عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2011, 06:26 AM   #1


نبض الوفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 927
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : 15,472 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
لوني المفضل : Crimson
افتراضي [ أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے ]






[ أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے]

أيها الضال عن طريق الهدى

أما تسمع صوت الحادي وقد حدا
من لك إذا ظهر الجزاء وبدا
وربما كان فيه أن تشقى أبدا


[ أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے ]

يا من تكتب لحظاته
وتجمع لفظاته وتعلم عزماته
وتحسب عليه حركاته
إن راح أو غدا


[ أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے ]

ويحك إن الرقيب حاضر
يرعى عليك اللسان والناظر
وهو إلى جميع أفعالك ناظر
إنما الدنيا مراحل إلى المقابر
وسينقضي هذا المدى


[ أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے ]

مالي أراك في الذنوب تعجل
وإذا زجرت عنها لا تقبل
ويحك انتبه لقبح ما تفعل لأن الأيام
في الآجال تعمل مثل عمل المدى


[ أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے ]

سترحل عن دنياك فقيرا
لا تملك مما جمعت نقيرا
بلى قد صرت بالذنوب عقيرا
بعد أن رداك التلف رداء الردى


[ أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے ]

كأنك بالموت قد قطع وبت
وبدد الشمل المجتمع وأشت
وأثر فيك الندم حينئذ وفت
انتبه لنفسك أشمتَّ والله العدا


[ أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے ]

كأنك ببساط العمر قد انطوى
وبعود الصحة قد ذوى
وبسلك الإمهال قد قطع فهوى
اسمع يا من قتله الهوى وما ودى


[ أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے ]

تالله ما تقال وما تعذر
فإن كنت عاقلا فانتبه واحذر
كم وعظك أخذ غيرك وكم أعذر
ومن أنذر قبل مجيئه فما اعتدى


[ أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے ]

فبادر نفسك واحذر قبل الفوت
وأصح للزواجر فقد رفعت الصوت
وتنبه فطال ما قد سهوت
اعلم قطعا ويقينا أن الموت لا يقبل الفدا


[ أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے ]

انهض إلى التقوى بقريحة
وابك الذنوب بعين قريحة
وأزعج للجد أعضاءك المستريحة
تالله لئن لم تقبل هذه النصيحة لتندمن غدا


[ أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے ]
.
.
دمتم برعاية الله






 
 توقيع : نبض الوفاء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس