هرباً من موسم الصيف

هرباً من موسم الصيف

«السعودية» تنقل 226 ألف مسافر من الرياض في أسبوع عبر1587 رحلة


عدد الركاب الذين تخلفوا عن السفر رغم تأكيد حجوزاتهم تجاوز 13 الف مسافر

حشدت الخطوط الجوية العربية السعودية إمكانياتها الفنية والبشرية لمواجهة الكثافة المتوقعة في أعداد المسافرين من مطار الملك خالد الدولي بالرياض خلال موسم صيف هذا العام، حيث يزداد الطلب على السفر والسياحة.
وقد نقلت الخطوط الجوية العربية السعودية أكثر من (226.722) مسافرا على متن (1.587) رحلة مجدولة وإضافية من وإلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض خلال الأسبوع الماضي فقط.
صرح بذلك مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله الأجهر وقال إن عدد الركاب الذين غادروا مطار الملك خالد الدولي بالرياض خلال هذه الفترة (122.427) راكبا على متن (793) رحلة مجدولة وإضافية على القطاعين الداخلي والدولي ، في حين أن أعداد الركاب القادمين خلال نفس الفترة (104.295) راكبا على متن (794) رحلة.
ومن جانبه أوضح مدير عام الخدمات الأرضية بالاقليم الأوسط عبيدالله العبيدالله أن عدد الركاب الذين تخلفوا عن السفر بعد تأكيد حجوزاتهم بلغ (13.435) راكبا رغم الإجراءات التي اتخذتها "السعودية" للحد من ظاهرة إهدار المقاعد، مشيراً إلى أن (5.411) راكبا تم قبولهم من قوائم الانتظار الأمر الذي يؤكد أهمية تجاوب العملاء الكرام بإلغاء حجوزاتهم عند العدول عن السفر لتمكين "السعودية" من توفير المقاعد للجميع خاصةً خلال ذروة موسم الصيف ، وذلك بالاتصال على الرقم الموحد (920033333).
وأضاف أن "السعودية" ومن خلال سعيها المستمر إلى تقديم أفضل الخدمات المميزة لذوي الاحتياجات الخاصة ، حرصت على توفير المصاعد الطبية والنقالات والكراسي المتحركة إلى جانب الرعاية الطبية للحالات الطارئة خلال السفر ، يضاف إلى ذلك استقبال ورعاية الأطفال غير المرافقين ، بالإضافة إلى الإسكان الفندقي.
وأكد العبيدالله قيام فريق عمل من كبار موظفي المحطة ومديري الأقسام، بمتابعة سير العمل خلال فترات الذروة من خلال تواجدهم بغرف العمليات على مدار الساعة واتخاذ الإجراءات المناسبة والحلول الفورية والتنسيق مع جميع الإدارات داخل "السعودية" وخارجها وصولاً إلى موسم ناجح بإذن الله.
جدير بالذكر أن سلسلة الخدمات الجديدة التي تم تنفيذها مؤخراً تشمل التوسع في الخدمات الإلكترونية والذاتية لإصدار بطاقة صعود الطائرة آلياً والدفع الإلكتروني من خلال نظام سداد، بالإضافة إلى الخدمات الراقية في المطار قد أحدثت جميعها نقلةً نوعيةً كان لها أطيب الأثر في تقديم الخدمة المميزة للمسافرين وأوجدت انطباعاً طيباً لدى المسافرين الكرام لما حققته من سرعة في تلبية احتياجاتهم وخدمتهم على أكمل وجه.