شبكة رواسي نجد الأدبية - عرض مشاركة واحدة

10-02-2014, 11:22 PM

حديث شمعة .... حديث دمعة

أحبك لأنك تأتين إلي في منتصف الليل

أحب هدوؤك أللذي لايشعر به احدٌ غيري

أحب دفئك في صقيع ليلي البارد

فأنت الصدق في هذا الليل الكاذب

تضيئي لي الليل كي أستطيع أن أرى الأشياء بوضوح فالهدوء والسكون مع ضوئك أكثر مايشعرني بالأمان

مهلاً.. انتظري!!!!

لاتنطفئي لا تذهبي استمري فأنا لا أرى الأشياء في العتمة الايكفيني عتمة النهار ؟؟

الايكفيني عتمة الدهر..

لا... لا ترحلي فليس لدي المزيد منك ومازلت أريد أن أطلع على كتابي تحت ضوئك قليلا...

كي أستطيع أن أواجه كذب النهار.

أتعلمين أيتها الشمعة حتى حتى أنت لا أريدك فبك من الألم مايجعلك لاتصمدين فمن أول إحتراق لك تنصهرين فكيف

يكون عليك تأثير مافعلت بي السنين...؟؟