عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-2014, 05:10 PM   #1


عسولة مكه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1126
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 19-05-2021 (04:27 PM)
 المشاركات : 12,977 [ + ]
 التقييم :  559
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Black
افتراضي لحظات دافئه عند الغروب








عند الغروب ، وعلى مائدة الإفطار ..

رفع يديه في خشوع . .

وقال : يارب ..

سمعته زوجته يدعو لصديق له بالزوجة

الجميلة الصالحة !

قاطعته : من الأفضل أن تدعو لصديقك بالصحة

والعافية والعتق من النار !!

هو : وش معنى !

قالت : لأن ( المَلَك ) يؤمّن على دعائك ويقول

( ولك بالمثل ) .. واعتقد إن أنت مو محتاج

زوجة جميلة وصالحة غيري !!

ابتسم الزوج .. واخذ يدعو لزوجته بالخير .

قال ناصح :

من اللحظات ( الدافئة ) بين الزوجين ..

لحظات ( الدّعاء ) ..

سيما وأن للصائم عند فطره دعوة لا ترد .

جميل . .

أن تسمعك زوجتك وأنت تخصّها بدعوة صادقة

( تمتلئ بالحب ) ..


وجميل أن يسمعك زوجك وأنتِ تهمسين بـ


( اسمه ) بين ثنايا دعواتك .


حتى أبناؤكم . .

امنحوهم لحظات ( دافئة ) جداً

بالدعاء لهم . .

خصّصوا لكل واحد منهم دعوة باسمه ..

امنحوهم فرصة يشعرون فيها بقربكم منهم .
.

ستمنحهم هذه الدعوات .. حافزاً

وتملؤهم حبّاً وبرّا بوالديهم .

لا تستسرّوا بدعواتكم . .

في الأثر عن عبد الله بن عمرو بن العاص


رضي الله عنهما : ( إنَّ للصائمِ عندَ فطرِه

دعوةٌ ما تُردُّ ) .















 
 توقيع : عسولة مكه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس