أزواج القرن العشرين

[تولين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دائما ماتكون البدايات جميله ولكن النهايات تختلف

سيكون هذا الطرح نقطة بدايتي في شبكة رواسي نجد

التي إزداد قلمي فخرا كونه الآن أحد منسوبيها ...,,


قال تعالى (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ))

من هذا المنطلق سأبدأ محاوري ,,,

الزواج نصف الدين وعلى الزوجه خدمة الزوج وحفظه ,, بالمقابل على الزوج أيضا أدآء واجباته نحوها ,,

أصبحنا في القرن العشرين ولازلت أرى إستعباد الزوجات وإمتهان حقوقهن وكأن بعضهن جواري ولسن زوجات .!!

أنا لست ضد طاعة الزوج ومنحه حقوقه لكن هذا لايعني قتل شخصية الزوجه و وأدها ....

لن أضع نقاط لنقاشها لكن فلنطلق العنان لفكرنا وندون مشاكل القرن العشرين للزوجين ,,


موضوع قد يراه البعض بسيط لكنه في الحقيقه يحكي عن حياة مقتوله ,,,وأرواح مأسوره ,,,


كُتب للتو بقلمي

ريفان

....

[محمد الروقي]

حياك في محلك ريفان

موضوعك شيق جدا وموضوع هادف
مادام بها استعباد فهو من طرف ادم لذالك .
لن انكر ذالك ( ولكن ليس من الكل في وقتنا الحاضر فقد ولا زمن العبوديه

دعيني اتكلم عن الامه العربيه
عند زواج الفتاه يكون ولي امرها والدها فمن هنا تكون العبوديه

يبتدي من الصداق
يتعدى حدود المعقول
يكون له اثره السلبي على بداية المشروع
فيكون في عقلي كشاب انني اشتريت ولم اتزوج
.. لا انكر انه ضعف تفكير ونقص في العقل
مع ذالك لم يسبق الزواج تثقيف الطرفين كيف تكون
الحياه الزوجيه (تحول ديننا الان الى الفتاوي المستوحاه
وشتم الشيعه والعكس الصحيح ,,

لم اجد يوما اي خطيب على منبر
يتحدث عن احترام الزوجه والعكس

نعود للزوجه
انا لاحضت كثير من المشاكل
تبتدي بصراحة الزوجه لذاك السائل الغبي (الزوج)
ليلة الدخله هل سبق تعرفتي قبلي

فتجيبه نعم بس ماحصل نصيب
هنا يبتدي الاذلال والاستعباد والحقران


كلامي سيتشعب لذالك سامسك لجام لساني
ليكمل غيري

ولكن
عند الكثير
الزوجه (هي حواء
الام,, الاخت,, الزوجه ,, الصديقه’’ الحبيبه

ماعدا عند قليل من الجهله

تحيتي وتقديري لك

[محمد الـفراج]

موضوع رائع كروعة كاتبه

ولاكن لا يوجد عندي كلام اتكلم به في هذاء الموضوع

الله لا يهينك

ويعطيك الف عافيه

تحياتي لك

[شاعرة نجد]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك ريفان..

موضوع هادف وبدايه موفقه


(أصبحنا في القرن العشرين ولازلت أرى إستعباد الزوجات وإمتهان حقوقهن وكأن بعضهن جواري ولسن زوجات .!!)

نعم وخاصة في مجتمعنا الخليجي للأسف الشديد..قد لاتكون ظاهره عامه ولكن توجد لدا البعض..

بنظري ترجع هذه الظاهره لبيئة الزوج ولتربيته ونشأته على هذا المبدأ(يعني كابر عن كابر:)

لذلك الحل يجب ان يكون بيد الزوجه بعد الله سبحانه وتعالى
فهي من تستطيع تغيير مفهوم الزوج المتغطرس بطريقة محببه ومهضومه
لأنها لايمكن أن تغير طباعه بـ القوه والمشاكل بل سيستفحل الأمر وتصبح الحياة الزوجيه مريرهـ

لمعرفتنا جميعا بأن الرجل(البعض)يعشق العناد ويحب السيطره والسياده
لذلك يجب ان تكون حواء هاديئه وأديبه قدر المستطاع

وأن تعطي الزوج حقوقه على أكمل وجه وتبقى أمامه أنثى تحترمه وتقدره وتبتعد عن العنجهيه والتغطرس:)

وبذلك تستطيع أن تغير هذه الظاهره السيئه وتكسب زوجها وتحول مفاهيمه إلى العكس..
وستأخذ المقابل كما تريد أضافة على الأحتراام والتقدير..

