عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2010, 04:17 AM   #44
*(مشرفة سابقة)*


الصورة الرمزية روح الورد
روح الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 643
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 29-03-2012 (02:00 AM)
 المشاركات : 2,473 [ + ]
 التقييم :  10
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



( في بيت أم عبدالرحمن..)
,,في الصاله..
,,كان الكل مكتئب وحزين وفرحان بخالد وبنفس الوقت زعلان على حالة رهف..
حتى الأطفال مكتئبين وجالسين مصدومين وحاسين بإحساس الكبار وصدمتهم..
,,كانت أسيل منسدحه عالكنبه وحاطه إيدها على عيونها وتبكي وتون ومنهاره..
وإيمان عند راسها وتمسح على شعرها وتحاول هي ومنى وأسماء فيها تسكت وتهدا..
أسيل: ياربي إشهالحظ إشهالحظ..
وشهالمصايب اللي إحنا فيها.. نطلع من حفره نطيح في حفره أكبر..
مسكينه رهف .. مسكينه..
لابحياتها مع أهلها سعدت ولابزواجها سعدت.. ولابولادتها لأول فرحه لها تهنت..
ويادوبك صفت حياتها مع مشاري راحت وخلت كل شي..
منى بحزم: أسيـــــل..
خلاص..قلنالك المره ما ماتت وشفيك تفاولين عليها..
وبعدين قصري حسك لايسمعك عمك مشاري مو بناقص..بروحه مسكين من يوم سمع الخبر وهو ماهدا ولا ارتاح..
أسماء وهي مهمومه وتحس بكتمه فظيعه:أسيل تعالي معي فوق ارتاحي قومي يللاه..
أسيل: مانيبرايحه مكان لين أشوف أبوي وجدتي وأتطمن على رهف..
,, عبدالرحمن: السلام عليكم..
الكل وهو ينظر بلهفه: عليكم السلااام..
,,وكانت لطيفه تمشي ورى وهي تعبانه وباين عليها الضيق والألم..
وتفز إيمان للمطبخ عشان تجيب للطيفه مويه..
عبدالرحمن: مشاري داخل؟؟
منى: إيه داخل ومعاه تركي وفيصل..
,,ويتوجه عبدالرحمن لغرفة مشاري..
منى: بشري ياعمه إنشالله رهف قامت؟؟
لطيفه وهي تشرب المويه بمراره: وين تقوم..
في غيبوبه والأكسجين عليهاوالأجهزه والأسلاك والأنابيب محاوطتها من كل مكان..
,,,نحيب أسيل المكتوم يزداد..
إيمان: طيب ياعمه والولد ..كيفه..
لطيفه وهي تبتسم بألم: بسم اللــه عليه... يــــا زينه..
يشابه أمه وأبوه.. صحيح إنه تعب بعد ولادته بس إستقرت حالته..
,,وتناظر لأسيل بكل رحمه وقلبها يعورها..
لطيفه: كان ماقلتولها..
منى: شنسوي ياعمه الكل درى ومن يوم مادرت ماسكتت..
لطيفه: وش نسوي قضاء الله وقدره..
,,وتقوم لطيفه وتقول:
أنا بروح عند مشاري أشوفه..
***
****
*****
( في شقة فراس..)
فراس: بالله وشضرك لو لبستي ورحنا المطعم تغدينا وغيرنا جو..
أبرار:.....
فراس: بس يللاه ماتنلامين..
أعرف مغص البطن وثقالة دمه.. ووشلون الواحد يتنكد وينقلب حاله لاحس بالمغص..
بس هاه بكره انشالله مافي مجال من أول اليوم بنطلع نتمشى ولابنرجع إلا آخر الليل..
هاه حبيبتي إشقلتي..
,,ويقرب فراس من أبرار ويحط إيدينه حاولينها وهومبتسم على أمل إنه يحظنها..
لكن أبرار فزت بسرعه ونفضت إيدينه وانطلقت لغرفتها..
,,هز فراس راسه وقال:
إنا للـــــه وبعدين معها هذي.. وشسالفتها؟؟
أحس خوفها مو طبيعي.. لايكون تعبانه وماقالوا لي..
آآآه يابنت خالتي.. بس ياليت الله يهديك وتهدين شوي وتخلينلي فرصه...
***
****
*****
(في بيت أم عبدالرحمن..)
,,في غرفة مشاري..
كان متسند وجالس عالسرير ويتنفس بصعوبه وماسك جوال عبدالرحمن بيده وكل شوي يرجع يعيد مقطع الفديو..
فيصل وهو ملزق راسه جنب مشاري: ماشالله يامشاري..
يهبل إسم الله عليه.. تصدق يشبهلك...
تركي: خلاص عاد..
عطوني الجوال بشوفه..
,,مشاري وهو يوقف المقطع ويرفع عيونه اللي كانت مليانه دموع ويبلع ريقه بألم وبصوت مبحوح:
يعطيك العافيه ياعبدالرحمن..
,,وينط تركي وياخذ الجوال من يد مشاري...
تركي: خلني أشوف خلودي..
عبدالرحمن: خلاص يامشاري قررت تسميه خالد..
مشاري وهو يتنهد: هااه... إيه...
على عمه الله يرحمه..
لطيفه: الله يحفظه إنشالله ويخليه لك..
,,كان مشاري يحس نفسه مخنوق ويتنقل بنظرات الحيره والخوف اللي تحمل مية سؤال وسؤال بين أمه وعبدالرحمن..
,,بعد ما لطف عبدالرحمن الجو وهدأ قلوب الكل بمقطع الفديو لخلودي الصغير.. أخيرآ قرر إنه يبدأ الكلام ويرحم قلب مشاري...
عبدالرحمن: مشاري..
أنا عارف إنك ميت وتعرف حالة رهف بالضبط.. وعارف إنك زعلان وثاير وتلوم المستشفى عاللي صار..
زوجتك يامشاري مثلها مثل أي وحده دخلت المستشفى وهي مستعده للولاده..
لكن لما شافوا الدكاتره إنه كل مال نبض الطفل يضعف وكل مال جهد رهف يضعف على طول قرروا يولدونها قيصري..
وولادتها القيصريه والمخدر ماله أي دخل بالغيبوبه اللي صابت رهف..
لاتخاف أنا ماسكت وحققت بالموضوع وأخذت كذا دكتور لها موبس الدكتور اللي سوالها العمليه..
الكل قال عن السبب الرئيسي بغيبوبة رهف فقر دم شديد وسوء تغذيه وضغوط نفسيه طول فترة حملها..
فيصل: طب يبه ماقالوا لك متى تقوم؟؟
عبدالرحمن: كلهم يقولون العلم عند الله..
تركي: طب وخالد؟؟
,,كان مشاري مدنق ومصدوم من كلام عبدالرحمن وبس سمع تركي يقول إسم خالد..
رفع راسه وصورة أخوه خالد قدام عيونه..
عبدالرحمن: لا الولد طيب ويقولون نقدر ناخذه البيت بعد بكره...
,,غمض عيونه مشاري وقال بنفسه:
سبحان الله كنت حاسس إن هالولد بيطلع من المستشفى ويجي عندي البيت لحاله من غير أمه..
يا الله ياكثر ماحلفت إني أطلقك يارهف وأنتزع ولدك منك وأخذه وإنتي أرجعك بيت أهلك.. ياكثر ماهددتك وخوفتك وعيشتك برعب إني أحرمك منه..
لكن الله إنتقم مني فيك.. وخذك بدون إرادتي أو إرادتك..
مشاري يلتفت لعبدالرحمن ويتكلم بصعوبه: مسموح لها الزياره؟؟
عبدالرحمن: إي مسموح..بس لوقت قصير..
مشاري: بروحلها..
عبدالرحمن: مشاري إنت تعبان ونفسيتك تعبانه ولو تروح عندها مابتلقى منها أي ردة فعل بيضيق صدرك وتتعب قلبك وتتعب زوجتك معاك وبس..
مشاري بضيق: وولدي.. أخليه مرمي هناك..
ورهف تقعد لحالها بالمستشفى.. وجود أحد جنبها ضروري مهما سار هذي مره موكفايه في ولادتها أنا مندفس نايم..
لطيفه: يامشاري لاتضايق عمرك ونفسك..
ترى أنا جايه بس أغير هدومي وأتحمم وارتاح وأرجع لرهف وخالد..
لاتخاف يا مشاري لاتخاف.. رهف ضعيفه ووحيده مالها إلا الله ثم إحنا.. موبعدله نخليها ..
ياعمري على رهف الله يستر لاتسير زي أمها..
أمها ولدت بها وقعدت يومين وتوفت.. وتشردت هالرهف بعد موتها.. لكن الله كريم انشالله إنها تولد وتقوم بالسلامه..
تفاجأ مشاري وقال: أم رهف ميته..
وأنا أقول ليش دايمآ تقول أمي منيره.. وليش تتكدر لاحد جاب سيرتها أثاريها مرة أبوها...آآآه يارهف..
,,سكتت لطيفه ثواني وتذكرت شكل رهف قبل ولادتها وتذكرت التوصيات وعورها قلبها وبعد تردد قالت:
مشاري ترى زوجتك قبل ماتولد وصتني أقولك تعلم صالح إذا ولدت..
إبتسم مشاري بألم وقال بنفسه:
كنها داريه إنها مارح تقدر تقوله بنفسها..
,,بعد هالكلام الكل طلع وترك مشاري معاه فيصل..
مشاري وهوماسك جواله: فيصل..خذ كلم صالح أخو رهف وقوله اللي صار..
مالي خلق أسمع صوت أحد ولاأكلم أحد..
,,مسك فيصل الجوال وهوحاس بصعوبة هالمهمه ويقول بنفسه:
لاحول الله.. عاد إلا صالح أحسه ضعيف وحساس ومن كلام مشاري إنه يموت بإخته..وتوه مسكين مزوج إخته الثانيه وفرحان فيها.. الله يعينه لاسمع الخبر..
***
****
*****
(في بيت أبوصالح..)
,,بالملحق..
كان صالح ماسك الجوال بيده وقابض عليه بأقوى ماعنده..
وحاط إيدينه الثنتين على راسه.. ويبكي بكاء شديد..
,,شوي ولا دخلت أثير وقالت:
صالح خذ ثوبك خلاص كويته...
,,لاحظت أثير حال صالح وعلى طول حطت يدها على قلبها وقالت بنفسها:
يا ويلي صالح عرف بمصيبة أبرار..
أثير وقلبها يرقع وبصوت مرتجف: صـــــالح إشفيك؟؟
,,صالح مايرد ومستمر يبكي...
أثير ودموعها تنزل: صالح تكلم ... ليه تبكي..
صالح: رهف.. رهف يا أثير.. رهف..
أثير جمد الدم بعروقها : رهف .. وشفيها رهف..
صالح: ولدت وجابت ولد..
أثير بصدمه وهي مي فاهمه شي: صالح وهذا شي يبكيك بهالطريقه..
صالح وهويرفع راسه ويناظر لأثير: وعلى طول دخلت بغيبوبه..
أثير: وشــــــــو... يعني إيش غيبوبه.. يعني إيش ياصالح تكلم؟؟
صالح بصوت عالي: يعني مايندرى.. بترجع تقوم أو لأ..
,,وتنهار أثير وتجلس جنب صالح وتجلس تبكي.. وتندب حظ إختها اللي ماعمرها تهنت وفرحت ولو بشي بسيط..
***
****
*****
في اليوم اللي بعده
""""""""""""""""
(في المسجد..)
كان فاصخ عقاله وحاطه جنبه ومتكي على عمود من أعمدة المسجد وماسك القرآن بيدينه وهو يرتجف..
ودموعه تنزل منه غصبن عنه وموقادر يوقفها أبدآ..
وعينه على آيه وحده...
[(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى ونحشره يوم القيامة أعمى*قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذالك اليوم تنسى* وكذالك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه* ولعذاب الآخرة أشد وأبقى)]
كان كل ماخلص من قراءة هالآيه يرجع يقراها بشغف وبخشوع وببكاء أكثر من أول..
,,حس قلبه عوره من كثر البكي سكر القرآن بحنيه وأخذ منديل وجلس يمسح دموعه..
والتفت على مجموعة أطفال من سن خمس سنين فما فوق كانوا مسوين حلقه حولين الشيخ وكل واحد ماخذ دور ويسمعون سور من القرآن كل سوره أطول من الثانيه..
تنهد وهو يناظرلهم بحب وإعجاب..ولام أبوه اللي ماكان يحرص إنه ولده يسير حافظ للقرآن ولو حتى كان مجرد سور بسيطه..
,,حس جواله يهز بجيبه.. تنحنح وعدل صوته.. وطلع جواله ورد..
عزام: .. ألــو..
طارق: هلا عزوووم..كيفك.
عزام: حمدالله..
طارق:وشفي صوتك؟؟
عزام: لاولاشي..
