|
مدري عتابي على البرج الهوائي ما به إرسـالوإلا عـلـى حِلـتـي فــي واديٍ يمـنـع رسـيـلـه |
أحيان يرسـل شعـاع الذبذبـة ع الفـل والعـالوأحيـان يخفـت سنـاه وينطفـي ضـو الفتيـلـه |
يشوشني في إتصاله وأفتح الشاشة في الحالويلوعني في إنفصالـه لا حصـل فيـه الفشيلـه |
يلعب في أعصاب هاجوسـي بتـرداده ومـازاليـردى خواطـر هجـوسـي بالـتـردد كــل ليـلـه |
شكيت حاله على راع الهوى وأرسلت مرسالوقلـت يـا راعـي البـرج الهـواوي شــد حيـلـه |
سنين طافت وهذا الحـال مثلـه يشبـه الحـالحتى الشكاوي شكت مـن حملهـا ممـا تشيلـه |
وقـال صبـرك تــرى الفـنـي يراقبـهـا بـجـوالحـدّد مكانـك وحـدّث موقعـك وأرسـل دليـلـه |
وقلـت يـا راعـي الفـن الهـواوي هـات مــواليا كثر ما مال رأسـي مـن هـوى ذات الجديلـه |
أشبّهك فـي مواويلـك بمـا يخطـر علـى البـالكنّـك تلقّنـت حَبْـك الفـن مـن قـاف الجزيـلـه |
اللـي تحَـوْبِـك قوافيـهـا بشـعـرٍ مـثـل شــلاّلواللي تصبه كمـا المـدرار مـن صـدر المخيلـه |
واللي يلاعب خيالي طيفهـا بالشمـس وظْـلالفي خدها شمس والحرقة من رْمـوشٍ ظليلـه |
من حرفنتها شدَت وحروفهـا بالشيـن والـدالشدّت شطـور الغـزل فـي بيـت ياليتـي نزيلـه |
وليا تحرك صداها حرّكـت فـي القلـب زلـزالترجف عروقه وسيف الشعر تسمع له صليلـه |
أحـارب أبـراج ترمـي بالهـوى والـحـب قـتّـالوالذبـذبـة فــي تــردد حبـهـا .. وأنـــا قتـيـلـه |
|