*لا لن يوقد النخوة فينا فنان ولكنه القرآن*

*لا لن يوقد النخوة فينا فنان ولكنه القرآن*

أستغرب عندما أسمع أو أقرأ من يقول أن من محاسن هذه الحضارة

أنها اخترعت الأجهزة الإعلامية مثل الإذاعة والتلفيزيون والصحافة

لكي تشاع المعرفة بين الناس ولكنهم نسوا أنها استخدمت أيضا ً

لتضللهم عن الحقيقة وعن الطريق الصحيح للمعرفة...

فأصبحت أجهزة الإعلام تجعل من أتفه البشر وأجهلهم مشهورين وذو شأن كبير...

ومن أخلص البشر وأكثرهم علما ًوإيمانا ًمنبوذين ومغمورين...

لناخذ مثلا ...الأوبريت أو هذه الأغنية الوطنية .....الكثير منا يعتقد ان مثل تلك الاعمال هي التي تثبت إيمانهم بزعامتهم

مع أنها أسرع طريق لهدم الدين الوازع وتحطيم الوعي السليم بالقيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة

فأي حلم عربي نبحث وأي ضمير يحي باستغلال عواطف البشر لأغراض دنيئة..؟؟؟!

فلم يكتمل وعي الكثير من الناس بعد فلازالوا يصفقون لكل من يغني على أوتار الضمير والحلم العربي

ولازالوا يخدعون بكل من يتكلم...

ونسو القرآن وتأثيره العظيم في نفوس المؤمنين بمعانيه...

ونسو الأرض يوم زلزلت بالقرآن على أيدي العباد المؤمنين المخلصين الصادقين...

ونسو يوم فتحوا به الدنيا عندما فتحت حقائق القرآن عقولهم وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادئه على أخلاقهم ورغباتهم...

ولكن الحق الذي يستنصر بالباطل يسيره الباطل كيفما يشاء.

تعليقكم دام فضلكم