قرار الملك بفرض حظر التجوال يحظى بترحيب الجميع

حظي قرار منع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، ابتداءً من الساعة الـ 7 مساءً وحتى الساعة الـ 6 صباحًا لمدة (21) يومًا بتفاعل كبير بين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي
وأمس، أصدر خادم الحرمين الشريفين، أمرًا بمنع التجوال للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، ابتداءً من الساعة الـ 7 مساءً وحتى الساعة الـ 6 صباحًا لمدة (21) يومًا من مساء يوم الإثنين 28 رجب 1441هـ، الموافق 23 مارس 2020م.
«موافقة جماعية على قرار حظر التجول»

وكتب سامي الجابر، أسطورة كرة القدم السعودية عن قرار حظر التجول: «الأمر الملكي ب #حظر_التجول لم يفرض لتقييد حريتنا بل للمحافظة علينا».

وأضاف: «يجب أن نكون صف مع رجال الأمن لمساعدتهم في اداء المطلوب بكل يسر».

«حظر التجول لمصلحة الجميع»

وأوضح أحد المغردين عن قرار الحظر: «لن يتواجدوا في الطرقات إلا لمصلحتنا لنكن يدًا واحدة معهم، لا نجبرهم على تطبيق النظام بالقوة فجميعنا نحمل نفس الهم ونسعى لذات الهدف».

«حظر التجول بسبب خطورة الأوضاع الراهنة»

وأكد آخر أن هذا القرار بسبب خطورة الأوضاع الحالية حيث قال: «قرار #حظر_التجول لم يأت إلا لخطورة الأوضاع الراهنة وعلى المواطن الشعور والتحمل بالمسؤولية وعدم الخروج حتى في الأوقات المسموح له بالخروج إلا للضرورة القصوى والملحة».

وتابع «لذلك التزموا بيوتكم رجاء واعتبروا من أوضاع الدول التي فتك فيها الفيروس مثل إيطاليا وغيرها اللهم احفظنا بحفظك».

«حظر التجول لسلامتك أولًا»

وأشار أحدهم إلى أهمية القرار قائلًا: «#حظر_التجول لسلامتك أولًا، ما راح تموت جوع ولا راح ينقطع عنك الأوكسجين، ببيتك مرتاح وآمِن، السوبرماركت مفتوح والصيدليات مفتوحة، تقدر تخلص أمورك بالأوقات المسموح لك فيها هالشي».

«تجربة جديدة»

ووصف آخرون القرار بأنه جديد على الشعب السعودي خاصة الشباب قائلا: «قد تكون تجربة #حظر_التجول تجربة جديدة على السعوديين- على الأقل جيل الشباب- آمل أن يأخذوها على محمل الجد وعدم التساهل، الإدارة العسكرية في فترات حظر التجول - كعقيدة عسكرية محضة - تفرض إجراءات قاسية لا تسامح فيها وبدرجات تأهب عالية».

«الخروج للضرورة القصوى فقط»

وذكر أحد المغردين أن الخروج من المنزل للضرورة القصوى فقط؛ حيث كتب: «لمن لم يقرأ القرار الملكي الكريم عن #منع التجول وكونه #حظرا جزئيا يبدأ مساءً، فإن القرار أيضًا وبوضوح يعني عدم الخروج في النهار إلا للضرورة القصوى».