عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2009, 04:22 PM   #7
•(-• عضو رواسي •-)•


الصورة الرمزية السيــ عمهوج ـف
السيــ عمهوج ـف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 أخر زيارة : 17-12-2009 (12:06 PM)
 المشاركات : 2,013 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



«الأهلي» و»الرياض» أكثر المستفيدين

ودائع العملاء في البنوك السعودية ترتفع في الربع الأول إلى 960.3 مليار ريال وسط توقعات بانحسار وتيرة النمو



الرياض- خالد العويد:
رفعت البنوك السعودية إجمالي ودائعها في الربع الأول من 2009م بنسبة 4.2% وصولا إلى 960.3 مليار ريال، مقابل 921.6 مليار ريال خلال الربع الرابع من العام الماضي ، أي ما يعادل 38.7 مليار ريال.
وتعتبر هذه النسبة محدودة عند مقارنتها بنسب النمو الشهرية التي سجلتها البنوك في العام الماضي ووصلت إلى 22% في منتصف العام الماضي.
وأوضحت الأرقام الصادرة من البنوك السعودية أن معظم الودائع في الربع الاول من 2009م ،جاءت من مصرفين؛ الأول البنك الاهلي وارتفعت ودائعه بنحو 32.2 مليار ريال وصولا إلى 204 مليارات ريال ، وبنك الرياض الذي زادت ودائعه 14.2 مليار ريال وصولا إلى 119.2 مليار ريال.
وفي المقابل سجلت أربعة بنوك انخفاضا في ودائع العملاء أبرزها مجموعة سامبا المالية بنحو عشرة مليارات ريال، والبنك السعودي للاستثمار بنحو 2.7 مليار ريال، والبنك العربي 8.2 مليارات ريال، والبنك السعودي الفرنسي بنحو 1.2 مليار ريال.
ويعزو التقرير الشهري لمجموعة سامبا المالية السبب في توقعاته لهدوء وتيرة النمو في ودائع البنوك السعودية، وحركة الإقراض في مطلع العام الحالي إلى التطورات الحاصلة في قطاع الشركات، حيث تراجعت توقعات الإيرادات في مواجهة فتور الطلب المحلي والعالمي. وأثر ضعف أرباح الشركات بشكل حاسم على النمو العام للودائع، مما حيد من تأثير الارتفاع في ودائع المستهلكين.
ويتوقع التقرير أن يستمر الفتور في نمو حجم الودائع والإقراض هذا العام. وسيواصل نمو الودائع تباطؤه بالنظر إلى التوقعات المتواضعة بصدد أرباح الشركات، أما الإقراض الذي يميل إلى أن يفوق نمو الودائع في حالتي الصعود والهبوط؛ فسوف يتراجع في ضوء انخفاض طلب الشركات، وضعف أسعار النفط الذي أصبح مرتبطا بها ارتباطا وثيقا، ورغبة البنوك في التحرك نحو مستوى يقل كثيرا عن حد النسبة الإلزامية للقروض مقابل الودائع البالغ حاليا % 85 ، كما يتوقع حدوث انتعاش متواضع في نمو الإقراض في عام 2010 ، اعتمادا على تحسن التوقعات بالنسبة للشركات، وعودة البنوك الدولية جزئيا إلى سوق دين الشركات السعودية.


 

رد مع اقتباس