عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2010, 10:20 AM   #1
*o(صاحب المواضيع الذهبيه)o*


الصورة الرمزية سلطان الروقي
سلطان الروقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 670
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 11-03-2012 (08:54 AM)
 المشاركات : 280 [ + ]
 التقييم :  10
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي جمعية مصرية تدين اضطهاد النساء للرجال !



جمعية "سي السيد"
جمعية مصرية تدين اضطهاد النساء للرجال !
قال الله تعالى في بيان علاقة الرجل بالمرأة:
{والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون}
وقال تعالى:
{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}
وقال تعالى:
{هن لباس لكم وأنتم لباس لهن}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((النساء شقائق الرجال))
وقال صلى الله عليه وسلم:
((خيركم خيركم لأهله))
وقال صلى الله عليه وسلم:
((كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت))
هكذا هي العلاقة بين الرجال والنساء في الإسلام:
خلقهما الله تعالى من مادة واحدة، وجعل بعضهما لبعض سكنا ولباسا، وجعلهما حجر الأساس للأسرة المسلمة التي تخرج الأبناء الصالحين، وجعل الأصل في العلاقة بينهما المودة والرحمة، وليس المحبة فقط تلك المحبة التي تنتهي أو تتأرجح بمجرد أن تبلغ المرأة سن اليأس، وجعل الله تعالى هذه المؤسسة الاجتماعية والنواة المكونة محتاجة إلى قائد يديرها، وينفق عليها، ويدبر شؤونها، وهو الأب، فقال:
{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}
ولكن لما ضعف المسلمون؛ لابتعادهم عن دينهم، ضلّوا الطريق، فبدلاً من أن يعودوا إلى نبعهم الصافي (الكتاب والسنة وفهمهما على فهم الصحابة رضي الله عنهم)، استوردوا حلولاً غربية لأدوائهم، وكان منها العلاقة بين الرجل والمرأة، فتركوا نظام التكامل الذي وضعه الله لهم إلى نظام التضاد والعداء الذي يعيشه الغربيون، وحوّلوا الساحة إلى ساحة عراك، وكلٌّ يريد جرّ النار إلى قرصه، وأصبحت موجةً يركبها كل من أراد بالأمة إبعاداً عن النبع الصافي إلذى لم تكدره الدلاء، فأصبحت المرأة تنادي بحقوق تراها مسلوبة منها، بحقٍّ وبباطل، وأصبح الرجل يدعي أنّه سُلب حقوقه، كذلك بحقّ وبباطل، وكل من أراد الاستفادة من الموجة، ركبها باسم: "مناصرة المرأة".
وكلٌّ يدّعي وصلاً بليلى *** وليلى لا تقـرّ لهم بذاك
وهذه الحالة من الاضطراب أدت إلى كثرة المشكلات الاجتماعية التي عانت منها المجتمعات الغربية، ثم نقلها من نقلها إلينا بعجرها وبجرها، فازدادت حالات انصراف الشباب عن الزواج، والعنوسة، والطلاق، والخيانات، وهروب البنات...إلخ.
ومن ذلك جمعيات تطالب بحقوق المرأة، تسببت في ردود أفعال مضادة لها؛ ومنها: جمعيات تطالب بحقوق الرجل. والحبل على الجرار.
ومنها هذا الخبر المحزن الذي لم يعرفه المسلمون طيلة تأريخهم:
بعد جمعية: "المستضعفون في الأرض" التي أُنشأت في العام 2006 للدفاع عن الرجال، ظهرت جمعية مصرية أخرى تسمى "سي السيد"، لتدافع عن الرجال وترفع شعارات مثل: "لا.. للخوف من النساء"، و"ارفع رأسك يا رجل" .. و"مضى عهد النساء"، وسط إحصاءات تؤكد تزايد نسب النساء اللاتي يضربن أزواجهن في مصر.
جمعية "سي السيد" لم تكتف بالدفاع عن الرجال ضد النساء، وإنما وضعت برنامجا تدريبيا أعدته "لاسترداد كرامة الرجل المصري التي أهدرت بعد نزول المرأة إلى ميدان العمل، وتركها الزوج والأبناء وحدهم"، على حد قول رئيسها نعيم أبو غضة، الذي قال:
"إن الجمعية تعد برنامجاً تدريبياً للرجال لاستعادة سيطرتهم على البيت مرة أخرى".
وبحسب موقع "ميدل إيست" نادى أبو غضة الرجال برفع هامتهم مرة أخرى، محذرا من "خطورة فقدان الرجل المصري سيطرته على المنزل".
مؤكدا أن رجال القاهرة والإسكندرية فقدوا سيطرتهم على بيوتهم بنسبة 50 %، بينما لا يزال الرجال في الريف محتفظين بالسيطرة والقوامة.
وانتقد رئيس الجمعية اعتماد بعض الرجال على مرتب زوجاتهم قائلاً: "على كل رجل أن يخرج إلى ميدان العمل ويعمل أكثر من عمل، أفضل من أن يمد يده إلى زوجته".
وسبق للدكتور فاروق لطيف أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس إنشاء "جمعية المستضعفين في الأرض" عام 2006 كمشروع اجتماعي "للدفاع عن المقهورين والمضروبين من الرجال"، مؤكدا أنه أسس الجمعية للدفاع عن حقوق الرجال بعدما نزلت المرأة للعمل وزادت نسبه عنفها للرجل.
وقال: "إن هناك إجماعا من الرجال على أن المرأة حصلت على أكثر من حقوقها، وأصبحت هي الطرف الأقوى، وأن مزاعم اضطهاد المرأة وتعرضها للظلم باطلة، وأن الرجل حالياً أصبح هو المظلوم، ويعاني من التفرقة النوعية، ويطالب بالمساواة، ويحتاج إلى من يدافع عنه ويضمن له حقوقه، ونحن لدينا في الجمعية أعضاء من جميع الأعمار وباب الجمعية مفتوح للإخوة العرب، فالجمعية مصرية المنشأ، لكن عضويتها مفتوحة للجميع؛ لأن الرجل العربي مشكلاته واحدة في مختلف الدول العربية".
وتشير دراسات ميدانية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إلى أن نسبة النساء المتزوجات اللاتي يضربن أزواجهن بلغت في أكتوبر الماضي 2010م نسبة 28 % من محاضر أقسام الشرطة، ما يؤكد أنها أعلى من هذا في الحالات التي لا تصل للشرطة، وأن عنف المرأة يتنوع ما بين اللفظي والعاطفي والنفسي، كأن تمتنع المرأة عن واجباتها تجاه زوجها مثلاً، مما يوتر العلاقات بين الطرفين، ويسهم في تحويل حياة الرجل إلى جحيم، و ينعكس بالتالي على جو ومناخ الأسرة.
وقوافل طبية ببنى سويف لتخفيض المواليد !
في الوقت الذي يبحث فيه الألمان زيادة عدد المواليد وتشجيع النساء على الإنجاب، وتلمس الطرق الصحية والاجتماعية لزيادة عدد السكان! تسعى بعض الدول العربية للحد من النمو السكاني بتسيير حملات وقوافل طبية لتوجيه النساء للامتناع عن الحمل والولادة!
ففي قرية "قمن العروس" بمحافظة بني سويف مصر تسير قافلة طيبة متضمنة العديد من التخصصات الطبية لأمراض الباطنة، والأطفال، والرمد، والعظام، ورعاية الحوامل، وأمراض النساء، إضافة إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بمقر الوحدة الصحية بقرية.
وتأتى القافلة في إطار خطة تقليص النمو السكاني في القرى المصرية، التي تتمتع بتزايد ملحوظ في معدلات الزيادة السكانية


 
 توقيع : سلطان الروقي



رد مع اقتباس