بين عطاء المبدع والحرص على خصوصيته

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ما يشهد على ابداع البعض من الشعراء والكتاب والمبدعين الحاليين هو نتاجهم وكتاباتهم حتى
وان صادفك انهم استعملوا ألقابا واسماء مستعارة،
في حين نجد البعض الآخر حتى وان استعمل اسمه الحقيقي يبقى نتاجه هو من يحدد قيمته الادبية
واحيانا قد يصنع له الاسم كل شيء.
وهناك من تحيط به هالات الشكر والثناء والتقدير والتبجيل و ينال نصيبا كبيرا من الشعبية والجماهيرية والقبول
بغض النظر عن قيمة كتاباته ومدى حسنها وجودتها
قد ينكرالبعض شيئا من هذا الكلام بألسنتهم لكن هذا الامر شئنا ام ابينا لا تحجب حقيقته بغربال.
وددت طرح الفكرة هنا "برواسي نجد" علني احظى بالنقاش معكم:
- هل يكون عطاء الشاعر والمبدع عموما أكثر حينما تكون لديه خصوصية تتعلق أساسا باخفاء اسمه الحقيقي ؟
- هل انتقاء هذه الاسماء والالقاب المستعارة يكون لمعرفة قيمته الحقيقية عند الناس من خلال أعماله
أم هي أسباب أخرى تختلف من مبدع الى آخر؟
و ما المهم بالنسبة اليه أن يصل شعره وابداعه الى الناس أم ان يصل هو الى الناس من خلال شعره او ابداعه ؟
- هل تفضل كقاريء ومتلقي ومتذوق -للشعر تحديدا- أن تنظر الى اسم الشاعر ومدى شهرته قبل نتاجه أم العكس؟
وكيف سيكون حكمك ونقدك في الحالتين؟

من رواسي نجد الادبية تحياتي للجميع

طير حوران ,الملكة ,محمد الغنامي و 1 آخرون معجبون بهذا

خيال مطير