لااعرف ما اكتب .. وكيف

ألملم حروفي في هذا الزمن ...حتى يصبح كنسمة الهواء الباردة في وقت ظهيرة صيف حاره تهب على من التهب بزمهرير شمس الصيف ... فكيف يكون الإنسان إن هو تجرد عن الأنا وكان أكثر جرأة ليعيش في ظل كلمة أنا ومن أنا؟ نعم من أنا هو سؤال يتبادر للكثير وقلة هم من يصلون لأجابه أو يريدون فعلا أن يصلون لإجابة ..الإنسان قد يرفض واقعا..وقد يصبح أيضا عبدا لواقع..وقد يعيش على هامش الواقع فقط عندما لا يتفكر .. الإنسان يعيش الخوف واليأس والحزن دوما لأنه لم يفكر .... ولم يدرك انها جزء من الحياة لكن السبب الرئيسي خلف هذه المشاعر هو سبب خفي لا يدركه الإنسان عادة....إنما استطيع أن أقول ... هو ان الله يحبك ..


وقفة

الأختلاف في فهم وإدراك الأمور البشرية هوا شيء يعود للخبرة الحياتية وليس لعداد العمرالذي يمر ببعض الأشخاص وكأنه لم يولد اصلا


ربما تجربتي في الحياة سطحية ربما ألمي ليس ألما دامغ ربما أنا أعيش رغد العيش ولا أدرك معاناة الآخرين ربما أنا أعيش على هامش الحياة لكنني لست في قمة عاليه لا أرى إلا الجبال .. أنا على الأرض أرى الإنسان يعاني فأعاني مثله......أرى الفقر يقتل الكرامة....فارتق بعض من أطراف الكرامة الممزقة أرى الفشل يتسلل لبعض الناس سواء أقاربي أو أغراب أو أناس افتراضيين موجودين وهم غير موجودين أحاول أن افتح باب للأمل...........أنا لا أبيع بضاعة فاسدة...هي حقيقة ...
الحياة ... سلة بها حزن وألم ويأس وخوف....لكن هذا لأننا نتناسى أننا نمشي بقدرالله ... أؤتمنا على الروح بداخلنا وعلينا أيضا أن نودع انفسنا أمانة للقدر..حيث لانقلق فكل شيء محسو ب ...نحن فقط نعبر النفق ...لابد أن نراقب مشاعرنا جيدا فنحن نحاسب على نياتنا وإنما الأعمال بالنيات ........... قد تكون إنسانا فاسقا...فاسد..في عيون الناس ...لكن بداخلك إنسان طاهر وطيب ..ومحب للخير وتبكي لألم طفل لكن الناس لا ترى ذلك وربما تجر عليك قائمة طويلة من النعوت قد تكون إنسانا تقيا وشريف في عيون الناس..لكن مهجتك فاسدة وبداخلك توق للخبث والنجاسة وعهر الروح لكن أيضا الناس لا ترى ذلك .. الله وحده هوا من يرى ذلك ..وهو الأجدر بمحاسبتك ...فليس دورنا في هذه الأرض أن نأخذ دور الله ليس دورنا أن نعاقب ونجتث ونعذب.. فليس هناك نفس بريئة من الإثم ,.. إن من الأجدر بالإنسان الذي بقلبه غل وكره ..أن ينزوي على نفسه قليلا ويبكي ويخرج ما بداخله من شر وروح شيطانيه ....لابد أن يخرجها ويصفيها أمام الله....فالكره والغل والحقد والمشاعر السلبية تنال من صاحبها قبل كل شيء.


