العفو عند المقدرة ... ( اهانة ) ....؟!

آسف ...
آعتذر ...

ماهو شعورك عندما تسمع هذه الجملة ( آسف ) ..؟

ماذا تعني لك تلك الكلمات ..؟.
أحبتي ..

ولان الاعتذار يحتاج الى قوة نفسية هااائلة
تدفع ذاك الشخص للمبادرة به ..
وهو ما يتوفر الا للكبار ..
الذين كبحو جماع انفسهم فسلس لهم قيادتها ...
ولان الكبار هم الذين يراعون مشاعر الاخرين
ولا يجرحونهااا فلا يتعدون على حقوقهم

او يدوسون على كرامتهم ..
لذا ..
فانهم متى ما بدر منهم ذالك
يسارعون للاعتذار وتصحيح الخطأ ..
وهالشي لا يكون الا من اخلاق الكبار ...

ولان الاعتذار هو اعتراف بتحمل المسءولية بالكامل عن الخطأ

الذي ارتكبه صاحبه او لم يرتكبه ..

فقط تقدم وبادر بالاعتذار

فهذا بحد ذاته صعب التحقيق الا ..

بين الكبار الذين يفهمون فهما راقيا

فلا ضير من الاعتذار ان وجب ...

وللاسف ..
هذه الصفة والتي يعجز عنها الكثيروون الوصول اليها ..
فانهم ينظرون الى من يعتذر انه ضعيف ..

وذل عمره للشخص المعني ...!؟

لهذا ..
لماذا يصعب علينا ان نعتذر للناس ....؟
لماذا يكون الاعتذر بالخطأ من الصعوبات التي لا نقترب منها ابدا ..؟
وهل ينظر للمعتذر بانه دوني ..؟
وهل الاعتذار يعتبر اهانة .. ام من حسن التربية ..؟
فالكل يعلم ان ديننا الاسلامي علمنا صفة التسامح ..

والعفو عند المقدرة ...
وهي صفة للاسف عجز الكثيرون عن الوصول اليها

فاصبح الكثيرون ينظرون الى من يعتذر انه ضعيف
ويذل عمره للشخص ..

للاسف اسيادي ...

عقلية بعيده جدا عن واقع المعتذر ..وعلى ما يظنون ..!؟
من منطلق تلك الفكرة احبتي ...
رايكم يهمني ...

ما هي نظرتكم للاعتذار ..؟
وهل الاعتذار من صفاتك ..؟
وهل تعفو عمن يعتذر اليك ..؟
ام انك ترى نفسك اعلى من ان تسامح من بادر بتلك الصفة ..؟
وهل ترى ان الاعتذار ضعفا .....؟


لكم رايكم السديد ولي راي المتواضع ....

شاركوني الراي ...

ودي قبل ردي ....