تعبر النفس أقدام العواطف المجهده من يد الامتلاك وتقودني رغما عنى تسقطني في سراديب الشك واليقين لكنى أعرف خطوي وكم مضى من عمري وكم دربا من النسيان مشيت مع أنى أحب وأهجر وأغنى لاتتركيني معلقا على رصيف التمنى أسبح في دمي لعلى أقبل المقارنه بين سرك وبينى وتطير تحلق على أوردتى عصافير اللهب أقبلى فالصدرصدرى أو دعينى أهرب من هذا النداء بصدى وأظل انحت الخشب وانام في النعاس كالغبار أيأتى النهار أم تقذفينى بنهر الانتظار بعيدا عنى أم أغوص فى بحار التمنى على من ابكي.. على العمر الذي مضى او الذي ضاع او الاتي لحياتى أنا ورقة خريف سقطت من على شجرتها وطارت بمهب..... الريح والظن ظنى لكنها ابدا لم تستريح ارسمك بحبر الدهشة حلما يبحث عن حقيقة اطرق باب افتراضاتي فمازال في جعبة اجوبتي الكثير من علامات الاستفهام لكن أتظنين أنها بمعظمها بريئه أتظنى