شطحات ضوء لباسم عبد الحكيم عيد

شطحات ضوء أغلق بوابة الفجر الشرقيه وأستسلم لمدارات الضوء الصاخب فى القنديل وأنتظر القادم على متن الرياح فى رحلة البوح الطويل فعواصفى زاد الحكايات المشنوقه بألاهات والانحناء الزليل صرخاتى مكسوه باللعنات وبالامل الهزيل فهل ياطرى ان فتحت الان بوابة للفجر ستأتينى الشمس طفلا يحملنى بزكريات شارعنا الجميل لاأحيى الشموع فى القلوب المليئه بالكهوف ولااخبر المدينه بقدوم الحياة اليها بغير خسوف ولااشعل كلمات الصمت الذى بات للشفاه ملهوف فالحياه لاتريدنا عبارات ثكلى تسكن الحارات والعطوف ولا تبغينا طائر رخ بغير جناح ريشه منتوف لست انا من يصلب ضوءه فى الانفاق البارده ولا من يحرث فى الحدائق الملىء بالرمال الصاهده ولا من يستجدى العشق من ثلوج الشمال الجامده أنا من سيزرع الامان فى القلوب الواعده وأنا من يربط على كتف المواقف الصامده فهل تنفتح بوابة الفجر على بقعة ضوء تكتمل وهل تأتينا الرياح بشفاء للجرح كى يندمل هل سنكون اولاد الضوء والارض تحتمل وسينفى الصمت المعبىء بالزفرات ويضخ شريان الكلام أنفعال العبارات وارى للنفس من الحاضر تجليات أم ستحاصر بعيده بسياج الامنيات لابد للضوء بعد الغياب من علامات