![]() |
رواسي المواضيع العامه كل مايتعلق بالراي والراي الاخر |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وطني وان جار علي عزيز ( الفصل الاول )
___________________________________________ تعيش الاوطان داخل قلوبنا وافكارنا نؤمن بها نعتقد فيها تبقي فينا نراها في اجمل الصور وان بدت قبيحه نلتمس لها الاعذار حبا وربما ادراكا اننا من يستحق اللوم هكذا نحن وسنبقي للابد قطعه منها بكل مايعتريها حينما نبصر ماحولنا ولو لمره واحده نحتكم فيها لمنطق نري الاشياء مجرده من كل اساليب التبرير والخداع نكتشف ان مايجمعنا كثيرا من المفردات ومايجعلنا نفترق قليل بحساب العقل لكننا نعشق الاختلاف نمنحه ثقتنا بكل وقت لانمتلك الشجاعه الا حين نواجه اخواننا وتتملكنا رغبه بالتراجع حين لحظه الحقيقه امام اعدائنا هكذا نحن ادمنا الهزل في مرابع الجد وامتلكنا العصبيه في مواضع الهزل لاشئ يجعلنا نتقدم لنقارع الامم تذوقنا روعه الاستسلام والركوض للخلف ليس غريبا ان ينظر الينا الاخرون في استهزاء لكن الاغرب ان ننظر اليه نحن في تعجب واندهاش عموما ليس كان هذا هو موضوعي كنت اريد ان اؤكد علي عشقنا لاوطاننا وان بدت عكس مانرغب لكن اريد ان استعيد من مشاهد الجمال في اوطاننا انظر اليها كاني متيم بحسناء فاتنه اصنع منها امراه رائعه واقنع ذاتي بعشقي لها كل منا يحمل قطع من وطنه يعيش به كانها داءه ودوائه في ان واحد اذا ماغادرها ياتئ بها معه يحكي عنها كانه عاشق يجد لذه في البوح بحبه هكذا اريد من كل منا ان يحكي عن محبوبته يسرد في الشرح عن مفاتنها وروعتها قد نستعيد الامل بذلك ونجدد الحب فينا وننسي يوما ان كل منا محتمل ان يكون عميلا وان يطرح من بين يديه اجندته الخارجيه وربما ينتهي كل منا عن وصف مخالفيه الراي بالخونه ليمكننا ان نصنع غدا يليق بابناء لم يروا منا شئ مجيد ساعتها يمكن لمحبوبتنا ان تقول بلا وجل انت من تستحق عشقي ______________ بقلمي |
التعديل الأخير تم بواسطة فارس الكلمات ; 29-06-2016 الساعة 03:10 PM
![]() |
|
|