![]() |
ياسلام متصفح جميل ورائع
يسلموو على الطرح المميز يعطيك العافيه تقبل مروري |
الف شكر
مروك اسعدني كثيراً لا عدمت هالطله عساك ع القوه |
حينما كثرت النزاعات بين آل رشيد أنفسهم تغيرت أحوالهم وحصل ما حصل بينهم واضطر عبدالله الرشيد الى الخروج من حائل مشياً على الأقدام وكان برفقته زوجته وخادمه ( حسين ) ولأن الأرض صخرية في جبال حائل وكانت زوجته تمشي حافية وهي بنت الشيوخ المدللة المخدومة ولكن نظراً لما حل بهم اضطرت للخروج مع زوجها وكان الأمير وخادمه قد تعودا على الخشونه والجلد فلم يتأثرا أما هي فقد أحنى الصخر قدميها وأخذت تتمايل بمشيتها ولما التفت اليها عبدالله رق لحالها وقدر ماهي به فأمر الخادم أن يرمي نعليه لها وهو يقول : ارم النعول لمغزل العين يا حسين ***** أو أقطع لها من ردن ثوبك ليانه يا حسين والله مالها سبت رجلين ***** ياحسين شيب بالضمير اهكعانه جنب حفاة القاع واتبع لها اللين ***** واقصر اخطا رجليك وامش امشيانه وإن شلتها ياحسين تر مابها شين ***** حيث الخوي ياحسين مثل الامانه ما يستشك ياحسين غير الرديين ***** والا ترى الطيب وسيع بطانه مغزل العين : يقصد زوجته ويصف جمال عيونها سبت رجلين : يقصد أن قدميها رقيقه ولم تتعود المشي بالحفا اهكعانه : تمايلها والهكع من العرج حفاة القاع : الارض الوعرة |
بسم الله الرحمن الرحيم الاخوة الاعــزاء يسرني ان اقد لكم هذه القصـة التي تصب في تاريخ وامجاد هذه القبيلة . وهي احد المواقف الكثير التي تفخر بها قبيلة حرب . البشاريه احد افخاذ مزينة من بني سالم من حــرب وحاضرته في الوقت الحالي بلد الفويلـق الواقع شمال مدينة البكيري بمنطقة القصيـم . وفي زمن البادية والترحال نزل بجوارهم رجل من احدى القبائل المجاورة كان جاليا عن قبيلته لسبب ما , وكان جارا لـ جري البشري واخذ معهم فترة طويله وكان له ابن يقارب سنه سن محمد بن جري البشري , وفي يوم من الايام ذهب الابنين للصيد حيث كان الصيد متوفرا في نجد في زمنهم وعندما اراد ان يتفرقا للبحث عن الصيد اتفقا على موقع محدد يلتقيان فيه بعد نهاية الرحلة وحددا شجرة كبيره . وعلى هذا الاساس كل واحد منهما ذهب في جهه , وقد رجع محمد البشري الى الموقع قبل صاحبه , ونام تحت الشجره واضعا رجلا فوق الاخرى , وبعد عودة الآخر شاهد ارجل محمد من بعيد فاعتقد انه زول ظبـي , حبث انه لم يتوقع عودة صاحبه البشري قبله . فقام بتوجيه البندقية اليه ورماه وعندما وصل اليه هاله ما رأى فقد تبين ان هذه الصيده لم تكن سوى صديقه ومضيفه البشري , فبقي بجانبه يبكيه حتى اظلم الليل , عند ذلك حمل صاحبه وعاد به الى منزل والده وقد استقبله والده قائلا ( هاه …. بشر عسى الصيــد واجد ) فقال الولد لا والله الا جبت مصيبــه وانزل خويه امام والده وقد اصيب والده بذهول شديد كيف ان ابنه يقتل ابن مضيفه , وكاد ان يقتل ابنه قبل ان يتحقق من القصة , وعندما علم بالقصة , اخذ ابنه وذهب الى شيخ البشاريه في ذلك الوقت سمره البشري واخبره بالقصة وقال هذا ابني سلمه لجاري جري واللي يحكم به انا راض به وتراه تحت حسنته وسيئته عند ذلك قام سمره البشري باشعال النار وكانت تستعمل في ذلك لاجتماع القبيلة وتدل على ان هناك امر هام