فاصله

أنت مظلوم وصاحب حق!! ....نعم لك الحق أن تطالب بحقك..لكن لا تجعل من حقك سببا في أن تصبح نسخة مكرره لمن ظلمك كلنا ظلمه بطريقة أو أخرى إلا من رحمه ربه فعرف انه قد جنا ظلما على نفس.. إنما لا نجعل من ظلمنا للآخر عادة .. الم نتيقن ان كل تلك المظالم حتى الصغيرة منها سيقتص الله منا بسببها ...حتى تلك الآلام التي أورثناها لمن صب علينا الظلم....فا لله لا يظلم أحدا وسيرد حق كل نفس إليها ...... فلماذا يظلم الإنسان نفسه ...بظلمه لغيره ليتنا ندرك ان الحياة ليست صراعا...كثيرون يحبون أن يجعلوا من الحياة صراع بقاء...الله لم يخلقنا لنبقى... (هي رحلة) ....كل جزء منها يهذب شيئا في أنفسنا لتتكامل مع أرواحنا.... السلام لا يتناقض مع رد الحق لأهله...فمن أراد أن يرد الحق لأهله عليه أولا أن يتأكد من سلامة نواياه وقلبه ...



وقفة

أدرك أن الكثيرين يعرفون مبدأي ولكني أدركي أنهم لايحبون صراحتي لذلك احبوا الكذب وخشوا تحقيري لغبائهم فسحقآ لهم فلن استمر في خداع من يريد الأستمرار في خداعه فأنا لدي إيمان بأنه لا ينخدع الا من يريد ان ينخدع مع سابق الأصرار والترصد لمخادعتي له



قال لي يوما صديق ..إنه يتذمر من أخلاق الأجيال الجديدة فهم لا يقيمون للأخلاق أي وزن في حياة البشر وأننا نعيش في أزمة أخلاق.....أنا لاارى نفس الكلام أرى إننا نعيش ازمه إنسان يبحث عن قيمة له في الحياة ربما يضخمها لتصبح جبلا فينسى إنسانيته ...وينسى أدميته ... الإنسان لا يفكر عادة بالموت....وغالبا إن فكر فسيهرب من حقيقة ذاك التفكير... ليس لان الموت سيئ بل لارتباط السوء بمسمى الموت رغم أن الميلاد هو الموت نفسه والموت هو الميلاد ماذا جنينا ؟ في رحلة الألم الطويل من الصراع ماذا جنينا...سلسة من الأعداء والأصدقاء !!! شخوص ارتبطت أسمائهم ووجوههم أحيانا بالحقد والغل في قلوبنا...لكن لماذا!! أيستحق الأمر أن نحفر قبورا في قلوبنا...محصلته.ساعات طوال من عمر قصير جدا في كيد وغيض وحقد وكره....محصلته الم لأرواحنا وألام لمن حولنا ... أذآ نحن ...كل عمل سيئ أو كره أو حقد أو انتقام نقوم به تجاه شخص آخر حتى لو كان سيئ...هو إقرار منا بأننا خسرنا حربا مع الشيطان .... فقدنا السلام الداخلي ..فقدنا الراحة المتناهية التي لا تسكن إلا في المهج النقية...


وقفة
أحسد أولئك الذين يسقطون سهوآ من تاريخنا لأننا قد نحبهم وهم يحاولون تجاهل غبائنا فكلنا لسنا بأذكياء


إن الراحة الداخلية لا تحدث للإنسان إلا عندما يعيش بسلام داخلي..عندما يبدد ساحة القلق والهم والألم وخاصة الحقد والكره...ونزعة الانتقام ...هنا فقط يحل السلام في قلبك ....
أتعرف ماهو السلام.....!! كثيرون يعتقدون أنه هوا التدين ومظاهره السطحية من قشور هي عنوان للقداسة...هي قداسة مفتعله ..لا يمكن أن اعرف القلوب إلا باستشعارها فلا نحكم أبدا على إنسان بشكله وهيئته....وما قيل عنه ...فالتاريخ البشري مليء بمظاهر القداسة الدينية التي يعيش في كنفها إبليس وكذلك التاريخ مليئ بمن نال منهم الظلم فألصقت بظهورهم التهم والاقاويل وحيكت حولهم المكائد ليظهروا امام الملاْ بمظهر الشيطان في ابشع صوره..!! إن الدين لله ...هو أمر كله لله...لا يُصرف لغيره فطوبى لمن هام عشقا بالسلام .. كلنا سنمضي كلنا سنغادر ...وكل مره نغادر لابد ان نحمل حقيبه في يدنا ...في مغادرتنا الاخيره سنحمل حقيبة صغيره..لايوجد بها الا مانحمله من قلب مليئ بالحب وكل نفس وماجنت ...وتبقى التقوى نبعها الايمان وليس قشور الدنيا ..ولا زخرفة المعابد والمساجد...ولا ايقونات افتعلناها كبشر هي حقيقة يدركها كل انسان في التعامل المباشر مع الانسان فكلنا راحلون ..والافضل ان نرحل مبتسمين ..محولين كل هزيمة لنا نصرا نصر انسانيتنا وشموخنا امام ضعف اسمه النفس وما تهوى


