وصايف
05-10-2010, 05:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في ضجيج المفاهيمـ تتضارب المعاني ولكن يضل الوتر واّحد ..
تتغنى عليهـ خليط المركباّت الناتج عن ذلكـ الصخب ..
ضجيج يبعثرني مستنكرالأحداّث يستحمـ الوجداّن } ~
ألفاظ .. تصرفات .. غير لاّئقة لاتبت لحسن الخلق بصلة ..
ولكن يضل ستارها المهمهمـ (الحرية الشخصية المقنعة) !!
مفهومـ واّسع النطاق, كسعة هذاّ الفضاّء , جمع كل ماهو سلبي وإيجابي ..
توارثتهـ وسائل الإعلاّمـ المنفتحة,الإنترنت , ودور التربية الركيكة ..
الشارع والمجتمع عاّمـة , تعددت مقوماتهـ كتعدد أساليبهـ / ..
لأناس ظلمو أنفسهمـ ووقعو في أنفاّق المحظور دون وعي لهذاّ المفهومـ ..
فهمـ كالحيارى هدفهمـ التقليد الأعمى ومواّكبة الموضة ..
يخوضون صراّع النفس بشهيقاً أزيزاً لتغيير واّقعاً همـ عليهـ ..
حتى النصيحة أصبحت ترفض ! .. ثقيلة على الخاّطر وكيف لا , وهي تتعدى حدود الحرية ؟!
فيرتكبون الإثمـ كغاّية .. وتضيع من بين أيديهمـ الرؤية / والنفس تتغاضى بماّ يتصرفون ..
ففي مجاّلس النساّء نجد الفتاّة ترتدي مالاّيلـيق وبهـ من الإغراّء عنهـ العين لاتحيد }
وإن نصحتها تردد هذهـ حرية شخصية وليست إلأ لغرض التجديد ..
تخرج لأماّكن السفور والإختلاط .. مشمرة الساّعد بنصف نقاّب ..
يفوح عطرها بالأجواّء .. ولاتدركـ أنهـ قد لايطيل بها البقاّء !!
ولامن ناّصح ولاموجهـ لها .. حريتها الشخصية .. !
في قطاع العمل نرى موظفون عن موعدهمـ متخلفون ..
فيحلو لهمـ التأخير عن مشروع , أو إجتماّع يتعلق بمصير ..
وإن حضرو في قمة اللاّمبالاة ولاتجد منهمـ إلا التقصير / ..
وعن منازلنا حدث ولاحرج .. تبدد جو الأسرة وساءهـ التعكير ..
وكلن يبحر في ركبهـ كيفماّ يشاّء .. الأخ في ضفة وأختهـ على نهر جاري |..
والأب على سريرهـ متكيء يأمر وينهر .. وهواّيتهـ لاتتعدى التدخين ~..
يشعل واّحدة تلو أخرى لامباّلي لابطفل صغير يقع نظرهـ فيبادر بالتقليد / ..
أسرة ترفيهها إعلاّمـ يبث كل ماهو فاضح لايسيطرهـ عقل راّجح ..
يعرض الفتن ماظهر منها وماّبطن .. وبين مؤيد ومعاّرض تضل الحرية الشخصية في المقدمة !!
ولاّمن مرعاّة لحال الجار فتصبح أذيتهـ مواّل يطرق رأسهـ ليل نهاّر ..
وإن أعجبهـ وإلا فالباب يسع الجمل والحماّل /
نجد حتى وفي مداّرسنا ماهو أدهى وأمر! وصرخاّت الإستغاثة من المعلمين تستنجد !.
طلاّب للأنظمة لايطبقون وللرقاّبة والتفتيش يرفضون .. وكأنها أغلالاً بها يقيدون ..
حقائبهمـ بالمحظوراّت ملئت .. وعن الأبصاّر خبئت ~..
بوياّت متنكرة وعن أنوثتها مجردة ..
وحتى الشارع العامـ لمـ يسلمـ من ذاّت النظامـ ..!
فـ في الطرقاّت , شاب يجول وصوت المذياّع يصول ..
يعاضد السماّء لايقدر حال ناّئمـ أو سقيمـ وكأنهـ طفل جهول ~..
سياّرة مسرعة تقرع الطريق لاّمبالية بحياّة أحدٌ من المرور ..
من مسكين أو عاّبر سبيل .. سرعة جنونية يسابق البرق ولايعلمـ أنهـ إلى الموت أسرع ..
أتوقفهـ ؟ / لاّ بالطبع فهذهـ حرية وحتى أرواّح الناّس دخلت في ذاّت القاّموس ..!
وعند الطبيب مرهق ذلكـ الرجل كبير السن وبهـ من الـ وهن مايهد جباّل ~..
ويقف منتظراً الدور .. لـ يأتي من خلفهـ اّخر, وبلاّ إحساّس /
يتقدمـ الخطى ويرأجح الـ دور ! بكل جرأة يحتل المقدمة !..
فـ تحدث من الإشكاليات ما يعيق الـ مسير, ويتراجع للوراّء ذلكـ الشيخ الضرير!!..
وعبر الأثير ماهو أدهى وأمر ..!
يعبر الشخص عن رأيهـ بكل تمرد .. وعلى جراّح الغير يغرد ..
مستمتعاً بنزف المشاّعر .. وننسى أن رب العباّد قال:
" مايلفظ من قول إلا لديهـ رقيب عتيد "
قصص من الخيال تطرز .. نقرأها بذهول الصمت .. والسكون
كسماّء يخيمنا .. وماّ شأننا ؟! هذهـ حرية شخصية ..
في ضجيج المفاهيمـ تتضارب المعاني ولكن يضل الوتر واّحد ..
تتغنى عليهـ خليط المركباّت الناتج عن ذلكـ الصخب ..
ضجيج يبعثرني مستنكرالأحداّث يستحمـ الوجداّن } ~
ألفاظ .. تصرفات .. غير لاّئقة لاتبت لحسن الخلق بصلة ..
ولكن يضل ستارها المهمهمـ (الحرية الشخصية المقنعة) !!
مفهومـ واّسع النطاق, كسعة هذاّ الفضاّء , جمع كل ماهو سلبي وإيجابي ..
توارثتهـ وسائل الإعلاّمـ المنفتحة,الإنترنت , ودور التربية الركيكة ..
الشارع والمجتمع عاّمـة , تعددت مقوماتهـ كتعدد أساليبهـ / ..
لأناس ظلمو أنفسهمـ ووقعو في أنفاّق المحظور دون وعي لهذاّ المفهومـ ..
فهمـ كالحيارى هدفهمـ التقليد الأعمى ومواّكبة الموضة ..
يخوضون صراّع النفس بشهيقاً أزيزاً لتغيير واّقعاً همـ عليهـ ..
حتى النصيحة أصبحت ترفض ! .. ثقيلة على الخاّطر وكيف لا , وهي تتعدى حدود الحرية ؟!
فيرتكبون الإثمـ كغاّية .. وتضيع من بين أيديهمـ الرؤية / والنفس تتغاضى بماّ يتصرفون ..
ففي مجاّلس النساّء نجد الفتاّة ترتدي مالاّيلـيق وبهـ من الإغراّء عنهـ العين لاتحيد }
وإن نصحتها تردد هذهـ حرية شخصية وليست إلأ لغرض التجديد ..
تخرج لأماّكن السفور والإختلاط .. مشمرة الساّعد بنصف نقاّب ..
يفوح عطرها بالأجواّء .. ولاتدركـ أنهـ قد لايطيل بها البقاّء !!
ولامن ناّصح ولاموجهـ لها .. حريتها الشخصية .. !
في قطاع العمل نرى موظفون عن موعدهمـ متخلفون ..
فيحلو لهمـ التأخير عن مشروع , أو إجتماّع يتعلق بمصير ..
وإن حضرو في قمة اللاّمبالاة ولاتجد منهمـ إلا التقصير / ..
وعن منازلنا حدث ولاحرج .. تبدد جو الأسرة وساءهـ التعكير ..
وكلن يبحر في ركبهـ كيفماّ يشاّء .. الأخ في ضفة وأختهـ على نهر جاري |..
والأب على سريرهـ متكيء يأمر وينهر .. وهواّيتهـ لاتتعدى التدخين ~..
يشعل واّحدة تلو أخرى لامباّلي لابطفل صغير يقع نظرهـ فيبادر بالتقليد / ..
أسرة ترفيهها إعلاّمـ يبث كل ماهو فاضح لايسيطرهـ عقل راّجح ..
يعرض الفتن ماظهر منها وماّبطن .. وبين مؤيد ومعاّرض تضل الحرية الشخصية في المقدمة !!
ولاّمن مرعاّة لحال الجار فتصبح أذيتهـ مواّل يطرق رأسهـ ليل نهاّر ..
وإن أعجبهـ وإلا فالباب يسع الجمل والحماّل /
نجد حتى وفي مداّرسنا ماهو أدهى وأمر! وصرخاّت الإستغاثة من المعلمين تستنجد !.
طلاّب للأنظمة لايطبقون وللرقاّبة والتفتيش يرفضون .. وكأنها أغلالاً بها يقيدون ..
حقائبهمـ بالمحظوراّت ملئت .. وعن الأبصاّر خبئت ~..
بوياّت متنكرة وعن أنوثتها مجردة ..
وحتى الشارع العامـ لمـ يسلمـ من ذاّت النظامـ ..!
فـ في الطرقاّت , شاب يجول وصوت المذياّع يصول ..
يعاضد السماّء لايقدر حال ناّئمـ أو سقيمـ وكأنهـ طفل جهول ~..
سياّرة مسرعة تقرع الطريق لاّمبالية بحياّة أحدٌ من المرور ..
من مسكين أو عاّبر سبيل .. سرعة جنونية يسابق البرق ولايعلمـ أنهـ إلى الموت أسرع ..
أتوقفهـ ؟ / لاّ بالطبع فهذهـ حرية وحتى أرواّح الناّس دخلت في ذاّت القاّموس ..!
وعند الطبيب مرهق ذلكـ الرجل كبير السن وبهـ من الـ وهن مايهد جباّل ~..
ويقف منتظراً الدور .. لـ يأتي من خلفهـ اّخر, وبلاّ إحساّس /
يتقدمـ الخطى ويرأجح الـ دور ! بكل جرأة يحتل المقدمة !..
فـ تحدث من الإشكاليات ما يعيق الـ مسير, ويتراجع للوراّء ذلكـ الشيخ الضرير!!..
وعبر الأثير ماهو أدهى وأمر ..!
يعبر الشخص عن رأيهـ بكل تمرد .. وعلى جراّح الغير يغرد ..
مستمتعاً بنزف المشاّعر .. وننسى أن رب العباّد قال:
" مايلفظ من قول إلا لديهـ رقيب عتيد "
قصص من الخيال تطرز .. نقرأها بذهول الصمت .. والسكون
كسماّء يخيمنا .. وماّ شأننا ؟! هذهـ حرية شخصية ..