رسالة بلا عنوان
..أشبعها ركلا وضربا
..وهي كما الطير مكسور الجناح..فكتبت له......
....آه ثم آه ...ما أقسى الرجال
أحيانا حينما يصبون جام غضبهم على أولئك الضعيفات الكسيرات .....
لم أشتق لك حبا
... ولم أذوب فيك صبا
...فلقد اتضحت العبارة ولم يعد هناك من الفراق مناص ...
لم تُقدِّر للوفاء معنى
... ولاللتضحية مغزى
....فلا يهمك إلا نفسك
..!!وها أنا أنسحب بهدوء لأحتفظ
بالبقية الباقية من كرامتي المجروحة
!!!...لكن بعد ماذا ..؟؟!!
بعد أن تمزَقْتُ..وبدَيْتُ كما خيال المآته!!!!
مات ما فيّ من إحساس مرهف
...وشاعرية رقيقة
...وخيالات حالمة
...كُنتُ أمني نفسي بأنك
ستغير من نفسك وتثوب إلى رُشدك .......
لكن هيهات هيهات _إلا أن يشاء الله
وحتى
ذلك الحين فإني لا أقبل بك رفيقا ولا صديقا .....
فأخطاؤك كلها مغفورة أما زلاتي أنا
فهي كبيرةٌ مني عليك ..!!!!!!!!!!
ذنب الضعيف يُرى بطرفٍ أرمدٍ = ويزيغ عن ذنب القوي المجهرُ
....ليتك تسلط مجهرك على عيوبك وأخطائك
لتجد لها علاجاً ...ورحم الله
امرئ شغلته عيوبه عن تلقط عيوب الناس....
لا أدري بما أصفك ......
وعين المشاكل هنا
أني لا أستطيع الإفصاح أكثر
لم تصحح لي خطأ ولم تقوِّم لي معوجا.....
بل
اكتفيت بالزعيق والنعيق
....ولن أقول مثل الغراب
...حاش لله ...فلم أجري النابي
من الألفاظ على لساني ولن يحتضنه كياني وجناني
...وإني لأدعوا الله أن يديم عليَّ
نعمته هذه ...أما أنت فلكل ساقطة لاقطة ...!!!!
لن أسرد لك ما فعلت بي لأنك أعلم به مني ..!!!
وكيف تنساه ؟؟!!! لا شُلَّتْ يمينك !!!!!
لا أدري لماذا أتذكر بيتا لأحد الشعراء
...حينما يلوح خيالك بين ناظري !!
إذا محاسني التي كنت أُدلُ بها = كانت عيوبي فقل لي كيف أعتذر!!
..ألا تقل لي كيف أعتذرُ؟!!
أم أن الاعتذار عندك أيضاً جريمة!!!!!!!!!!!؟
.................نقلتهالكم كما كتبتها ..أيام المراهقة..بلا رتوش !!
لا حرمني الله من مرورٍتعطرون به صفحتي
......ولكم مقدما بالغ شكري وودي...