بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1204
|
تاريخ التسجيل : Oct 2012
|
أخر زيارة : 24-04-2020 (10:41 AM)
|
المشاركات :
40,713 [
+
] |
التقييم : 20894
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
مزاجي
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkgray
|
|
لحظات مع دموع المراءهـ


ذلك الكائــن الرقيــق المــرهف
تلك المـــلاك البــريء
كائـــن ملــيء بالهـــدوء والسكينـــه
جـــامعه للحــب و الــرقه و العطــف
كائــن يتــأثر بنسمــة الهــواء
قــد تبكيها كلمـــه وقــد تفــرحها بسمـــه
قد تمر عليــها مـــواقف تكســرها من الداخـــل
تحطمــها تكســـر ما بداخلهـــا من أمـــل
تبكـي وتبكــي ثم تبحــث عــن
انســان يمســح دمعتـها
تبكــي علــى صـــدره
علهــا تجــد المــلاذ لخــوفها ورهبتـــها
انســان يمنحـــها قـــوة وصبـترا
رجـــل ينسيـــها حـــزنها
يقـــوّي مـــن عزيمتـــها
يـــرفق بـــها لـــن تجــد أفضـــل مــن رجــل
حنــون صـــادق يــكون سنــداً لـــها


همســــه
دمــوع المـــرأه لم تكــن يومـاً مــن الأيــام زائفــه
بــل رقائــق تـُـذرف من كائــن هــزّته
تعــاريج هــذا الــزمن الصعـــب
قد تكــون أنــت المــلاذ الـــوجيد لهــذه المــرأه
فـــلا تعبـث بمشاعـــرها
ولا تستخــف بقلبــها الصغيـــر
فإن لم تجـــدك فمــن ستجـــد ؟
إن لم تمســح دمعتــها فمــن سيمسحها ؟
قــد تكــون أنــت الأب أو الابــن أو الــزوج
و قـــد تــكون الحبيــب
فلتمــدّ يــدك اليـــها
ففـي تلك اللحظــــات
قد تكــن لمسة حنــان منــك الكفيـــل الوحيــد
بتخفيف ألمـــها
كلمـــه رأفــه قـــد توقظ قلبــها الحــزين
وقفـــة رجـــوله قـــد تمنحـــها صلابـــه
كــي تقــف أمــام هــذا الـــزمن القاســي

وقفــــــه
قــد تبكــي فــي يــوم مــن الأيــام
وتبحث عن صــدر حنــون رقيــق يمسح دمعتك
ستبحث عــن جوهــره ثمينـه تنسيك همــومك
صدقنــي لــن تجــد أحـنّ ولا أروع من لمســة
يــد أنثى رقيقــه تخفف عنــك
أمـــرأه حنــونه تمســح علـى رأســك
تمنحــك كــل مــا تحتــاج اليــه مـــن حنان
وتغمــرك طيبـــه

رجـــــــاء
لا تخـــذل المــرأه حيــن تلجـــأ اليـــك
كـــن علـى قــدر ثقتــها فيــك
فــإن لم تجدك تلك اللحظة فمن ستجـــد
تركـــك لــها قـــد يفقــدك
أخــت أو زوجـــة او حبيبــة
احتاجت اليــك يــوما من الأيــام
فاستقبلــتَ دمعتـــها بجفـــــاء وقســوه
كـــن الأب والأخ والحبيــب
ولا تقســو علــى ذلــك المـــلاك البـــريء

اخيراً
رفقا بالقوارير ي معشر الرجال
لا تمسو مشاعرهم بسوء
ولا تعبثو بنا فنحن أكثر رقه
كونو لطفاء تنالو ما تريدو
|