![]() |
|
مرسى النقاش .. تتعالى الأصوات بلسان عربي مفوه وحجه بينه .. |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الفرق بين الناس يكمن في الدين و رجاحة العقل و الأخلاق العالية ...
احبائي ما زالت بعض القلوب ترزح تحت وطاءة التكبر و التعالي على من هم ادنى مستوى معيشي او اجتماعي من الطرفين و لن نتغير حتى نعي قول الله تعالى و نطبقه مثالا حيا في حياتنا بسم الله الرحمن الرحيم (( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)) صدق الله العظيم أعتقد ان العنصرية نوع من التخلف العقلي ومحدودية فكرية لدى بعض الناس كلما تمسكنا بعادات الجاهلية الأولى فـ لن نتقدم خطوة لـ تجاوز هذا الإرث البعيد كل البعد عن تعاليم ديننا وارى ان من اهم اسباب وجودها بالمجتمع التربية الغير سليمة فاذا نشأ الطفل وسط عائلة تؤمن بالعنصرية و تفرق بين اهل الريف واهل المدن فسيصبح هو بدوره عنصري مثلهم اتمنى ان يختفي هذا التخلف والجهل وان تحرص العائلة على تربية ابنائها بطريقة واعية ومتحضرة من المفروض أن الإنسان السوي يقول لكل عنصري : سواءا سميتني غربي أو شرقي... مدني أو حضري فأنا مسلم والإسلام قد جمع بين شعوب وقبائل فما بالك بشخصين أحدهما من الشمال والآخر من الجنوب في نفس الخريطة..؟؟ فالحضارة ليست حكرا لأحد وهي متاحة للجميع وعدم الدخول فيها ليس جريمة ولا عيبا ولطالما مرت الإنسانية برياح الطبقية التي لازالت آثارها موجودة إلى الآن مادام هناك من يسعى لتفعيلها في كل لحظة لتظل أزمة الوعي هي السبب الفعال في إنتشارها ما دامت مقومات الأمة الإسلامية هشة نتيجة طمسها من طرف الغرب لوعلم كل منا ان دوره في هذه الحياة مكمل للآخر , فـهل سيتمادى في غيه وكبريائه؟ لو نظر كل منا للواقع الذي يعيشه نظرة واقعية بعيدة عن التعصب المقيت لوجة نظره لو أن الناس جميعاً مكملين لبعضهم البعض وأنه لا فرق بينهم إلا بالتقوى ولكن هيهات ل أذن تسمع أو قلوب تفقه وإلا لما كنا نعيش في معمعة هذه الإسطوانة المشروخة منذ الأمد. سؤالي: متى نتخلص من هذه الخصلة الذميمة ؟؟؟ |
![]() |
|
|