فـ الرجل يبقى بقوته وجبروته الا أمام حواء فهي من تستطيع أن تحوله إلى كائن لطيف<الا الحالات المستعصية نسأل الله السلامه:)

همسه..أنا ليس بصف الرجل ولكن أحمّل حواء الكثير من الأخطاء التي تقع في حياتها الزوجيه مع أحترامي الشديد لها ..



أتمنى أن أكون قد وفقت بـ الطرح الـ هادف,’’


تسلم يمينك عزيزتي وأسأل الله لكِ التوفيق..والسعاده الزوجيه:)

ودي ووردي’,,

[تولين]

حياك في محلك ريفان

موضوعك شيق جدا وموضوع هادف
مادام بها استعباد فهو من طرف ادم لذالك .
لن انكر ذالك ( ولكن ليس من الكل في وقتنا الحاضر فقد ولا زمن العبوديه

دعيني اتكلم عن الامه العربيه
عند زواج الفتاه يكون ولي امرها والدها فمن هنا تكون العبوديه

يبتدي من الصداق
يتعدى حدود المعقول
يكون له اثره السلبي على بداية المشروع
فيكون في عقلي كشاب انني اشتريت ولم اتزوج
.. لا انكر انه ضعف تفكير ونقص في العقل
مع ذالك لم يسبق الزواج تثقيف الطرفين كيف تكون
الحياه الزوجيه (تحول ديننا الان الى الفتاوي المستوحاه
وشتم الشيعه والعكس الصحيح ,,

لم اجد يوما اي خطيب على منبر
يتحدث عن احترام الزوجه والعكس

نعود للزوجه
انا لاحضت كثير من المشاكل
تبتدي بصراحة الزوجه لذاك السائل الغبي (الزوج)
ليلة الدخله هل سبق تعرفتي قبلي

فتجيبه نعم بس ماحصل نصيب
هنا يبتدي الاذلال والاستعباد والحقران


كلامي سيتشعب لذالك سامسك لجام لساني
ليكمل غيري

ولكن
عند الكثير
الزوجه (هي حواء
الام,, الاخت,, الزوجه ,, الصديقه’’ الحبيبه

ماعدا عند قليل من الجهله

تحيتي وتقديري لك





الاستاذ محمد الروقي

شكرا لحضورك أولا

سعدت جدا بنقاشك وتفاعلك

إعتراف الزوجه بهكذا إعتراف يندر مايتحمله آدم

لذا أعتقد أن ماضي كلا الزوجين باب مغلق , فتحه سيسبب كثيرا من الإستفهامات والشكوك

وكما ذكرت الجهل عامل أساسي والمهور وتفكير القله من الشباب أيضا سبب آخر

شكرا على حضورك الوافي


ريفان

[تولين]

موضوع رائع كروعة كاتبه

ولاكن لا يوجد عندي كلام اتكلم به في هذاء الموضوع

الله لا يهينك

ويعطيك الف عافيه

تحياتي لك




الأخ محمد الفراج

تواجدك فخر :)

ولكن بحاجه إلى نقاشك ورأيك

عوافي ع المرور

ريفان

[تولين]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


مرحبا بك ريفان..

موضوع هادف وبدايه موفقه


(أصبحنا في القرن العشرين ولازلت أرى إستعباد الزوجات وإمتهان حقوقهن وكأن بعضهن جواري ولسن زوجات .!!)

نعم وخاصة في مجتمعنا الخليجي للأسف الشديد..قد لاتكون ظاهره عامه ولكن توجد لدا البعض..

بنظري ترجع هذه الظاهره لبيئة الزوج ولتربيته ونشأته على هذا المبدأ(يعني كابر عن كابر:)

لذلك الحل يجب ان يكون بيد الزوجه بعد الله سبحانه وتعالى
فهي من تستطيع تغيير مفهوم الزوج المتغطرس بطريقة محببه ومهضومه
لأنها لايمكن أن تغير طباعه بـ القوه والمشاكل بل سيستفحل الأمر وتصبح الحياة الزوجيه مريرهـ

لمعرفتنا جميعا بأن الرجل(البعض)يعشق العناد ويحب السيطره والسياده
لذلك يجب ان تكون حواء هاديئه وأديبه قدر المستطاع

وأن تعطي الزوج حقوقه على أكمل وجه وتبقى أمامه أنثى تحترمه وتقدره وتبتعد عن العنجهيه والتغطرس:)

وبذلك تستطيع أن تغير هذه الظاهره السيئه وتكسب زوجها وتحول مفاهيمه إلى العكس..
وستأخذ المقابل كما تريد أضافة على الأحتراام والتقدير..

