إنســـكابــة ذكــرى

عشق يفوق الخيلاء وجنون يندثر من عقول العقلاء كيف لا والعشق رواية لأجمل غايه يرويها العاشق ويتلذذ بهمساتها من يتذوق العشق أراح العشق بكـل بـوح = قلوبآ في الغرام تتيمـة وأحيى الحنين بذكريات = نفوس من الأحباب تيتمة هي الهمسات وهو الحنين مايعشق ويتنفس به المحبين أعشق ومازلت أعشق فيا للذكريات قد جادة بمعنى أخر للحياة ويا للحنين قد أشعل الشوق وأطلق الأنين فما بات للبوح من تأبين ألوح بكف الواع مودعآ = لعل الشوق يجمعنا قريب وأشدو للقـاء بكـل ود = لعل الود يجمع بالحبيب كنت وكان للعشق وقفة وكان للشوق لهفة عجزت بفراقها عن المسير وكنت في الوصف كالكسير أخطو خطوة وأعود بالذكريات لذات مخدع لعل الكسير يهجع ولعل الشوق يغفو قليلآ كي أجمع ماذهب به الحنين وأدونه بالصميم تدوين فأنسج بين الفينة والفينة خطوط الذكريات لينتشي الكسير ويعود للحياة أو ييفيق الحنين من السبات أو أطلق للبوح العنان وأكثر من الوجد بالهذيان شدونا بالغرام وكم شدونـا = لمن بالعشق في يوم زهونـا ونذكر بالحنين وكم ذكرنا = أحبة قلب ولوهم قد جفونـا نلوح بالوداع فما أستطعنـا = ولانسلو ولو دهرآ سلونـا