طارق:طب ياخي وينك لقيت سيارتك واقفه برا ودخلت البيت قالي سليم منت بفيه..
عزام: بالمسجد..
طارق:طب انت لابس كويس؟؟
عزام: إيه ليه؟؟
طارق: تو فيصل ولد أخو مشاري دق علي وطلب مني آخذك ونروح عند مشاري..
الحين بمرك بالمسجد وآخذك..
عزام: غريبه..ليه وشصاير؟؟
طارق: والله ياعزام مادري شقولك..
يقول فيصل إن زوجة مشاري ولدت ودخلت في غيبوبه.. ومشاري نفسيته زفت وحالته حاله..
عزام: لالا...
إنا لله وإنا إليه راجعون..
طارق:خلاص دقيقه وأنا عندك...
,,وبالفعل راح طارق هو وعزام لمشاري وحاولوا يحسنون بنفسيته شوي..
بس لما شافوا مافيه أمل ..
وحسوا إن وجودهم ماخفف على مشاري ولاشي بسيط .. ودعوه..
وتوجهوا لبيوتهم وهم مقررين يزورونه كل يوم ولوكان لمدة نص ساعه ولايخلونه..
***
****
*****
(في شقة فراس..)
,,تحديدآ بغرفة النوم...
,,,,الساعه 9,30 الليل..
,,كانت منهاره عالسرير وحاضنه المخده وترتجف..
وهوكان جالس عالكنبه ومتسند ومصدوم ويناظر قدامه وهو يتنفس بسرعه..
أبرار: فراس الله يخليك... الله يخليك ... إستر علي لاتقول لأبوي ولصالح الله يخليك..
,,فراس ساكت ومصدوم ...
وأبرار منفجره تبكي وتنوح وموقادره تسكت..
فراس بلهجه غريبه وبرود شديد: متى صار هالشي؟؟
,,أبرار ساكته وتبكي..
فراس بصوت عالي: تكلمــــــي..
أبرار:قبل زواجنا بشهور..
فراس: يعني قبل ما أخطبك؟؟
أبرار: إيـــه..
فراس: وليش واقفتي على الزواج مني, وانتي عارفه نفسك؟؟
أبرار: والله إني كنت أرفض.. بس أمي غصبتني عليك..
فراس: أمك تدري؟؟
أبرار: لاماتدري.. ماحد يدري..
فراس: منهو؟؟
,,أبرار رفعت راسها ووجهها مليان دموع وموفاهمه قصد فراس..
فراس: منهو اللي ×××××...
أبرار وهي تبكي: واحد تعرفت عليه..
فراس: وين تعرفتي عليه؟؟
أبرار: بالشات..
,,ابتسم فراس بقرف وطالع بأبرار وقال:
تدخلين عالشات يا أبرار؟؟
أبرار: أول ماتعرفت عليه من سنتين بالشات وعطاني رقمه وسرت أكلمه عالجوال..
,,جلس فراس يهز رجله وهو حاس إنه بيغمى عليه..
كان راسه يعوره وقلبه يدق بسرعه وقرفان ومتقزز إنه في يوم من الإيام مسك يد وحده زي أبرار واقترن اسمه باسمها..
,,لف نظره عليها وهويطالعها باستحقار وقال:
وشتبين أسوي فيك؟؟تكلمي؟؟
أذبحك.... ألفك بعباتك وأرميك عند باب بيتكم واقول لأهلك سواد وجهك..
أبرار: فراس الله يخليك..
والله مالي ذنب..مالي ذنب.... غصبن عني..
فراس: مسكينه يا أبرار..مافي شي غصبن عنك..
لك سنتين تكلمينه بالجوال وتقولين غصبن عنك.. المكالمه بالجوال لحالها أكبر مصيبه..
تعرفين يعني إيش مكالمات جوال..يعني سهر بالليل ..يعني ضحك وسوالف وكلام طالع نازل..
يكفي إنه سمع صوتك ونفسك..يكفي إنه سمع ضحكتك وآهاتك..
هذا كله كوم.. والإجرام اللي سويتيه بعمرك كوم..
أبرار وهي ترتجف: فراس.. إهو طول الفتره اللي فاتت معشمني بالزواج..
لكن بعدين جحدني وهزأني وهددني يعلم أبوي..
فراس ووجهه أحمر: إيــــــه خلاص خذ اللي يبي..