لايجب تأخيره , وعندما اجتمع البشارية وكان والد المقتول معهم فقام سمره واخذ بيد جري وقال له ان ابن جارك قتل ابنك عن غير قصد وشرح له كيف صارت الحادثه وقال هذا ابن جارك بين يديك والحق حقك افعل به ما تشاء . وقد حزن جري حزنا شديدا وبكى بكاءا كثيرا , ثم قام الى ابن جاره وقص من شعر راسه وقال تراي اعتقته لوجه اله تعالى وذهب لابلاغ والدة المقتول , عند ذلك طلب سمره من جماعته , ان يسوقوا دية محمد بن جري , ووضع امامهم اربعين عقالا وقال لهم كل واحد ياخذ عقال , وتسابقوا على العقل وبقي عقال واحد بين اثنين واختلف عنده اثنين كل واحد يريد ان ياخذه فقام سمره وقطعه بينهما وكل واحد اخذ نصفه واحضروا واحدا واربعون ناقة وسمره كملها خمسين وساقوها الى جري وقالوا له هذه الابل دية ابنك محمد , فقال لهم ياجماعه انا ما اعتقت ابن جاري لوجه اله تعالى لااريد الا وجهه سبحانه ,ورفض اخذ الابل . وفي ذلك يقول الشاعر :- البشـري اللي قصتـه ترفع الـراس ========== وافي اليا بار العميل بعميلــه قالوا ولد جارك لفـا عقب الادمـاس ========== قاتل ولدك وفوق متنه يشيلـه خمسين وضحـى نوخن دون هوجاس ========== فادين ولد الجار بسبة قتيلـه ساقوا ولدهم حـرب من حر الاكياس ========== حيث انهم ملفا العلوم الجميله وهكذا هم الرجال ومواقفهم التي سطرها التاريخ بمداد من ذهب , وقد مات اصحاب هذه القصة لكن افعالهم ومواقفهم لاتزال تتحدث لنا وللاجيال القادمة عنهم , رحمهم الله . |
يعطيك العافيه على النقل الميز
دمت بود وتقدير |
الف شكر لك
مرورك هنا اسعدني لا عدمت هالطله عساك ع القوه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان هناك شاعر يحب فتاة في دياره بالشمال ، وماقسم الله بينهم نصيب وتزوجت البنت من واحد ثاني وسافرت وكان الشاعر يحبها حب خيالي وبعد ثمان سنوات كان الشاعر يعمل مدرسا وجاءه نقل اجباري لمنطقه بعيدة الظاهر في الجنوب ويوم داوم اول يوم في المدرسه وكانت ابتدائي شاف بين الاطفال طفل غريب يحس بشي يجذبه له ، ويوم ابتسم الطفل ناداه المدرس وقال له من انت ولده ؟ قال له انا ولد فلان ، قال له :انت امك فلانه ؟ قال الطفل :ايه سكت المدرس وكتب القصيدة ، ومن بكره عطاها الطفل وقاله عطها امك واليكم القصيده : غابت ثمان سنيـن حل وترحـــــــال غــــــــــابت ثمان كلها مدلهمه غابت سنين وشــهــــــور ولـيــال مافيــه قطــــــــر غير وجهت يمه وعقب الثمان الي تعبها برى الحـال جاب الزمـــان الكارثة والمطـمـه جاني ولدها مبتسم بين الاطفـــــال ومن بســمته ذكرت أنا بســمة أمه ركضـت له ودمعي علي الخد هـمـــال من كثرشـــوقي قمت بلحيـل أظـمـه سـاعة حظـنته والطـفل في يدي مـال شـميت ريحـتها على أطـــراف كمـه واليوم بنت الناس في بيت رجــــال حــب على غـير الشــرف لي مذمــه مجـبـور أعـوّد واشـتكي لكل الأجيال بنفس حزيــــــنه تايــهه مستهمه برجـع غـريب ســكنه بر ورمـــــال يحيا يــمـــوت ويندفن ما يهـمـه |
صح لسانك يالشاعر
ابيات جميله وحزينه بانتظار ابداعك المميز يعطيك العافيه تحياتي المهره |
الساعة الآن 08:50 AM بتوقيت السعودية |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.Almuhajir