وقفة
الكثير من الأنشغال قد يتيح للمرء معرفة نفسه بطريقة سليمة فليس كل شيء نراه .. قد يكون سليمآ وليس كل مالا نراه هوا الصواب أيضآ


الله وهب لنا عقلا حتى لانصبح كالحيوان ...لم نُخلق لنفترس ..ولا لننتقم خلقنا لنبحث عن الحق ونعلن الحق ...ولا ان نعيش في خوف بل بسلام ..فمن لفه السلام بنوره كيف له ان يجد الخوف !!.. .البشر ليسوا مخيفين ...حتى لو الحقوا بك ضررا ..معنوي او مادي هم فقط اعلنوا عن ضعفهم وهشاشتهم .... لا ستر الا ستر الله ...ولا طهر فوق طهرانت مؤمن به...ولا ذنب اعظم من ان ننام وقد اصبحنا نسخة من مذنب اخر
ان مفهوم المعصية ..امر فضفاض حاليا ...ويخضع لنظريات كثيره ..فكل شيئ اصبح في حياتنا نظري فلو فرضنا أن هناك حُماة كُثر للانسان من المعصيه ..يحمونه بالقوة والضرب والعنف والتهجم.. هل ستقف المعصيه!! لا لا تختفي المعصيه ...وان فرضنا جدلا انها معصية حقيقيه ...منبعها داخل الانسان نفسه فلا تستطيع ان تجعل من انسان نموذجي حسب مزاجيتك انت ...فمن الممكن ان يكون كما وضعت له من اطار امامك وامام الناس ...لكن قد يكون له حياة اخرى ....يمارس المعصية كيفما يشاء فالامر بالنهاية اعتقاد بالقلب كذلك الفضيله تنحو نفس المنحى(


((فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولاتطغوا انه بما تعملون بصير)...هود


فلم يكن في السماء مثل ابليس موحد..!!!!


فاصلة
لن نصل للراحة الا بإنتصار.. السلام على الحرب .. وانتصار الايمان على الكفر........وانتصار العزيمة على الهزيمة ......وانتصار قوة الروح على ضعف النفس ..

كلمة اخيره .
.كل ماتفعله في الدنيا لابد ان يصب في حب الخالق حتى ملذاتك لابد ان تُغمس بحب الخالق ...فكل مانملك له سبحانه "


((قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين))


لا نخجل من ضعفنا ولا نغتر بقوتنا ولا نصبح عبيدا لحقدنا وكراهيتنا ولا منجرفين لرغبة الانتقام التي تعيدنا للجريمة الاولى !! الحياة لا تنتهي بخطيئة ولا تبدا بفضيلة ...لا تصبح عبدآ لتجربة قاسية ..ولا اسيرآ للذة متناهيه الحياة طريق سفر...يهدينا الرب فيه كل العبر الخطيئة ليست سوء في حد ذاتها ..انما الشر والسوء بالاقامه فيها وعليها وقمة الخطيئة ان نمارس الظلم ضد انفسنا ...بغمسها بالكره والحقد والالم كلنا ضعفاء كلنا انفس ربما تائهه ....لكن بنهاية كل نفق نور


تحيتي