![]() |
|
نبض الوريــد مرســى غيم منسدل محمل بأصوات الغرق في فتنة النثر |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() انين الحنين المتمرد _____________________ في امسيه شتويه بارده مااجمل ان تجلس امام مدفئتك تستمد منها بدفئ مفتقد حياتك تسترجع احلامك من الماضي تتذكر كل الاشياء الجميله المنسيه تعيدك تقلبات الشتاء الحالمه الي الايام الرائعه المفعمه بالاحساس هكذا تمر علينا الفصول متتابعه تسرق من عمرنا الايام لتصنع من الماضي سمريات الحنين تذكرنا باحلام حسبناها نسيا منسيا اذهب الي البوم الذكريات العتيق اتصفحه بتعجب كاني اراه لاول مره تلك الصوره من ثلاثون عاما تفيض بالشباب عنفوانا وقوه اين انتي ياخصلات شعري المفعمه السواد تصفيفك الذي يشبه نجوم السينما في الاربعينات مابقي منك الا بعض الشيب الذي يذكرني بقرب الرحيل وتلك النظره المتفائله والمتحديه لكل الظروف اين ذهبت وهي تختفي خلف الارهاق والتعود اتعبها طول الانتظار وقبح الافكار التي تسكنها كل شئ يتغير بعوامل الطبيعه والزمن وهذا كتابي الذي قرائته مئات المرات اصفرار اوراقه ينبئك بالحقيقه كل شئ متبدل لايستقيم للابد كم كانت افكاري جريئه حالمه متهوره في زمن لاوقت فيه للثبات امر علي الحروف كانها تاتي من جب سحيق يالها من غربه نعيش فيها ولانؤمن بها وانتي يااسطونتي المفضله القديمه مازلتي في غلافك الاسود البراق حين صنعك بيتهوفن وسماكي بالقدر كان لايدري انكي ستصبحين يوما اثرا لايعرفه الحالمون تنزوي مثل كل الاشياء القديمه يعبث بقلبي ذلك الامل البعيد تمر بي لحظات الانتشاء وانا اقرء رساله محب مازال مراهقا بعد تفوح منها رائحه العشق والامنيات حين كنا نظن اننا يمكننا ان نغير الواقع ما تلك الزهور الجافه العبقه تذكرنا كم كنا نحلم ونعيش علي الحلم كثيره هي الذكريات الدفينه التي تملائنا يعجبها ان ترانا نسترجعها في الم تستعذب الدموع التي نسكبها بحراره والاجواء البارده تصنع منا وقودا لها اعيد تشغيل سيمفوتيتي من جديد لكنها لاتعمل لقد رحلت مع الايام ولم يتبقي منها الا دمعتان وكتابي ذو الاوراق العتيقه مازالت رائحته تشعرني بالحنين ورابطه عنقي الاولي في علبتها الوانها مازالت تنبض بالحياه تزهو لتذكرني كم كنت انيقا بالماضي الوانها الزاهيه تعبر عن الشباب لكنها تثير سخريه اولادي كثيرا لايدركون مدي عشقي لها للان هكذا اصنع لاولادي مجال للضحك حين احكي عن اشيائي القديمه المخبئه خلف صناديق النسيان لايفهمون اطلاقا استعاده الذكريات لرجل غزا الشيب مفرقه ولم يتبقي له الا الماضي ينظر اليه بكل فخر و سعاده وحين ينظرون اليه بتعجب واشفاق كانت مازالت لديه ذكريات كثيره لم يسردها في امسيه بارده وحراره تملئ عيناه الذابلتان وهو يعاني ويكابد ويستعذب انين الحنين المتمرد ___________________ بقلمي |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فارس الكلمات
صح بوحك ياعذب خاطره من اجمل مايكون استمتعت بكل حرف من حروفك سلمت يداك ودام نبض قلبك سجل اعجابي وتقديري ولك اجمل تحيه |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فارس الكلمات
قلم جميل ومتميز دام نبضك |
![]() فِــيَ صَــمَــتــيَ كْــلآم ْ.. مَــآ يـَـفــهَــمَــهَ كِــلْ إنــسَــآنْ وفـِـيَ شِــمَــوَخِــيَ مَــهَــآبــَه تِــعَــدَت كِــلْ الأوَطَــآنْ !! ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ما اضحكني الا المشهد الذي تخيلته في قولك :
(الوانها مازالت تنبض بالحياه تزهو لتذكرني كم كنت انيقا بالماضي الوانها الزاهيه تعبر عن الشباب لكنها تثير سخريه اولادي كثيرا لايدركون مدي عشقي لها للان) *** يقال أنّ "الزمن بطيء جداً لمن ينتظر. سريع جداً لمن يخشى طويل جداً لمن يتألم. قصير جداً لمن يحتفل لكنّه الأبديه لمن يحب |
![]() "هذه التعاسة الرماديّة في عينيك
ما سرُّها؟ وماذا أستطيعُ أن أفعلَ كي ألوّنَها" ![]() |
![]() |
|
|