عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2009, 12:38 PM   #1


طيف المشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 282
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : 4,411 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Post ۞۞ {{ لماذا نهى الرسول عن الأكـــل والشــرب واقفاً؟ }} ۞۞



لماذا نهى الرسول عن الأكل والشرب واقفاً؟


عن أبي ‏سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً .. رواه ‏مسلم


‏و عن أنس وقتادة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى ‏أن يشرب الرجل قائماً " ، قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "‏ رواه مسلم و الترمذي


‏و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" نهى رسول الله صلى الله عليه و ‏سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ ‏السقاء ".

‏الإعجاز الطبي
‏يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني *


‏أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل ‏والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل ‏بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ، وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول ‏الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي ‏واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس ‏على سبيل العادة و الدوام .


‏كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما ‏عرف عند العرب و المسلمين .

‏و يرى الدكتور إبراهيم الراوي **



‏أن الإنسان في ‏حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة ‏شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف ‏منتصباً. و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل ‏الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة ‏عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون ‏الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و ‏تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .



‏و يؤكد ‏د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث ‏انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و ‏إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي ‏العصبي الخطيرة

Vagal Inhibation ‏

لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً ‏الإغماء أو الموت المفاجىء .كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر ‏خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء ‏الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و ‏جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة . كما أن حالة عملية ‏التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى ‏المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهازالهضمي و تفقد ‏صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه


 
 توقيع : طيف المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس