ماهو معنى المنتدى

كثير منا تعرف على منتدانا العزيز ربما بأن شخصا عرفه به أو أن بمحض الصدفة تعرف عليه أو و أو وكثير من أسباب انضمامك لهذا (( المنتدى )) نحن هنا لسنا بطالبين كيف تعرفت و لكننا نبحث عن ماذا وجدت وماذا سوف تقدم وماذا قدمت إن كنت من فترة به وما هو انطباعك الشخصي عن معنى أن تكون شخصا في منتدى معين أي كان اسمه وما فيه ومن فيه أنت ماذا تعرف عن كونك في منتدىً ما و ما هو الذي بداخلك أنت و ما تحس به كعضو فيه ..؟ كما ترون تساؤلات عدة قد تكون معروفة لدينا وقد نكون في المنتدى من فترة ولكننا نعم متعلقين به و لكنه لا يوجد ذلك المقنع لنا لما نحن في هذا وما هو الحيز الذي ملأته كـ إنسان في كيان هذا (( المنتدى )) كي نتعرف عن أهمية ماذا يعني أني عضوا في منتدىً ما أو في ما نحن فيه من خير ونعمة بفضل المولى تعالى .. تعالوا معي في جولة بين هذه السطور التي أحببت أن تكون بإذن الله بسيطة و فيها ما يعين على المفهوم الذي نحتاجه كي نعرف سر تعلقنا بـ منتدى رواسي نجدالادبية _الرائع حفظه الله ومن فيه . جاء في اللغة العربية الفصحى معنى واضح يهمنا معرفته وهو : والنادِي والنَّدْوَةُ والمُنْتَدَى : مَجْلِسُ القَوْمِ نَهاراً، أو المَجْلِسُ ما دامُوا مُجْتَمِعِينَ فيه. >>> لاحظ هناك خط يعني أهمية وما يَنْدُوهُم النادِي : ما يَسْمَعُهُمْ. بعد قراءة هذا التعريف البسيط سوف نعرف أننا أو إن صح القول لولا الله ثم هذا المنتدى و لولا تجمعنا بفضل الله فيه لما أصبح منتدى وهذا يستوضحه هذا القول الآخر من الفصحى : والنَدِيُّ على فَعيلٍ: مجلس القوم ومتحدَّثهم، وكذلك النَدْوَةُ والنادي والمُنْتَدى. فإنْ تفرَّق القوم فليس بنَدِيٍّ، ومنه سمِّيت دار النَدْوَةِ بمكة، التي بناها قصيّ، لأنَّهم كانوا يَنْدونَ فيها، أي يجتمعون للمشاورة. و حتى في كتاب الله العزيز في ما جاء في : قوله تعالى: " فَلْيَدْعُ نادِيَهُ " أي عشيرته . إذن المنتدى ليس فقط أننا قمنا بالتسجيل وانتهى الأمر بل بقرار تسجيلنا فيه و ما أمضينا من أيام بل وسنين لا يعني أني فقط ادخل هكذا لا هدف و لا فائدة بل والأهم ما من الممكن اكتسابه من أجر إن شاء الله إن صدقت النية الحسنة و قمت بـ الجهد القيم و نثرتما تجده بداخلك مصداقا للحديث الشريف ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ) أو كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام . هي فرصة حقيقية إن أردتها بالأفضلية فستجد أمامك أنك هنا تبحث لنشر الخير و أنك تتفهم ما يطرحه الغير و أنك تحب أن تقدم ما من شأنه يفيد الغير وتصور إن شاء الله سبحانه تأتي لك حسنات لا تعرف من أين هي وتُخبر وقتها هي تلك الكلمة التي دليت بها إنسان أو ذلك النصح أو ذلك المضمون العلمي الذي فتح على غيرك آفاق الدنيا وعلومها بنقلك أو بوضعك أو بما اقتبسته أو بما احترفت به أو بتجربة قدمتها استفاد منها غيرك و الكثير هو من خيرات الله علينا فأنت تقدم في حياتك الطبيعية و أيضا في ما أنت فيه على الشبكة العنكبوتية فقط ما يبقى هو أن نعرف ونصلح النية والتوفيق حليفنا بإذنه تعالى ... تحيتي للجميع . راق ليا فنقلته..لكم