فـ الرجل يبقى بقوته وجبروته الا أمام حواء فهي من تستطيع أن تحوله إلى كائن لطيف<الا الحالات المستعصية نسأل الله السلامه:)

همسه..أنا ليس بصف الرجل ولكن أحمّل حواء الكثير من الأخطاء التي تقع في حياتها الزوجيه مع أحترامي الشديد لها ..



أتمنى أن أكون قد وفقت بـ الطرح الـ هادف,’’


تسلم يمينك عزيزتي وأسأل الله لكِ التوفيق..والسعاده الزوجيه:)


ودي ووردي’,,







الرائعه شاعرة نجد

سعدت جدا بحضورك

عزيزتي أتفق معك كون حواء لها تأثير كبير على آدم

ولكن كما ذكرتي أتحدث عن الحالات المستعصيه والعقول الباليه :(

قد تخطئ حواء ولكن يوجد فئه من آدم حتى النقاش معها عقيم

هنا تكمن المشكله :)

لاتتخيلي مدى سروري بحضور قلم كقلمك


ودي ووردي

ريفان

[سلطان الروقي]

بصدق شدني موضوعك وحبيت اشارك معكم في الحدث فلا يزعل على الرجال من هذا الكلام
إذا كانت البيوت توصد بالأبواب الحديدية وتغطى بالسقوف وتسدل عليها الستائر بكل مافيها من منغصات وقسوة ومن ألم وسعادة..وتتداخل فيها كل المتناقضات الحياتية
إلا أنه تبقى هناك منافذ لابد وأن تدخل منها خيوط الضوء لتكشف الوجه الآخر لحقيقة هذه البيوت المغلقة ومايحدث في كواليسها من ظلم وقهر وصرخات مكبوتة تضج خلف جدرانها وحقيقة مؤلمة يحاول المجتمع أن يظهر عكسها عن طريق المناداة بحرية المرأة ومساندة المرأة ورفع الظلم عنها بينما الواقع مر جداً ومحبط حد القلق ويتجلى من خلال مايمر أمام أعيننا من صفحات يومية واقعية في حاراتنا ومدننا وأريافنا وكل زقاق على دروب شوارعنا الضيقة والتي يُرسم عليها كل يوم طريق لدموع تنهمر لنساء مقهورات من جراء العنف والقسوة منذ أن عرفن الحياة سواءً من حرمانهن من التعليم أو انكسارهن وانحنائهن أمام تسلط الأخ أو الأب..وحينما تتزوج تنتقل إلى انحناءات لزوج قد يعاملها معاملة سيئة ويستخدم معها العنف والضرب والإذلال بعد إن ظنت أنه سندها في الحياة يتحول إلى جلاد يستلذ بجراحها وأنينها.

- من قال إن النساء في مجتمعنا قد نلن حقهن في التعليم والكرامة وبأن طريق المدرسة أبعدهن عن المهانة؟! من قال إننا عندما نمسك القلم نرفع صوت الإنسانية بالرغم من أننا استطعنا أن نمسك بالقلم وعبرنا حدود جهلنا!!ولكن كيف نستطيع أن نعبر دروب الانحناء والخوف اذا كان هناك من يمسك السوط والعصا في الجانب الآخر من الطريق وفي بيوت تسكنها العناكب والأشواك؟!..
- تتحمل المرأة كل هزائم القدر وضربات الحياة وظلم البشر ومجتمع يحملها مسئولية أي فشل في حياتها..ولكي لاتكون فاشلة تظل منكسرة وتقبل أن يداس على كرامتها وتستسلم لواقع يعصف بها من زوج قاسٍ بلا مسئولية أو ضمير.. ويكون الصبر هو ملجأها في دراما أحزانها اليومية تشكو إليه أحمالها وهمومها..فمنذ صغرها وهي عبء على أهلها لأنها أنثى وهي عبث في هذه الحياة.. وحتى يخف عنهم العبء فما لها سوى بيت زوجها الذي تلقى على يديه كل أنواع القهر والطغيان وهي من يدفع الثمن وتكابد الآلام وتختزن الأوجاع في صمت دفين وتتحمل أعباء الحياة ومشاكلها ومسئوليات الأطفال وعملها خارج البيت إن كانت بلا عائل لتوفر لهم حياة كريمة دونما إذلال.
- معاناة كبيرة تلقاها المرأة على يد الرجل تحاصرها من كل الاتجاهات ونسمع عنها كل دقيقة سواءً العنف الموجه ضدها والهجران والنكران وللأسف لازالت في معظم القرى تعامل كجارية مع سبق الاصرار والترصد مع عقول ترفض أن تتبدل حتى بمواثيق كل جمعيات حقوق المرأة وقوانين الإنسانية المتفق عليها في كل دول العالم..أما هي فتظل تشكو بصمت وتغادرها البسمة والغد الجميل وتنساب أدمعها وتسهر لياليها تشكو للنجم غدر المقربين منها وسط مجتمع لايرى فيها سوى أنها ظالمة وجانية في حين أنها مجني عليها من كل من يصادفهم عمرها البائس ومايلزم عليها هو إلغاء وجودها وإنسانيتها في سبيل ارضائه ولكي لايزمجر في وجهها ويزيد من غرس أنيابه أكثر في أحشاء أيامها وساعاتها المظلمة..فإن ظُلمت قالوا لها اصبري وتحملي..وإن بكت قالوا حرام عليك..وإن شكت مصابها قالوا عيب عليك وإن استغاثت قالوا ظالمه.. وإن ضاقت من كل البشر والحياة قالوا مخطئة..وأن كرهت أقدارها قالوا كافرة..وإن لعنت واقعها وتمردت عليه وكان الطلاق هو النتيجة قالوا فاشلة وقاتلة وتستحق الإعدام لعناً وشكاً من عيون الجيران وألسنة عجائز الحارة ونظرات الريبة في عيون رجال الحي.
- فمتى يأتي يوم يكون إنصافها مشروعاً وحقاً مكفولاً لها!!وإلى متى ستعيش مظلومة تكابد المرارة ويدميها الصبر الثقيل حتى لايقال عنها من المجتمع بأنها فاشلة في كل شيء؟ وإلى متى ستظل دموعها تسكب الأسى بسكون وانكسار قاتل؟ ومن سيحررها من عبودية القهر وجريمتها الوحيدة أنها أنثى ولكن دونما محامي دفاع يقف معها في وجه المجتمع والرجل اللذين هما الخصم والحكم وهما اللذان لن يعدلا ويرحما أبداً أبداً..فهل كل صبر لديها جميل؟!.

[أحلام رماديه]

:

:

ياااه ياسالم العالم ..
تعليقك لمس مواطن الجرح وأستثار الألم ..
فأبكيتني بحق ..

:

ريفان :
أتفق مع سالم في كل ماقاله..

أشكر لك موضوعك الهادف ..
والذي يحكي الواقع بوضوح .. مع العلم والتذكير فقط أنها قد مضت عشر سنوات من القرن الواحد والعشرين :)

تحيتي

[سلطان الروقي]

اختى احلام ورديه

لو اعلم ان ردي ومقالتي تبكيك ما كتبت الرد .............................ولاكن شكلك حساسه حبتين

احترامي لكي ولصاحبة المقال .

[تولين]

إقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم العالم [ مشاهدة المشاركة ] (http://www.r111n.com/showthread.php?p=118572#post118572) بصدق شدني موضوعك وحبيت اشارك معكم في الحدث فلا يزعل على الرجال من هذا الكلام
إذا كانت البيوت توصد بالأبواب الحديدية وتغطى بالسقوف وتسدل عليها الستائر بكل مافيها من منغصات وقسوة ومن ألم وسعادة..وتتداخل فيها كل المتناقضات الحياتية
إلا أنه تبقى هناك منافذ لابد وأن تدخل منها خيوط الضوء لتكشف الوجه الآخر لحقيقة هذه البيوت المغلقة ومايحدث في كواليسها من ظلم وقهر وصرخات مكبوتة تضج خلف جدرانها وحقيقة مؤلمة يحاول المجتمع أن يظهر عكسها عن طريق المناداة بحرية المرأة ومساندة المرأة ورفع الظلم عنها بينما الواقع مر جداً ومحبط حد القلق ويتجلى من خلال مايمر أمام أعيننا من صفحات يومية واقعية في حاراتنا ومدننا وأريافنا وكل زقاق على دروب شوارعنا الضيقة والتي يُرسم عليها كل يوم طريق لدموع تنهمر لنساء مقهورات من جراء العنف والقسوة منذ أن عرفن الحياة سواءً من حرمانهن من التعليم أو انكسارهن وانحنائهن أمام تسلط الأخ أو الأب..وحينما تتزوج تنتقل إلى انحناءات لزوج قد يعاملها معاملة سيئة ويستخدم معها العنف والضرب والإذلال بعد إن ظنت أنه سندها في الحياة يتحول إلى جلاد يستلذ بجراحها وأنينها.

- من قال إن النساء في مجتمعنا قد نلن حقهن في التعليم والكرامة وبأن طريق المدرسة أبعدهن عن المهانة؟! من قال إننا عندما نمسك القلم نرفع صوت الإنسانية بالرغم من أننا استطعنا أن نمسك بالقلم وعبرنا حدود جهلنا!!ولكن كيف نستطيع أن نعبر دروب الانحناء والخوف اذا كان هناك من يمسك السوط والعصا في الجانب الآخر من الطريق وفي بيوت تسكنها العناكب والأشواك؟!..
- تتحمل المرأة كل هزائم القدر وضربات الحياة وظلم البشر ومجتمع يحملها مسئولية أي فشل في حياتها..ولكي لاتكون فاشلة تظل منكسرة وتقبل أن يداس على كرامتها وتستسلم لواقع يعصف بها من زوج قاسٍ بلا مسئولية أو ضمير.. ويكون الصبر هو ملجأها في دراما أحزانها اليومية تشكو إليه أحمالها وهمومها..فمنذ صغرها وهي عبء على أهلها لأنها أنثى وهي عبث في هذه الحياة.. وحتى يخف عنهم العبء فما لها سوى بيت زوجها الذي تلقى على يديه كل أنواع القهر والطغيان وهي من يدفع الثمن وتكابد الآلام وتختزن الأوجاع في صمت دفين وتتحمل أعباء الحياة ومشاكلها ومسئوليات الأطفال وعملها خارج البيت إن كانت بلا عائل لتوفر لهم حياة كريمة دونما إذلال.
- معاناة كبيرة تلقاها المرأة على يد الرجل تحاصرها من كل الاتجاهات ونسمع عنها كل دقيقة سواءً العنف الموجه ضدها والهجران والنكران وللأسف لازالت في معظم القرى تعامل كجارية مع سبق الاصرار والترصد مع عقول ترفض أن تتبدل حتى بمواثيق كل جمعيات حقوق المرأة وقوانين الإنسانية المتفق عليها في كل دول العالم..أما هي فتظل تشكو بصمت وتغادرها البسمة والغد الجميل وتنساب أدمعها وتسهر لياليها تشكو للنجم غدر المقربين منها وسط مجتمع لايرى فيها سوى أنها ظالمة وجانية في حين أنها مجني عليها من كل من يصادفهم عمرها البائس ومايلزم عليها هو إلغاء وجودها وإنسانيتها في سبيل ارضائه ولكي لايزمجر في وجهها ويزيد من غرس أنيابه أكثر في أحشاء أيامها وساعاتها المظلمة..فإن ظُلمت قالوا لها اصبري وتحملي..وإن بكت قالوا حرام عليك..وإن شكت مصابها قالوا عيب عليك وإن استغاثت قالوا ظالمه.. وإن ضاقت من كل البشر والحياة قالوا مخطئة..وأن كرهت أقدارها قالوا كافرة..وإن لعنت واقعها وتمردت عليه وكان الطلاق هو النتيجة قالوا فاشلة وقاتلة وتستحق الإعدام لعناً وشكاً من عيون الجيران وألسنة عجائز الحارة ونظرات الريبة في عيون رجال الحي.
- فمتى يأتي يوم يكون إنصافها مشروعاً وحقاً مكفولاً لها!!وإلى متى ستعيش مظلومة تكابد المرارة ويدميها الصبر الثقيل حتى لايقال عنها من المجتمع بأنها فاشلة في كل شيء؟ وإلى متى ستظل دموعها تسكب الأسى بسكون وانكسار قاتل؟ ومن سيحررها من عبودية القهر وجريمتها الوحيدة أنها أنثى ولكن دونما محامي دفاع يقف معها في وجه المجتمع والرجل اللذين هما الخصم والحكم وهما اللذان لن يعدلا ويرحما أبداً أبداً..فهل كل صبر لديها جميل؟!.




سالم العالم

مداخله جميله جدا وصادقه

وفعلا لازال هناك الكثير ممن سلبو حقوقهم وشخصياتهم مجبرين

لاهنت عالحضور البهي

تقديري

,

[تولين]

إقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام رماديه [ مشاهدة المشاركة ] (http://www.r111n.com/showthread.php?p=118622#post118622) :

:

ياااه ياسالم العالم ..
تعليقك لمس مواطن الجرح وأستثار الألم ..
فأبكيتني بحق ..

:

ريفان :
أتفق مع سالم في كل ماقاله..

أشكر لك موضوعك الهادف ..
والذي يحكي الواقع بوضوح .. مع العلم والتذكير فقط أنها قد مضت عشر سنوات من القرن الواحد والعشرين :)

تحيتي




أحلام فعلا كلام سالم لمس مواطن الجرح الذي أدمت المجتمع

شكرا على توضيحك :)

لاهنتي