُفٍّ وَلاتَنْهَرْهُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُلِّ مِنَ الرَّحْمَة
وقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا }
كفى تبرجا وسفورا
أنت يا لؤلؤة مكنونة يامن حباك الله
بصفات الجمال والكمال
يامن أكرمك ورفع قدرك بين نساء العالمين
وألبسك لباس العفاف والتقى
أما آن لك أن تعرفي أن عزتك فيه ورفعتك بالتمسك به
هو عفافك وطهرك وكف عيون الشر عينك
ودليل استجابتك لرب البرية الذي أكرمك
أما قرأت قول الله تعالى
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ
فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )
الأحزاب/59
كفى دموعاً للمآذن :
كم تأن وتبكي تلك البقاع الطاهرة وكم
تصرخ بعد كل فريضة لقلة المصلين
إلى متى تهون المبادرة بعد كل نداء ؟
إلى متى تؤخرالصلاة
وعذرنا أننا أرحم ممن لايصلي .؟
لمَ لانكن الأفضل ؟
ليبقى همس الحبيب ووصيته قبل رحيلة
بالصلاة وهي أول مانسأل
عنه فماذا أعددنا للسؤال من جواب ؟
كفى ظمأً للعقول :
غذاء العقل في الإطلاع والقراءة ،
رواؤها فيرشفات باردة من تلك الصفحات إلى
متى هجر الكتاب ؟ إلى متى و الغبار
يعلو الغلاف .؟ بل إلى متى ترتص
التحف في بالرفوف. ؟
إن معدّل قراءة لأبناء الوطن العربي يصل
لـ 6 دقائق في السنة
فأقرأ التي أمر بها الحبيب محمد سرّها في
عكسها فلنقرأ لنرتقي
كفى انغماساً في القاع :
ذواتنا طموحة ، ترنوا للسمو لم نكبلها
بقيعان الجهل .؟
أما يكفي الكسل الذي يحيط بنا والإتكال
على الغير ؟ أين المصابيح التي بين يراعنا
لنبحث عن الدروب التي تصل بنا وبذواتنا للقمة ؟
أينهي لنعلي راية الأمة وراية الدين ؟
ليس العيب في أن نخطأ بل العيب
في الاستمرار وعدم التغيير ..
كفى تقاعسا عن موعد مع الملك :
ستار الليل يسدل..وكل غارق فيتلك
الوسادة التي تحمل رأسه وغطاء يصرف عنهم
برد ليل حالك،،وهو بأفكاره غارق وبفكره
للآفاق خارق قد يتذكر،،
وينسى آخرون أن ثمة أمر ما عليهم فعله
قبل الحنين لإغلاق جفون واحتواء ماتشتهيه
العين من أحلام بمنام ..
قيام الليل ولو بركعة ووتر يتبعه دعاء
ففيهما جلاء ودفعٌ للبلاء ولانعجل الجواب
فكفيل به رب العباد
كفى تمنياً دون سعي
من منّا لا يملك حلماً أو أمنيةً عظم
ييريدها أن تتحقق بشدة ؟
هناكَ من يسعى ويقدم كل ما يملك
في سبيل لتحقيق أحلا مه وأمنياته
يضحي ويبذل ويتنازل لكي أن يرى
حلمه يتحول إلى واقع ،
وهناكَ من يتمنى ويحلم ولكنه يضع
كفّيه على خدّيه
وينتظر من الظروف المحيطة بهأن
تجرّه جرّاً إلى حلمه !
أظن أن الأوان قد آن لأن نتعب
ونجتهد ونعمل دون توقف
فالدنيا دار عملٍ وسعي وكدٍّ ومشقة،
والراحةُ في الجنة بإذن الله تعالى
كفى إساءة الظن بالغير
قد يعتبر زماننا زمن العجايب
إذتفشت وانتشرت فيه آفات
كثيرة وتغلغلت بين الناس
سوء الظن هو أحد تلك الآفات ...
إلى متى سيبقى سوء الظن هو أساس
تعاملنا مع الآخر؟
إلى متى سنفتح مجال للشك ونجعله
يسلك طريقاُ إلى قلوبنا ؟
إلى متى سنفسر مواقف الآخرين بنيَة سيئة
وحسب رغباتنا ؟
ليتنا نحسن الظن بالآخرين
ونتبع الآية الشريفة:
"يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً
مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"
كفى سطحية في المواضيع
وتتمثل في المواضيع الغير هادفة والتيتنم
عن عقليه سطحية خاوية
إذ لابد أن نطلقها لـ نكون جيلاً ناشئاًصاعداً
قادراً أن يسهم في بناء مجتمعه
وتطويره نحو التقدم
وتكون له بصمة قوية في دعم
القضية الفلسطينية
التي تحتاج لعقول كبيرة,,وهمم
عاليه ارتقت عن شواطئ
الاعتيادية والسطحية
كفى قراءةً دون رد
أثناء قراءتنا لهذاالموضوع
تكوّنت في داخلنا استفهاماتٌ
وتعليقاتٌ كثيرة
ولكن ما سنفعله
ببساطة - وسطحية - شديدة
هو أنّنا سنغلقُ الصفحة !
أمَا اكتفينا من الكسل والدَّعة ؟
أمَا اكتفينا من الهروبِ من آرائنا
و تعليقاتنا ؟
أمَا اكتفينا من ثقتنا المهزوزة بأحرفنا ؟
أمَا اكتفينا من الخوفِ من عدم تقبّل
الآخرين لما نكتُبُه؟
ألَمْ نكتفي !