عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2015, 12:19 AM   #7


الصورة الرمزية ابولؤي
ابولؤي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1436
 تاريخ التسجيل :  Nov 2014
 أخر زيارة : 30-05-2018 (01:03 AM)
 المشاركات : 872 [ + ]
 التقييم :  53
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن طلال مشاهدة المشاركة
أصبح النظام يمثل لدى المواطن العربي مهزلة لا يقف عندها فحسب بل تراه يستهتر بها ويعمل ضدها
والسبب أنه لا يوجد أي حزم أو عقاب لما يحدث
وبما أننا عندما نخرج من أوطاننا نلتزم بالنظام فنحن نعرف ما هي نتيجة مخالفة النظام هناك وليس مثل بلداننا

يامرااااحب ابا لؤي

نلتزم بالنظام عندما يلتزم به مشرّع النظام

لكن المواطن العربي المسكين يرى بأم عينه ان المسئول لم يعد قدوه والمسئول بنفسه يخالف النظام

مشكلتنا ليست بالمواطن المغلوب على امره

ومن حقه ان يخالف اذا كانت الجزاءات والغرامات تُفرض عليه .. وغيره من ابناء المسئولين يخالفونها نهارا جهارا

هذي مشكلتنا الحقيقيه

زماااان كان المعلم هو القدوة الحسنه للطلاب !! فما بالكم اذا اصبح المعلم هو القدوه السيئه ؟

اكيد ان التلاميذ معذورين هههه
اخي عبد الله
كلامك سليم .......
للاسف لم نتعوّد كشعوب على غرس تلك الثقافة في سلوكنا اليومي، لذلك تجد العجب العجاب!
ثقافة «احترام الدّور» شبه معدومة، ولك أن تشاهد في مراكز الخدمات المختلفة، أنّ علاقة الصداقة أو القربى قد تشفع لك في الحصول على الخدمة قبل غيرك، بل قد تمرّر لك الخدمة بينما تمنعها عن الذي خلفك!
واسطة القربى أو الصداقة قد تشفع لك في الحصول على خدمة ما في يوم وليلة، بينماغيرك ينتظرها خمس سنوات أو أكثر!


حتى في مدارسنا، تعوّد طلاب الفصل أن يدفعوا أموالهم لأحد زملائهم في الفصل المكنّى بلقب «بوحديد»، حيث وهبه الله بسطة في الجسم من دون العلم! يتجاوز الطابور المليء بالطلبة، ليشتري مباشرة من البائع، والويل كل الويل لمن يعترض! حتى المدرّس المسئول عن نظام المقصف تجده يضحك، وأحياناً يشيح بوجهه وكأنّه لا يرى!
نرى النّظام، فنصرّ على أن نعلّم أبناءنا كيف يحتالون عليه، حتى يحصلوا على ما يريدون بسرعة، وكان من الأجدى أن نلتزم معهم في الطابور، لنشرح لهم أهميّة النظام في حياتنا!
هي ثقافة عظيمة، تريح الأعصاب، وتجعل الأمور تسير بيسر وسهولة، استبدلناها بالفوضى، لأنّ الجميع يقول: كيف تريد منّي أن أحترم النظام وغيري لا يحترمه!
تركنا تلك الثقافة، واستبدلناها بثقافة الاستحواذ، وسرعة «التكويش»، واستخدام القوة والبطش في الحصول على الحقوق!
ضيّعناها في عقولنا وتربيتنا لأبنائنا، لذلك لا يمكن أن نبحث عنها في حياتنا اليومية، لا في المنزل ولا في المدرسة ولا في وزارات الدولة!
حقيقة: في الدول الغربية يطبّقون الكثير من تعاليم ديننا، ولا تستغرب إذا بحثت عن تلك التطبيقات في دولنا، ولم تجدها! يا ترى هل لذلك علاقة بنظريّة المؤامرة؟!
تقديري


 

رد مع اقتباس