•(-• عضو رواسي •-)•
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 17
|
تاريخ التسجيل : Oct 2008
|
أخر زيارة : 17-12-2009 (12:06 PM)
|
المشاركات :
2,013 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مجلس الأمن شدد على ضرورة فتح المعابر
أبوزيد تطالب بتحقيق دولي في الجرائم الإسرائيلية وفولك «اليهودي» يشبّه حصار غزة ب«النازي»
قذائف إسرائيلية لم تنفجر من مخلفات العدوان الإسرائيلي في غزة. (أ.ف.ب)
نيويورك - أحمد اليامي:
دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز (إسرائيل) إلى إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة بدون تأخير لدخول المساعدات الدولية إلى سكان قطاع غزة الذين تعرضوا ل22 يوماً من الحرب.
وأبلغ هولمز مجلس الأمن الدولي، بعد عودته من زيارة لقطاع غزة و(إسرائيل) أن «إسرائيل مسؤولة بشكل خاص بوصفها قوة محتلة (...) عن احترام معايير القانون الإنساني الدولي ذات الصلة».
وأوضح هولمز أيضاً أنه سيوجه الاثنين نداء لجمع أموال «بمئات ملايين الدولارات» لسكان غزة.
وشدد مجلس الأمن بإجماع الأصوات على الطابع الملح لإعادة فتح المعابر»، حسب ما أعلن سفير فرنسا جان موريس ريبير الذي يتولى رئاسة المجلس لهذا الشهر.
وقالت كارين أبو زيد رئيسة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) إنه يجب على مجلس الأمن الدولي أن يحقق في انتهاكات محتملة للقانون الدولي أثناء الحرب التي شنتها (إسرائيل) في قطاع غزة على مدى ثلاثة أسابيع.
وأبلغت أبوزيد أعضاء مجلس الأمن أنهم يتحملون جانباً من عبء مساعدة 1.5 مليون فلسطيني في غزة على العودة إلى الحياة الطبيعية.
وقال ريتشارد فولك وهو يهودي ويعمل محققاً خاصاً للأمم المتحدة أرسله مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف إلى الشرق الأوسط.. إن هناك أدلة على أن (إسرائيل) ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة وأنه يجب إجراء تحقيق مستقل.
وشبه فولك الوضع في غزة بالوضع الذي كان في غيتو وارسو أثناء الحرب العالمية الثانية حيث تعرض اليهود لتعذيب وقتل منظم على أيدي النازيين.
وأبلغت أبوزيد مجلس الأمن أنها شاهدت في غزة «ما يبدو أنه تدمير منظم لمدارس وجامعات ومبان سكنية ومصانع ومتاجر ومزارع». وقد لوحظ أن مندوب فرنسا تهرب من مواجهة الصحافيين للحديث لهم عن ما تم في الجلسة إلى درجة أن مندوب فلسطين الدكتور رياض منصور قال للمندوب الفرنسي رئيس مجلس الأمن: هنا الطريق للصحافيين، فرد عليه المندوب الفرنسي المتجه إلى مخرج خلفي هرباً من وسائل الإعلام: «هنا طريق آخر».
|