أخبار الرياضه ليوم الثلاثاء الموافق 13/3

رياح شرقية
هل يسقط الهلال حتى يستريحوا؟!



محمد الشيخ
المشكلة الكبرى التي تعانيها الممارسة النقدية في إعلامنا الرياضي هو محاولة تكريس مبدأ الرأي والرأي فقط، والسعي بكافة السبل نحو إقصاء وخنق الرأي الآخر عبر ممارسات تضليلية تصل حد تشويه الحقائق بل طمسها.
خذوا مثلا.. فهذا الهلال الذي لا يتربع على عرش الأفضلية المحلية وحسب إذ يبسط نفوذه على الصعيد الآسيوي حيث تؤكد الأرقام بأنه سيد أكبر قارات العالم بلا منازع، يواجه كل صنوف الأكاذيب والأضاليل لإيهام الآخر بأن كل تلك البطولات التي حققها والإنجازات التي تفرد بها ما كانت لتتأتى له لولا صافرة حكم هنا، ونفوذ مسؤول هناك، ويراد من المتلقي أن يؤجر لهم عقله، ويمسخ فكره كي ينسجم وتلك الإدعاءات التي لا تنطلي على كل ذي بصيرة.
مثل تلك الممارسات النقدية المستهجنة ليست وليدة اليوم، فهي قديمة بقدم فكر العاجزين عن مجاراة الألق الأزرق، بيد أن الفارق في الأمر أن عصر الفضاء المفتوح ألغى السوق السوداء التي كانوا يجدون فيها أرضا خصبة لترويج بضاعتهم "المضروبة" حيث أصبح الجيل الشاب الجديد على مستوى من الوعي بحيث يستطيع ان يفرق بين الغث والسمين وبين الصالح والطالح، بعد أن استطاعوا ردحا من الزمن من أن يمرروا فكرهم المأسور بالوهم والمتخم بالتضليل على أجيال بات بعضها يعاني من أنيميا في الفكر وكساح في الوعي.
بالأمس حاول بعض المروجين للأكاذيب ممن امتهنوا سياسة "اكذب اكذب حتى تصدق كذبتك" أن يسوقوا للشارع الرياضي أن الهلال صار يتسول الفوز تارة ويتحين سرقته تارة أخرى في ما تبقى من مبارياته سعيا للاحتفاظ بلقب الدوري، وتلك أكذوبة جوفاء لكن بقدر سخافتها إلا أن لها بُعداً مفضوحاً، وهو محاولة رسم خط رجعة أمام جماهيرهم عند عجزهم عن اختطاف اللقب.
كثرة هي الأكاذيب التي لازالت تلوكها ألسنتهم وتتقيأها أقلامهم ضد كل ما هو أزرق، إلى حد أن البعض منهم لم تعد له قيمة في بورصة النقد إلا بارتفاع أو انخفاض مؤشر حقده تجاه الكيان الهلالي، ولعل ما يؤسف له ان ثمة من غزا البياض شعرهم، وأخذت التجاعيد مأخذها من سحناتهم لا زالوا منهمكين في تشويه جمالية الرياضة السعودية بتلك الافتراءات التي تطال الهرم الأكبر فيها. لنعترف أن أولئك المفترين حصدوا عقول أجيال متعاقبة، ولازالوا يسعون لاغتيال بعضها بتربيتهم على إدمان الحقد إزاء كل ما هو أزرق، ولعل أدبياتهم منذ السبعينيات وحتى اليوم تنضح بذلك، لكنني اليوم على ثقة بأنهم يعيشون خريف فكرهم، حتى وإن علا صوت صراخهم، فالصراخ وكما يقال على قدر الألم، وعلى ثقة أكبر بأن الهلال باق وهم إلى زوال.

موبايلي توفر خدمة الانترنت اللاسلكي مجاناً



الرياض- «الرياض»:
وفرت شركة اتحاد اتصالات(موبايلي) خدمة الانترنت اللاسلكي مجاناً للمركز الإعلامي في استاد الملك فهد الدولي، الذي سيشهد افتتاح المشوار الآسيوي للهلال عندما يلتقي مساء اليوم (الثلاثاء) مع فريق سبا باتري الإيراني. وتوفر خدمة الانترنت المقدمة من موبايلي سرعات عالية في تصفح الانترنت عن طريق تقنية (الواي فاي)، وقد كلفت شركة موبايلي فريق عمل على مدار الساعة لمتابعة الشبكة وتقديم كافة الخدمات والاستشارات لمستخدمي الانترنت اللاسلكي من الإعلاميين الذين سيقومون بنقل تغطيتهم للمباراة بكل يسر وسهولة عن طريق شبكة موبايلي وبسرعات عالية سواء إلى داخل المملكة أو خارجها.

تعادل الفيصلي والفتح سلبياً



المجمعة - عبدالعزيز الصالح:
تعادل الفتح مع مستضيفه الفيصلي سلبياً بلا أهداف في اللقاء الموجل من الجولة 15 من دوري الدرجة الأولى والذي اقيم عصر أمس على ارض مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة الشوط الأول من اللقاء لم يرتق الى المستوى المأمول للحذر الذي دخل به الفريقان اللقاء وفي الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين دون ان يتمكنا من هز الشباك. ليرتفع رصيد الفيصلي الى 23 نقطة محتفظاً بوصافة الدوري ورصيد الفتح الى 27 نقطة.

الأندية السعودية الأقوى ب13 بطولة ثم اليابانية ب12 فالكورية بعشرة ألقاب
الهلال السعودي بطل الأبطال بستة ألقاب



الدمام - علي معتوق:
مرت البطولات الآسيوية للأندية بالعديد من المراحل والمتغيرات، حيث بدأت ببطولة الأندية الأبطال منذ 1967م وانقطعت منذ عام 1972 حتى أعيدت للوجود في عام 1985م، وفي عام 1990م أضيفت لها بطولة أبطال الكؤوس، ثم بدأت بطولة السوبر الآسيوي عام 1995م بحيث تجمع بطلي المسابقتين، واستمرت البطولات الآسيوية الثلاث جنباً إلى جنب حتى تم البدء بمسمى دوري أبطال آسيا منذ موسم 2003م والذي استمر إلى الآن مع إضافة بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في عام 2004 وخصصت لأندية دول المستوى الأقل في القارة حسب تصنيف الاتحاد الآسيوي، وبنهاية بطولتي الموسم الماضي أقيم على مستوى القارة 52 بطولة بمختلف المسميات، ويحتل الهلال السعودي قمة أندية القارة بفوزه بست بطولات يليه فريق سونغ سامسونغ الكوري بأربع بطولات، وبصفة عامة لازالت الأندية السعودية صاحبة الرصيد الأعلى بواقع 13 بطولة نجح في تحقيقها 5 أندية فاز الهلال بنصفها تقريباً ثم ثلاثة ألقاب للنصر والاتحاد فلقبين للشباب ولقب يتيم للقادسية، وتأتي أندية اليابان في المركز الثاني باثني عشر لقباً ثم الأندية الكورية الجنوبية التي حققت 10 ألقاب يليها أندية إيران برصيد 4 بطولات ثم 3 بطولات للأندية الصهيونية إبان لعبها تحت مظلة الاتحاد الآسيوي في الستينيات، وحقق فريق المزارعين التايلندي لقبين لبلاده تاركاً أندية قطر والصين والإمارات في المركز الأخير بواقع لقب يتيم لكل بلد. في الجدول التالي يسرنا أن نقدم للقراء الكرام سجل البطولات الآسيوية بالتزامن مع انطلاق دوري المحترفين اليوم الثلاثاء

أحداث المنصة.. حقيقة غائبة أم تضخيم موجه؟


مواجهة الشباب والهلال شهدت أحداثاً داخل الملعب وفي المنصة

الرياض - فهد الروقي:
رغم أن اللقطات التلفزيونية التي أظهرت ما حدث في منصة ملعب الأمير فيصل بن فهد أثناء المباراة الدورية التي جمعت الشباب بالهلال لم تكن واضحة بالشكل القاطع للشك والريبة، وكل ما شاهده الجميع هو حالة من التدافع وأيد ترتفع تارة وتنخفض تارة أخرى وأشمغة تسقط من الأماكن المخصصة لها لتستقر بين الكفوف أو على الأكتاف وبعض الوجوه غير المعروفة تحرك أجسادها الضخمة في إندفاعة عجيبة نحو الآخر، والرئيس الشبابي بين الجموع في حالة يرثى لها ورجال أمن يحاولون فض الاشتباكات وحالة تجمهر أصبحت سمة مميزة لمجتمعنا دون بقية خلق الله يعشقون الفرجة على المصائب مهما علا أو انخفض شأنها، ورغم أن الحادثة برمتها تعتبر فردية وبغض النظر من المخطئ أو المصيب فإن ذلك مرده للجهات الأمنية التي فتحت التحقيق وخرجت بنتائج مثيرة تدين أحد مرافقي الرئيس الشبابي وهو من حرسه الخاص ولا أعلم حقيقة هذه الوظيفة الأخيرة، والتي باتت تشكل ظاهرة في الملاعب السعودية فكل شخص ثري حتى لو كان مدير كرة يحضر معه للملاعب عدته وعتاده من المرافقين، ومع أن إدارة الملعب بينت أن التذاكر المطبوعة أكبر من حجم استيعاب المنصة حتى ولو أنكرها البيت الشبابي، فالكراسي الجانبية تظهر في اللقطات التلفزيونية ولا داعي لتبرير فعل مشاهد بقصاصات تذاكر، ومع أن مثل هذه الحوادث تكررت هذا الموسم ومواسم أخرى كدليل واضح على حالة الاحتقان التي انتشرت في الشارع الرياضي ولعل آخرها ماحدث في لقاء النصر بالاتحاد في الدور الأول وفي ذات المنصة وفي مواجهة الاتفاق والنصر هناك في الساحل الشرقي وحالة الفوضى التي أصابت منصة الملز بعد راية الكابلي الشهيرة وصافرة المطلق المقررة ومع ذلك صنفت كل الحوادث السابقة، ومعها ما حدث في مباراة الهلال والاتفاق خليجياً على أنها حوادث فردية دون زيادة أو نقصان. أما في حادثة الخميس الأخيرة فالوضع أختلف تماما وحمل الهلال وزرا عظيما وبطريقة منظمة حين هبوا وبصوت واحد نشاز يدل على أن هناك أمراً طبخ بليل، والطباخ والمطبوخ يمتلكان من العفن الشيء الكثير، بحملة دفاع عظيمة عن الرئيس الشبابي رغم الحرب الضروس التي تعرض لها مسبقاً من الأشخاص انفسهم لاختلاف المصالح حينها حتى أن النجم الكبير وهداف الكرة السعودية ماجد عبد الله أقحم نفسه وتحدث بكلام لا يليق به ولا بتاريخه ولو أن لاعباً آخر قال ما قاله (جلاد الحراس) في الهلال لنصبت له المشانق ولوصف بأقذع الأوصاف. بل إن المصيبة الكبرى أن هذه الحملة التي اسقطت على الهلال حتى ولو كان كل ما حدث في المنصة من وجهة نظرهم صحيحة ولو تناسينا التقارير الرسمية الحكومية سواء من الجهات الأمنية أو من جهة رعاية الشباب فإن عملية «التضخيم» التي قاموا بها لاتدل إلا على رغبتهم في إحداث فوضى عارمة في الساحة الرياضية فهم لا يجيدون في الرياضة إلا هذه الأساليب، وحين وجدوا الفرصة سانحة هبوا من كل الجهات فلا غرابة من ذلك فهم قد أمنوا العقوبة وسيواصلون ذلك حتى وإن لم يكن لهم في الأمر ناقة ولا جمل إلا إن وقف في طريق نيلهم بالطرق الشرعية.