الكويت تعلن دعمها لأبن همآم . ~ "

أعلن الشيخ طلال الفهد، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، يوم الأحد عن دعم دولة الكويت لحملة القطري محمد بن همام لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا".
وكان بن همام وصل يوم الأحد إلى الكويت حيث عقد مؤتمراً صحافياً تناول فيه تفاصيل مشروعه الذي ينوي تطبيقه في حال فوزه في الانتخابات التي يتنافس فيها مع الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر والمقررة في الأوّل من حزيران/يونيو المقبل في زيوريخ.
وأعرب بن همام عن شكره وتقديره لممثلي الاتحاد الكويتي على دعمهم "خصوصا أن الكويت تعتبر قوة رياضية كبرى في آسيا ولها مكانتها واعتبارها في شتى المجالات"، مضيفاً "من الضروري التعاون مع الكويت. تم الاتفاق مع الشيخ طلال الفهد على طي صفحات الخلاف الماضية نهائيا".
وكشف رئيس الاتحاد الآسيوي أنه كان من المقرر أن يقوم بزيارة للشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي، لكن ازدحام جدول المواعيد حال دون ذلك: "اعتذر عن ذلك لكن في النهاية أنا أحمل لكم تحيات الشعب القطري. دعم الكويت ليس بغريب علينا، فنحن أهل منطقة واحدة".
وعن خططه في حال الفوز في الانتخابات، قال: "هي كثيرة يأتي في مقدمتها دعم الدول الفقيرة مادياً وفنياً. أرى بأنه علينا دعم اتحادات هذه الدول وعدم تجاهلها. هي أعضاء في الجمعية العمومية. نحمده على نيلنا دعم وتأييد غالبية دول آسيا (في معركة رئاسة الاتحاد الدولي)".
وعن تزكيته لمرشح يخلفه في رئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة، قال: "سيكون هناك مرشحون كثر، والجمعية العمومية هي صاحبة القرار النهائي وستختار مرشحا قادراً على تقديم أفكار وآلية عمل ونهج جديد للاتحاد خلال السنوات المقبلة".
وتمنى بن همام من الإعلام الكويتي أن يكون محضر خير بينه وبين الاتحاد الكويتي بعد أن جرى طي صفحة الخلافات السابقة.
من جهته، أعلن طلال الفهد خلال المؤتمر نفسه عدم رغبته بالترشيح لرئاسة الاتحاد الأسيوي لكرة القدم خلال الانتخابات المقبلة، وأشار إلى أن استقبال بن همام في الكويت هو إشارة واضحة إلى دعم البلاد للأخير في حملته لتولي رئاسة الاتحاد الدولي، وأضاف: "سنستمر في تقديم الدعم (لبن همام) في المجالات كافة".
ورحب الشيخ طلال الفهد بالزيارة الأخوية لرئيس الاتحاد الاسيوي قائلاً "بن همام اليوم بين أهله وإخوانه وله كامل الحق في الحضور للكويت متى شاء وسيكون محل ترحيب وتقدير من أخوته في الوسط الرياضي وأهل الكويت قاطبة، وذلك من منطلق العروبة والوحدة الخليجية التي ينادي بها حكام وأمراء دول مجلس التعاون المطالبين بالوحدة واللحمة الخليجية".