![]() |
اقتباس:
المهره تواجدك اسعدني لا عدمت هالطله كل الشكر لك وللمرورك العذب ربي يقويك |
من شيم العرب..إكرام الضيف..قصة راكان بن حثلين مع البنت.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصه للشاعر والفارس المشهور راكان بن حثلين العجمي في آخر حياته,كان الشيخ مخاوي له شاب في آخر شبابه من أبناء قبيلته العجمان وخرج الاثنان لأمر مهم.. وأدركهما التعب فأرادا أن يستريحا ، وإذا هما يرون عن بعد بيتا ً ، فلما اقتربوا من البيت إذا هو فاضي من الرجال وليس به سوى امرأة تعاند الشيخ راكان ورفيق سفره من باب المزح . فقال الشاب للشيخ : أراهنك على أن الفتاة سوف تجلسني وتأمرك أنت بصنع القهوة ظناً منها أنني أنا الشيخ .. فأجابه راكان : إذا كانت تستطيع التمييز فستأمرك أنت وتجلسني .. فاتفقا على ألاّ يخبراها بشيء ويتركاها تتصرف بحرية تامة .. وكعادة بنات البدو لما نزل الضيفان استقبلتهما وفرشت لهما الفراش للجلوس ، فالبدوية تقوم بواجب الضيافة في غياب زوجها أو والدها حفاظاً على سمعته .. المهم أنها أخذت تدقق بوجهي الضيفين وتفكر .. ثم أحضرت الفأس ورمته على الشيخ راكان وقالت له : قم واحطب وشب النار ( لمعزبك ) أي عمك .. وصلح له القهوة .. التفت راكان للشاب وأشار له بالسكوت كما اتفقا .. ثم فعل ما أمرته به المرأة .. ولمّا انتهى من صنع القهوة حمل ( الدّلة ) وصب للشاب حتى انتهى .. ثم جلس وشرب والمرأة تنظر إليهما .. فلما فرغ الشيخ من احتساء قهوته .. أنشد يقول مخاطبا ً المرأة : يا زين يللي في ذراعك نقاريش الحكم حكم الله ..وحكمك على الراس إن شيتني حشّاش سيد الحواشيش وإن شيتني حطاب قرب لي الفاس وإن شيتني خيّال أروي المعاطيش واثني وراهم يوم الأرياق يبّـــــاس الفرخ لا يغويك في صفة الريش طير الحبارى يا أريش العين قرناس ولمّا فرغ من قصيدته قالت له المرأة : أحلفك بالله ما أنت الشيخ راكان ؟ قال : بلى .. فخجلت وحاولت تصليح خطئها معتذرة أنها لم تعرفه .. فضحك راكان وهدّأ من روعها وأخبرها برهانهما .. أتمنى أن تنال اعجابكم |
الله الله
ياسلام قصه رائعه ابيات جميله المعاني سررت بتواجدي هنا دمت ودام عطائك المميز يعطيك العافيه تقبل مروري واعجابي المهره الاصيله |
::الســلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ ::
اللي يبينا عـيّـت النفـس تبغـيـه واللي نبي عيا البخت لا يـجيبه هذا المثل في قصة وراءه .. القصة والابيات هي للشاعرة " نورة الحوشان " وهي شاعرة معروفة وشهيرة عند اهل التراث .. ونوره الحوشان شاعره معروفه ويشهد لها بكرمها وعطفها على الفقراء والمساكين بشهادة كبار السن ومايتناقلونه من اخبار عنها وقد تزوجها عْبود بن علي بن سويلم الشلواني العازمي ورزقت منه بولد اسمته حوشان ... وهذا المثل مأخوذ من إحدى قصائدها .. والقصة تقول .. إنها كانت تعيش مع زوجها عْبود بن علي بن سويلم وقد وقع بينهما خلاف ادى الى طلاقها طلاقاً لا رجعت فيه وبعد طلاقها تقدم الكثير طالبين الزواج منها حيث انها امرأه جميله ومن عائله معروفه ومحافظه وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود وذات يوم كانت تسير على طريقاً يمر بمزرعة مطلقها وبصحبتها اولادها منه وعندما مرت بمزرعته رأته فوقفت على ناصية المزرعه وانطلق الاولاد للسلام على ابيهم وبقيت تنتظرهم الى ان رجعوا من ابيهم فأخذتهم واكملت مسيرها وقد تذكرت ايامها معه وتذكرت من تقدم الى خطبتها بعد طلاقها ورفضها له فقالت هذه القصيده الّتي تحتوي على اخر بيت اصبح مثلاً دارجا يقال على السنة الكثير من الناس .. ياعين هللي صافي الدمع هليه ... واليا انتها صافيه هاتي سر يبه ياعين شوفي زرع خللك وراعيه ... شوفي معاويده وشوفي قليبه امـنـولٍ دايـم الـرايــه انـمـالـيـه ... والـيـوم جـيتهـم عـلينا صـعـيبه وان مرني بالدرب ماقـدر احاكيه ... امصـيبتٍ يا كبـرها من مصـيبـه اللي يبينا عـيّـت النفـس تبغـيـه ... واللي نبي عيا البخت لا يـجيبه |
ذوق راقي ومميز
استمتعت بتواجدي في هذه الصفحه الرائعه لروحك باقات الجوري والياسمين |
كل الشكر لكم
تواجدكم هنا اسعدني كثيراُ لا عدمت هالطله عساكم ع القوه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إليكم قصة الشاعر عبدالرحمن التميمي راجياً أن تنال اعجابكم: نزل عبدالرحمن التميمي ذات يوم إلى السوق في قرية بنجد . . . ودخل عند الصائغ صانع الذهب فلفتت انتباهه ابنة هذا الصائغ . . . فقد كانت على درجة كبيرة من الجمال وتعلق قلبه بها . . . فلم يعد يبرح دكان والدها , وقد كان يسمى عبدالرحمن المطوع من شدة تدينه . . . وهو كذلك ولكنه أحب تلك الفتاة وقد كان البدو لا يزوجون الصائغ ولا يتزوجون منه . . . وهذا عبدالرحمن يحب الفتاة ولا يبرح مكانه أمام دكان والدها . . . حتى انتبهت له . . . فخطبها من والدها وتزوجها شريطة أن يبقى زواجهما سراً بينهما . . . ومضت مدة والتميمي في رغد مع زوجته . . . فحملت وأخبرت صديقتها التي أشارت عليها أن لا تبقي الأمر سراً لحفظ حق ولدها . . . فانتشر الخبر وعرف إخوانه بما حصل وحضروا له بالقرية وقالوا له نريدك للذهاب معنا . . . فرفض . . . فأخبروه . . . وخرجوا به من القرية وقصدوا البر . . . وصادف أن رأوا غزالاً في إحدى الأشجار نائماً فمد أحدهم سلاحه عصاه أو سهمه حسب ما كان متوفراً في ذلك الوقت يريد قتل الغزال فرجاه عبدالرحمن أن لا يقتله فقد ذكره بزوجته . . . إلا أنه لم يستمع له وقتله . . . ونزلوا . . . فقال له اخوته عليك الآن أن تطلقها . . . فلم يقبل . . . فأصروا عليه وهو يرفض . . . فقالوا إما أن تطلقها أو نقتل أحدكما إما أنت أو هي فطلب منه مهله يصلي بها ركعتين ويستخير الله . . . فابتعد عنهم قليلاً وصلى الركعتين وأخذ يبتهل إلى الله ثم كتب هذه الأبيات يقـول التميمـي الـذي شـب متـرف=مدى العمر ما شيء فـي زمانـه جـاه يـا ركـب يللـي من صحّـي تقللـوا=مـن نجـد للريـف المريـف مــداه رحلنـا مـن جـو عكـلا وقوضـوا=علـى كـل هبـاع اليديـن خطــاه طـووا بنـا الدهنـا والإنسـان مالـه=إلا أن مـا يكتــب عليــه لقــاه لقـوا جازيـن