(دار السلاحيب) قصه وقصيده مدعمه بالصوره.......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ان ارتفعت درجة حرارة الجو في المنطقه الشرقيه قررنا انا وشقيقي / عبدالله بن عبدالرحمن العريفي والاستاذ / بنيان العتيبي مغادرة المنطقه خلال اجازة الربيع الى منطقة الحدود الشماليه (عرعر) حيث وصلتنا الاخبار بان ورود الديدحان بدأت بالتفتح وفي يوم السبت الموافق 21/5/1435هـ كان مبيتنا في نفود لينه وحضر الاستاذ / والم الشمري من مدينة تربه مع فراشه الذي يعتبر خيمه بحد ذاته لمرافقتنا في هذه الرحله وكنا بضيافة الاستاذ / بندر القحطاني









مغيب الشمس في نفود لينه



وبعد ذلك توجهنا لمدينة عرعر (مسيج العويصي) لمشاهدة ورود الديدحان



وشاء القدر ان اجد معشوقتي وردة الديدحان البيضاء النادره والتي شاهدتها مره واحده في حياتي قبل 17 سنه ويالها من فرحه لاتوصف



وحضرنا تلك الليله زواج الاستاذ / احمد بن أمان العبدالمنعم (السلحوب) وغادرنا بعد الزواج مباشره الى المخيم الذي اعدوه لنا عائلة السلحوب ممثله في الاستاذ / امان وشقيقه / عبدالله وابنائهم الكرام في منطقة الحماد (الجندليات) قريب من الحدود العراقيه وكذلك قريب من مراعي اغنامهم حيث يتوافد علينا يوميا مجموعات من الاصدقاء من مدينة عرعر والمناطق المجاوره لها ويتم يوميا ذبح من 3 الى 5 ذبائح طوال فترة اجازة الربيع
ولقد اكرمونا غاية الاكرام فجزاهم الله خير وبارك الله لهم في اولادهم واموالهم
وبعد مشاهدتي لمظاهر الكرم الحاتمي والمتمثله بحفاوة الاستقبال
هاجت قريحتي بهذه القصيده:


وهذه هي القصيده على صورة مخيم السلحوب بالحماد




وهذه هي القصيده لمن لايستطيع قراءتها على الصوره


يوم انها كـثرت علينا اللـواهـيـب = وقـلـوبـنا قـام يــتزايد غـثــاهـــا


والربع قالوا من يعرف التطابيب = قلت ابشروا يالربع عندي دواها


تجهزوا نبي نسافر على الجـيب = ونبي نغيير ارضنا مع سماهـــــا


نبي نـسـيـر يم دار الـسـلاحـيـب = دارٍ بعـرعـر تـكـرم اللي لـفـاهـــا


ذولاك والله من خـيار المعـازيب = ماضاق صدر اللي لجا في ذراها


وذولاك والله متعبيّن القصاصيب = اسـبـوع ماجـفـت مسايل دمـاهـا


شعارهم للـضيف كثر التراحـيـب = وفـلة حجاج الضيف غاية مناها


الله يرحم من غـذاها على الطيب = طابوا وطاب اللي بطيبه غـذاها


احمد بن عبدالرحمن العريفي
(نديم المجره)


وارجوا المعذره على الاطاله واتمنى انكم استمتعتم بالصور والقصيده