السلام عليكم .. وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
وصحت السنتكم وأحوالكم جميعا ،،
تحليقة وتعليقة ....
يحتّم علينا الحال ننشد عن الأحوال = عسى أحوالكم زينة ولا جاكم الشينا
وعسى أعيادكم تمضي عليكم في أحسن حال = وعسى العام يقبل يحمل البِشر والزينا
يجي عيد بعد العيد وإحنا على ما قال = تزيد السنين ونقصها حاصلاً فينا
وليا شفتكم طابت علومي وعال العال = كما سايق المركب ليا شاف له مينا
ومع أشعاركم هاضت هجوسي على الموال= أردد حروف القاف مع كل تلحينا
من العام يوعدنا البخت والرجا مازال = وراحت ثلاث أعوامها ما تلاقينا
وحالي مع ذا الحال تنطق به الأمثال = أجل ليش المحبوب رحنا وحجينا
^^
هههههههههه عندنا مثل يقول : وش كنا حجينا له
وسالفة هذا المثل ، أن شخص كان يحب أحد بنات قريته وكان يطمح في مقابلتها والحصول منها على قبلة ( بوسة ) ولكن لم تحصل له الفرصة .. وكان في ذلك الوقت تقبيل النساء مباح ومطلوب ، ولكن التقبيل للرجل الذي كان مسافرا .. حيث عند قدومه للقرية من السفر يستقبلوه الأهالي نساءأ ورجالا ويحتفلوا به ويعانق الجميع .. ( صاحبنا )هذا عندما أعيته الحِيَل ذهب لرجل حكيم وذو خبرة وشكى له الحال وقلّ الحيلة .. فاشار عليه بأن الموضوع بسيط ولكن عليك بالسفر والغياب لمدة كافية وعندها يستقبلوك أهل القرية وتحصل على مطلوبك .. قال له ماعندي غرض للسفر ، قال له المشير أجل ترى موسم الحج قرّب ، رح للحج وإذا رجعت سيتحقق طلبك وسط إستقبال حافل .. المهم الرجال راح للحج وعندما رجع تم إستقباله من ضمن الحجاج ولكن العنصر النسائي كان غائب .. أخونا الحاج تبددت أحلامة وضاعت فرصته .. فسأل أحدهم عن غياب النساء .. قالوا له جانا واحد من الإخوان قبل أسبوع وأنكر علينا حضور النساء وتقبيلهن .. فضرب كف على كف وقال: أجل وش كنا جحينا له .. فصار مضرب مثل لكل من عمل جهد بغية الحصول على شيئ ولم يتحقق ،،
&
وسلامتكم .. وحج مبرور لكل من حج بنية الحج