حلم الفتيات للإلتحاق بالجامعات !؟

بعد وفاةِ الأب .. يُحاول الإبن أن يُثبت رجولته على أُخته ..
الأخت تخرجت من الثانوية و بتفوق , ولم يبق لها إلا بُضع خطوات لـ تصل " حُلم طُفولي " لطالما حلُمت بهِ ..
الأم .. مغلوب على أمرها .

-
الأخت : يمه .. أنا سجّلت بكل الجامعات اللي عندنا .. إدعي لي بَ القبول ..
الأخ بـ " صُراخ ": لا مُستحيل .. جامعة ما فيه .. إنثبري في البيت ..
الأخت و هي أقرب للبُكاء : طيب ليش .. وش السبب .. أنا تعبت و درست علشان هاللحظة .. و انت تقول مستحيييييييييييييييل !
الأخ : لااااااااااااااا . قلت لا يعني لا .. الجامعات بيئتها قذرة .. و أكثر بناتها مشيها بطّال . بعدين جلسي في البيت لين ما يجييك نصيبك !
الأخت . . في حالة بُكاء .. ظُلم .. و قهر .. و " ص د م ة "
الأم : صامتة كالعادة .. لا تُحرك ساكن .
علمًا بـأن الاخ الفاضل : " ما سلمت منه اناث البلد .. فهو بإختصار " مُغازلجي " !


النتيجة كالعادة .. تُحرم الأخت من اكمال تعليمها بسبب غير مُقنع و تفكير الأخ الاناني ..!
و الأخ أقرب بـ أن يُقال بأنه قد أُصيب بعقدة نفسية فلم يعد يثق حتى بأهله !
و أيضًا مُتجاهلًا بأنه في مجتمعاتنا ما يوجد منهم الطالح و الصالح .. و إنهُ لا يزال هناك بنات عفيفات و شريفات .. و بعيدات أتمّ البُعد عن الفساد الأخلاقي الذي
يجوب فيه هو بطيشه !

ما كُتب هنا واقع ملموس جدًا .. و كثيرًا ما يُصادف في الواقع .. ليس فقط الأخ .. تصل أن يكون الاب أحيانًا ..
التسلط عله في شخصية بعض الأهالي , ك جنون العظمة تمامًا ..
الحياة تغيرت تمامًا , و يجب أن تُعطى فُرصة للمرأة فـ المرأة أضحت مُشاركتُها كالرجل تمامًا في المُجتمع , فهي نصفه .

و التعليم .. حق كلفهُ الدين الإسلامي لكلا الجنسين .

ماعندي اسئلة .. لكن موضوع مُجرد فضفضة ..
فقط - هذهِ العقليات .. و الفكِر المُنغلق .. متى ستنتهِي ؟
و كثير ما تحصل قصص و نراها بأعيننا .. لكن .. " لا حياة لمن تُنادي "

انتظر آرائكم و مُشاركاتكم

بنت الناس

لا تعليق

لان اللي اشوفه من بنات الجامعه تماما كما قال اخو البنت ههههههههه

ولاكن ليس الجميع فهناك الصالح والطالح

.........................

اذا حصلت قطيع من الغنم يوجد بها مرض معدي

هل ستاتي بأغنام سليمه من الامراض وتضعها معها في نفس الحضيره
وتقول لن يصيبها أذا ؟؟؟؟؟؟

سجلي مروري واعجابي

تحياتي لك