أشـ ج ـان النـدمـ

حينما أتألم..أسمع أشجان الندم في قلبي..على ذكرى انتهت ولم تنتهي بعد..
مررت كل لحظاتها..عشت مرها..وتذوقت حلوها..بكل هدوء....



حسبت أنني سوف أنعم في ذلك الماضي للأبد..
رغم أن الوقت فيه طال لكنه لم يطول..وكأنه فترات وجيزه.



.. فيها..وكلما أحاول نسيان الماضي كلما أنتظر الوقت يمر بسرعه..
أمشي ويرافقني..لكنه يغدر بي..أراه يمشي ببطء شديد



تلك حياتي الآن..أقاوم الألم والندم..بكل التحديات..لكني أجد صعوبة
..عندما يتصارع الندم والحنين..وكأني أحوم حول دائرة لأجد زاوية..حيث لا أجد حلآ سوى الدموع




والحسرة..أجلس كالحزين..وكأني بنفسي أراها يأست وكبرت ولاأزال في غاية الزهور.
.لكني ترعرعت في أحضان المآسي..وترعرع الحزن معي..فغدوت أسلك طريق المواجع..ووجدت



الفرحة بداخلي صريعة..هاهو الظلم يدمر سعادتي..ويقتل ضحكاتي..
ويخفي البسمة من على شفاه الأمل



وبدأت حياتي تنزف الآلام..عندها أصبحت مشاعري لاتنبض..
وأملي تخثر على أوراق الذكرى..وانطفأت كل شموع الآمال..وأصبح حلمي بقايا رماد



لشوق ..متحطم

مما راق لي