شبكة رواسي نجد الأدبية - عرض مشاركة واحدة

13-02-2009, 09:24 AM

الشؤون الاجتماعية سجلت 516 حالة في آخر إحصائياتها:
لجان فرعية متخصصة في العنف الأسري بالمنشآت الصحية بجازان

جازان - ماجد ضباح:
شكلت صحة جازان لجنة مركزية متخصصة لحالات العنف الأسري ولجان فرعية لها في مختلف المنشآت الصحية بالمنطقة تتكون من المدير الطبي ورئيس قسم التمريض والطبيب المعالج للحالة وأخصائي نفسي واجتماعي.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها إدارة شؤون المرضى وخدماتهم النفسية والاجتماعيه بصحة جازان الثلاثاء بقاعة المحاضرات بالمركز الوطني والأبحاث التي جاءت تحت عنوان «العنف والإيذاء في المنشآت الطبية» بحضور مدير عام صحة جازان الدكتور محسن بن صديق طبيقي ومساعده يحيى السنوسي ومدير الخدمة الاجتماعية والنفسية حسين بكري ومديري الخدمات الاجتماعية والنفسية ومديري المستشفيات والمديرين الطبيبين.
وبدأت الورشة بورقة عمل قدمها الدكتور كمال محمد أبكر استشاري الطب النفسي ورئيس لجنة العنف والإيذاء في المنشآت الصحية اوضح فيها دور اللجنة المركزية والفرعية منها في العناية بحالات العنف الأسري التي تكثر هذه الأيام التي يكون فيها الأب والزوجة والأم هم المسببين الرئيسيين للإيذاء الأسري وشدد أبكر على أهمية نشر الوعي لهم ولجميع أفراد المجتمع وذلك عن طريق المحاضرات التثقيفية والدورات التدريبية وتوزيع النشرات وتوضيح حقوق كل من الأطفال والوالدين.
وقال إن العنف لا يقتصر على الأطفال بل يشمل البالغين وكبار السن وأكد خلال ورشة العمل أن الإيذاء الأسري إما أن يكون نفسيا وإما جسديا وإما إيذاءً جنسياً التي يكون سببها الرئيس تعاطي المخدرات إضافة للإيذاء بالإهمال.. مشيراً إلى آخر الإحصائيات التي سجلتها لجنة الحماية بوزارة الشؤون الاجتماعية للعنف والإيذاء الأسري على مستوى المملكة حيث بلغ عدد الحالات 516 حالة منها 56 حالة من الذكور و460 حالة من الإناث وسجلت منطقة الرياض أعلى نسبة ب 177 حالة تليها مكة المكرمة ب 149 حالة والشرقية سجلت 66 حالة بينما سجلت جازان 4 حالات وتعبر منطقة حائل اقل نسبة في حالات العنف الأسري حيث بلغ عددها 3 حالات.

وفي ختام الورشة أكد مدير صحة جازان أهمية اللجنة المركزية واللجان الفرعية للعنف والإيذاء الأسري مشيراً إلى دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بوزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية للقضاء على ظاهرة العنف الأسري ومنح الأطفال حياة سعيدة بلا إيذاء بعدها استمع الطبيقي إلى مقترحات وآراء الحاضرين في الورشة في هذا المجال.