الموت البلاء الوحيد الذي ذكر في القرآن الكريم بوصف المصيبة

الموت البلاء الوحيد الذي ذكر في القرآن الكريم بوصف المصيبة








فالموت نهاية كلّ شيءٍ خُلق في هذا الكون
والبقاء والخلود والديمومة
صفاتٌ إلهيةٌ تفّرد بها الله سبحانه وتعالى
فهو الحيّ الذي لا يموت.
الموت هو خروج الرُّوح من الجسد بأمر الله سبحانه وتعالى
على يد مَلَك الموت عليه السَّلام،
وللموت تتعدد الأسباب والنتيجة واحدةٌ قال تعالى:

"كل نفسٍ ذائقة الموت"،
لذلك يُسنّ الإكثار من ذكر الموت، ووجوب الاستعداد لتلك اللحظة بالتوبة
عن الذنوب والمعاصي والإقبال على الله،
والعمل الصالح وتجنّب ظُلم النَّفس أو الآخرين،
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"أكثروا من ذِكر هادم اللذات"
والمقصود بهادم اللذات هو الموت.
الصلاة على الميت عندما تنتقل الرُّوح من الجسد إلى الرفيق الأعلى
يُطلق على الجسد اسم الجنازة،
وقد شرع الدِّين الإسلاميّ صلاة الجنازة وهي فرض كفايةٍ
إذا أدّاها البعض سقط الإثم عن البقية،
ومن حضر الجنازة فله أجر عظيمٌ بختلف باختلاف ما حضر من الجنازة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من شهد الجنازة حتى يُصلى عليها؛ فله قيراط،
ومن شهدها حتى تُدفن؛ فله قيراطان" قيل:
وما القيراطان؟ قال:"مثل الجبلين العظيمين".
شروط صلاة الجنازة :
النِّية.
استقبال القبلة.
ستر العورة.
إسلام وطهارة المُصَلِّي والمُصَلَّى عليه.
حضور الجنازة إن كانت بالبلد وكون المُصَلِّي مُكلَّفًا.
تجنّب النجاسة.
أركان صلاة الجنازة :
القيام.
التكبيرات الأربع. قراءة الفاتحة.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. الدُّعاء للميت.
الترتيب. التَّسليم. سُنن صلاة الجنازة رفع اليدين عند كلّ تكبيرةٍ.
الاستعاذة من الشيطان الرَّجيم قبل القراءة.
دعاء الإمام لنفسه وللمسلمين.
أن تكون القراءة سِريّةً. بعد التكبيرة الرَّابعة
وقبل التسليم يُسن أن يقف قليلًا.
وضع اليد اليُّمنى فوق اليد اليُّسرى فوق الصَّدر.
الالتفات نحو اليمين عند التسليم حال انتهاء الصلاة.
كيفية أداء صلاة الجنازة وضع الجنازة أمام المُصلين؛
فيقف الإمام عند صدر المتوفّي إذا كان رجلًا وعند وسط المتوفي
إذا كانت امرأةً.
ينوي الإمام ومن خلفه الصلاة في القلب
ويُكبر تكبيرة الإحرام ويتعوذ من الشيطان الرجيم، ويقرأ الفاتحة.
يُكبر مرّةً ثانيةً ثُمّ يقول
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين
إنّك حميدٌ مجيدٌ
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم
في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ.
يُكبّر التكبيرة الثالثة ويقرأ الدعاء التالي:
"اللهم اغفر لحيِّنا وميِّتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا،
وذَكرِّنا وأنثانا،
اللهم من أحييته منِّا فأحيهِ على الإسلام ومن توفيته منِّا
فتوفّه على الإيمان".
يُكبر التكبيرة الرَّابعة ويقف قليلًا
وله أن يدعوَ بما يشاء، ثُمّ يُسلم تسليمةً واحدةً جهة اليمين فقط.

دمتم بحفظ المولى

الملكة ,ريوف ,النجلاء معجبون بهذا

زهوره
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في موازين اعمالك ان شاء الله
نسأل الله حسن الخاتمه والعفو والعافيه يارب
شاكره لك وجودك ومجهودك
تقديري لك
النجلاء

كل الشكر على موضوعك والتذكير بهادم الذات
كما قال المصطفى علية الصلاة والسلام وجمعنا الله وياك وكل
مسلم في جنت عرضها السموات والارض الموت حق وكل نفس ذاقئته
وفقتي الى الخير ولا حرمتي الاجر

جزاك الله خيروبارك الله فيك اختي الفاضله
طرح جميل وهادف
دمتي بخير وسعاده دائمه

جزاك الله خير
في موازين حسناتك

جزاك الله خير الجزاء
وجعلها الله في موازين حسناتك

يعطيك العافيه زهرة توليب

وجزاك الله خيرا

حقااا
ان اكبر مصيبه هي مصيبة الموت...
لذلك امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم..عندما نفجع بوفاة من نحب كالام والاب او احد الابناء...ان نقول ..اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا ..منها...~~
نحضر لنعزي ناس لا نعرفهم !!
ولا تربطنا بهم علاقة ... لان في ذلك مواساة لهم..واجر من الله كبير...
ولكن...تتساقط دموعنا رغما عنا....

هذه هي النفس البشريه....
في الحقيقة ..نحن نبكي انفسنا...
~~~~

فلنبكي على انفسنا قبل ان يبكينا الناس

بكاء المشفق .. التائب.. العائد..الراجي رحمة مولاه..

ونحن نعلم أن باب التوبة مفتوح ما لم تصل الروح إلى الحلقوم...



شكرا زهرة التوليب
على هذا الموضوع...وارجو ان يستفيد منه الكثير..
...ولكن لايعرف قيمة الفقد الا من فقد ... عزيز وغالي...
تقبلي مروري وبوحي زهره



وجزاك الله خير عزيزتي على الموضوع الراائع