فـي دوحـة مستظلـه=حمــاه عـن لفــح السمــوم ذراه خذوها فلا بالرمح زرقـن ولا العصـا=ولا قلطـوا حبـل العقـال عصــاه غشاها لذيذ النوم والنـوم كـم غشـا=مـن النـاس حـذرن وابتلـوه عـداه فقلـت نحـوانـي ومثلـي مثلهــم=يشكـي اليـا مـن الـزمـان وطـاه دعوها بيلـن كـود مـن ذي فعايلـه=يجـزى علـى فعلـه يشـوف أمنـاه يا شمل يا مامونـة الهجـن هو ذلـي=إلـى دار مـن يصعـب علـى لقـاه ادقاق حجل أطراف يا نـاق وإن طـرا=علـى البـال زاده مـن عنـاه شقـاه محـا الله قصـرن حال بينـي وبينهـا=نجمـن مـن المـولـى يهـد أبنــاه أبغـي اليـاهـد العـلا من قصورهـا=تـذهـل عطيـرات الجيـوب حيـاه يظهر عشيـري سالمـن من ربوعهـا=هـذال مطلــوب الفتــى ومنــه ألا عينـي اليـاريـت صـاحبــي=جضعيعـن لغيـري واحتـرمت لقـاه يصيـر مملوكـن لغيـري ويهتـوي=وسـاقيـه مـا ينحـي علـيّ بمـاه دع ذا وسل وأيها المـلا فـي محلتـم=سـرا يفتـح الظلمـا شعـاع سنــاه لا تكـن بـأمـر الله تطلـق أركونـه=عـزايلـه وصـف السحــاب أرداه حـوراك تبنـي والـذراعيـن زجـن=مـن الريـح زعاجـن وطـار سنـاه وطا ما وطا واللـي محا بعـد ما نجـا=غطا ما وطـا واللـي وطـاه غطـاه محا ما محا واللـي محا بعـد ما نحـا=محـا ما محـا واللـي نحـاه محـاه عصا ما نصا واللي عصا بعد ما نصـا=نصا ما عطـا واللـي نصـاه عطـاه وإن كان لي ظن وهاجـوس خاطـري=قـد حـال بيـن البازميـن غشــاه مـن بـاعنـا بالهجـر بعنـاه بالنيـا=ومن جـذ حبلـي ما وصلـت رشـاه إلا قفا جـزا الأقـا ولا خيـر بالفتـى=يتبـع هـوى مـن يطيــع هــواه خليلي يشـادي خاتـم العـاج وسطـه=تقـول انفـرج لـولا البـريـم زواه خليلـي خلا قلبي مـن الولـف غيـره=عفـت إلا خـلا والخـدون حــذاه خليلـي ولو جا البحـر بينـي وبينـه=ذبيـت روحـي فـوق غيـة مــاه خليلـي لـو يرعـا الجـراد رعيتـه=أهظلــه مـن حشمتـه ورصـــاه خليلـي لـو يـزرع زريعـن سقيتـه=من الدمـع وإن شـح السحـاب بمـاه خليلـي لو يبـرز على الثـرا ريقـه=إذا سكـر والتـاجـر يـزيـد شـراه خليلـي ولـو يطـا على قبـر ميـت=بأمـر الولـي حـاكـاه حيـن وطـاه خليلـي معسـول الشفاتيـن فـاتنـي=كمـا فـات لقـاي الـدلـي رشــاه كن عن صغير السن حذرن ولا تكـن=دنـو عـن اليـاشفتـه بـس سفــاه أن كان ما جـاوز ثـلاث مـع أربـع=وعشـر فـلا يشفـي الفـؤاد لقــاه تعاديـه ما يـدري تصافيـه ما درى=ما سمع من غالبـي الحديـث أحكـاه عضيـت روس أناملـي في نواجـدي=وقلـت آه مـن حـر المصيبــة آه لـو أن فـي قـول آه طـب لعلتـي=كثـرت أنا فـي ضامـري قـول آه ولما أكمل عبدالرحمن القصيدة وقع على وجهه وهم يظنونه ساجداً . . . فانتظروا وطال انتظارهم , فلما رفعوه وجدوه قد فارق الحياة . . . قتله الحب قبل أن يقتلوه وسلامتكم |
يعطيك العافيه يالوافي
قصص رائعه لكن ياليت تحط كل قصه بصفحه مستقله يكون افضل شاكره لك وجودك ومجهودك تقديري لك النجلاء |
الساعة الآن 07:15 PM بتوقيت السعودية |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.Almuhajir