وشعاد يبي فيك.. إلا تعالي هنا...[ويقوم فراس من عالكنبه ويوقف على راس أبرار]
وين صار هالشي... تكلمي...
أبرار: باستراحه..
فراس وهو مصدوم: تروحين إستراحات يا أبراااار..
أبرار: لالالا.. والله مارحت..
,, وترفع راسها أبراروتناظر لفراس وهي ترتجف واعترفتله بطلعاتها الثنتين معاه وقالتله بالتفصيل عن الطلعه الثانيه اللي فقدت فيها الوعي وأخذها ناصر للإستراحه..
,,
تنهد فراس وهومكشر ومصدوم وعاقد حواجبه وقال:
تصدقين.. ماقد مديت يدي على حرمه..
بس الحين مادري ودي أمسكك وأقطعك وانتفك بإيديني إنتي والسافل حقك..
لكنك ماتستاهلين ولا شي.. ولاشي..
بغبائك ضيعتي نفسك ومستقبلك ودنيتك وآخرتك..
وضيعتيني معاك.. وبتفرقين بين العائلتين..
[بكاء أبرار يزيد ويدها على فمها]..
,,شال فراس شماغه وثوبه وأخذ مفتاحه وجواله وناظر لأبرار بكل إستحقار..
وطلع من الغرفه وسكر الباب وراه..
وركب سيارته وهومايدري وين يروح..
في اليوم اللي بعده
""""""""""""""""""""
,,,بالمستشفى...
خلص عبدالرحمن أوراق خروج خالد وراح للحضانه واستلمه..
كان عبدالرحمن يشيل خالد بكل حب ورحمه وطول ماهو يمشي وعينه عليه..
وصل عبدالرحمن لغرفة رهف.. ودق الباب بيده..
,,كانت لطيفه قاعده على كرسي جنب رهف وتناظرلها بكل ألم ورهف على نفس حالها ومي حاسه باللي حولها..
قامت لطيفه ومسكت يد رهف بقوه وقالتلها:
الله يعجل بقومتك يارهف.. الله يقومك بالسلامه عاجل غير آجل..
,,وحطت غطوتها على وجهها وطلعت لعبدالرحمن..
لطيفه: هاته ياولدي عنك..
عبدالرحمن: لايمه خليه معي ولاركبنا السياره بعطيكياه..إنتي تعبانه..
,,, وتوجهوا للبيت مع الضيف الجديد (خــــــالد..)

***
****
*****
(في بيت أم عبدالرحمن..)
,,كان كل اللي في البيت متجمع حاولين سرير مشاري ومرتسمه على وجيههم بسمات فرحه وعيونهم تلمع من الحب اللي إنغرس بقلوبهم لهالمخلوق الصغير..
,,كان مشاري فاك مهاده وشايله برفق وملزق خده بخد خالد..
وكل شوي يسحب يده الصغيره بيده اللي تبلغ أضعاف حجم يد خلودي..
ويقربها لفمه ويبوسها بحب..
ساره: عمي مشاري..حرام عليك..
,,فتح مشاري عيونه باستغراب وناظر لساره..
ساره: عمي مشاري ذبحت خلودي بشنبك..
نغزته لين قال آمين شوف إشلون إذا بسته يغمض عيونه ويطلع لسانه..
,,الكل التفت لساره وهو يضحك..
مشاري: الحين هو ولدي ولا ولدك؟؟
كيفي أسوي فيه اللي أبي إنتي إشحارق رزك..
,,ويلتفت مشاري لتركي..
مشاري: شريت له سرير ياتركي؟؟
تركي: إيه نزلت أنا وإيمان وشريناله كل مستلزماته من الألف للياء..والسرير جو العمال وركبوه فوق بغرفة أمي..
مشاري: يمه معليش عارف إني تعبتك وزودتها معاك..
بس مابي خالد ينام بعيد عني.. أبيكم تنزلون سريره وتنامين إنتي وياه معاي..
لطيفه: إبشر يامي.. ماطلبت شي..
,,كان الكل ينقل نظره بين مشاري وخلودي..
ويطالعون مشاري وهوموراضي ينزل خالد وملزقه فيه..
ومره يبوسه على جبينه ومره على فمه ومره على رقبته وعلى إيدينه..
وهويحاول يمسك نفسه إنه مايبكي..
***
****
*****


 
 توقيع : روح الورد



رد مع اقتباس