ينبش الليل
فى رأس رصيف
ذاكرتى
أمسح عينيه
بذراع نهار
خبأته عمدا
بنصل براق
فيعينى وقوف
عصفور يتيم
على قميص سنبلة
تجلس على قبر
حبيبها
ولاتزرف دمعة عتاب
واحده
ربما
الذهول يلهيها أو يمنيها
أنثر ملحات عشره
على رائحة العمر
فيورق وجهي
من شرايين الموت
أعتصر
وجها من رائحة اللقاء
الذى ربما يتم
فتشربني الثمالة
أبحث عنها
بين شفاه غيمة
تسلقت السقوط
لتردد صلاة
ربما لاأعرفها
أبحث عنها
بعنق ليالى
تزوجت الظلام
خلف تلال النوم
لتنجب الحلم الباقى
أحرق جناحات الهواء
فيسقط الوقت
من فوه فى الجدار
لم أكن أراها
فتتكسرعيون ليله
بيضاء
في المساء
تغتصبني لحظات
الشوق فأعلقُ
بِشِباكِ الغياب
في المساءِ
تدعوني الحروف
لحفل البوحِ
فأشرب نخب
أغترابي
وأأكل مزات عذابى
في المساء
أصغي لتراتيل
جرحي في
غبار الصهيل
العنيد
في المساء
تأتي الرياح
بما أِشتهى
ولاأشتهي
لكنكى
فى الوجد قبص
ربما يكون البصيص
الأخير
في المساء
التصق بجسد
الفراغ فيُصفّر
قطار الهباء
في المساء
نحتضرُ خلجاتى
وأنا ,, أذهبُ
أودعها للموت
فأعثر بجثتها
على الوعد المؤجل
فأنهار
وأغيب
في المساء
يصادف أن أفضفض
بلسانى العالق
ببوابة الرجاء
فينفثُ دخان الرغبة
من قلبى لقلبها
في المساء
أصنع ثوارا
يتمردون على
الروح وأقودهم
لخيبة أخرى
في المساء
أحياناً
أشعر أني
أغرقُ في
فقاعة هواء
ربما
تكون دعوه للرياح
أن تنتفض