البركه في الأوهام .. عفوا" أقصد الأحلام :) ..!!

[أحلام رماديه]

...
خارج النص:
مر وقت طويل ولم أكتب شيئا" يشعرني بالرضا عن حرفي..
أو بمعنى أخر..
أشعر أنني رضيت عن نفسي.. وأكتفيت حد الشبع..لدرجة أنني لاأعرف عن ماذا أكتب..
فرضيت..(ومن رضى عاش)..
واليوم ..قلت في نفسي أو لنفسي ..
أو لحرفي وبنات أفكاري..فلنعزف قليلا على بعض الأوتار لعلها أن تجلب لنا لحنا" يرضي غرور حروفنا..
فاإليكم مقالي هذا , الذي لأأعلم كم يحوي من البريكات والتحولات المنطقيه واللا منطقيه..
:
:
الــ.... والحزن .. والأحلام ..بمقابلها الأوهام..والتي يدور حولها الخيال كهاله تحميها..أو تعزز نقاط قوتها.. كبياض البيض حول الصفار
كلها , والكثير يوافقني الرأي أنها منبع الأبداع..
ولن أسرد قصص المحزونين و المكلومين , فالتاريخ يغص بهم , وأخرجهم مبدعين..
وأيضا البؤساء , وكيف أنه ولد الأبداع من بين ايديهم..
ولكن ..!!
تساؤلي هو ..أين الفرح من موقع هولاء..؟؟
أين نحن منه..؟؟
هل نحن شعب أدمن الحزن ليبدع..؟؟
ولما لايكون الفرح هو منبع الأبداع الحقيقي.. وهو مصنع الفن الذي لايخالطه شوائب أو أمراض نفسيه..؟؟
أين نحن من شعراء الأندلس قبل سقوطها..؟؟
وكيف أنهم فاقوا من بالشرق إبداعا" ورهافة حس , وصدق تعبير..
وخيال على الروح محبب.. لا لا..إنه واقع وليس خيال..
الخيال لايعيشه الا المحرومين..
الخيال هو أول طريق للأوهام التي بصورة أحلام ..
عفوا" ..
لن أذهب بعيدا" في التاريخ , ولن أغرقكم معي بتفاصيل جمال غرناطه وحدائق قرطبه وأرواح جميله سكنتها , فسيكون لي معهم مشوارا" طويلا
لن أمله ولن يملوني أيضا..
فلنعود لـ لب موضوعنا..
ولأقيس تساؤلي على نفسي أنا..
كنت في وقت مضى قبل فتره .. قد غرق حرفي بالسواد حتى كرهته..
وأدمنت الرماد حتى لبسته..
كل من قرأ حرفي أشاد.. وصفق ,, وأثنى .. رغم مايلمسه من ألم به..
لاأنكر أنني أشعر بالسعاده , عند كل حرف يشاد به قارئ..
ولكني في داخلي أتساءل ياترى ..
لما الحروف الحزينه تحدث صدى اكبر.. ووقع أقوى على النفس..؟؟
هل هي طبيعة العرب يعشقون الحزن..؟
أم أن الشفقه لها دور كبير لأظهار الجمال ومن ثم المجامله..؟؟
أنا عن نفسي لاأجامل قط..حتى وإن كان من باب التشجيع..
وأرغب كثيرا" برأي عام يتقنون رغبتي.. وأجد صداها على حروفي..
عفوا"..
أعطيت نفسي مساحه من الهدوء , والأبتعاد عن عالم أفتراضي صورته لي الأوهام أحلاما..
كدت أن أصدقها .. فينقلب السحر على الساحر..
أدركت بمعيتهم.. أن الواقع فقط هو الحياه.. وأن الأحلام لاتكون الا للمراهقات..
وأن الوجوه الحقيقيه أبدا لن تختبئ خلف أقنعه..وأن أشباه الصور لايمكن لها أن تكون صورا"
ولا الصور بمقدورها أن تكون أصلا" , حتى وإن أوفت بالغرض بأكبر نسبه..
عندها تذكرت أنه من الصعب جدا" أن أعبر المحيط بزورق من بلاستيك لونه أصفر :)
وأيضا" تذكرت مقولة لأحدى رفيقاتي عندما قالت:
لتعيشي تنازلي كل سنة تمضي من عمرك عن حلم واحد حتى تتخلصي منها جميعا وتعيشي براحه..
أتذكر أنني ضحكت كثيرا" منها , وأدركت الأن كم كنت طائشه , مجنونه , يقودها الجنون لهاويه ..لمنحدر إن وقعت به لن أفيق مجددا"
ولم يخطر ببالي أنني سأندم على ضحكي منها ..
فتمسكت بأحلام خياليه .. لايمكن لعاقل حتى أن يفكر بها , فكيف بحلم وسعي لتحقيق؟؟..
هههههههه أمر يدعوا للضحك حقا"
لـ أهمس لكم بسرا جديد:
في يوم ما عزمت على قتل احلامي بيدي.. وطردتها من روحي جميعها..
وفعلتها حقا" ..
وأنا اليوم خالية من الأحلام ..الا من حلم وحيد ..
وسيبقى وحيد إلى أن يبلغ الحقيقه..وهو للحقيقة أقرب منه للحلم..:)
وأنا بأعترافي هذا لاأنكر أننا لن نستطيع تجريد أنفسنا من الأحلام حتى وإن حاولنا ..
سيبقى منها القوي جدا..كما في حلمي أعلاه..
لو لم يكن قويا" لما أفتديته بكل أحلامي وايامي وعالمي الأفتراضي..
ولأجله سخرت حرفي , ووقتي ..

وأيضا" لاأجزم أن جفاف الأحلام يولد جفاف الحروف .. ومقالي أكبر دليل..
وأن من يملك خيال ليس معناه أن يصدق أوهامه..؟؟
فالوهم كفقاعة الصابون لن يبقى طويلا حتى وإن إحتضنااه بقطن ناعم..
أنا مع الأبداع بكل صوره ..
بشرط أن لايجعلك الأبداع تعيش الوهم فتصدقه , وتتحول حياتك جميعها لوهم مسيطر..
فيكون ممن هم حولك من بشر أشباح.. وأشباحك تراهم بشرا"
كمن يكذب الكذبه ويصدقها..
:
:

همسه أخيره :
أنني أحلم بكائن ما , يسكن بقصره وسط جزيرته
في السماء الثامنه.. :)
:
:
أحلام رماديه <<من رغبه في الكتابه لاأكثر:)

[ترانيم ع ــشق]

أح ـلام رماديـه

لله دركـ على ماسكبتي لنا من جمال مخملي

بأح ـرف فاتنه حد الدهشه

لقلبكـ الفرح .. وكل مايتمنى

تقدير ع ـميق يليق بهذا النبض الفريد

وأنحناءة أ عجاب لبوح ـــكـ

::









تـ ح ــايآ : ترانــيم ع ـشق

[الرعــد]

كلمآت رووعه ,, ومبــــدعه دايم في كتابتــــــك ...

تسلـــم أنــآملك ,,,

تحيآتــــي لك ’’’’’’

[راقي باخلاقي]

سلمت يداك على الطرح الرائع

[الجـوووري]

،’،

لأن الواقع جزء من حياتنا كما للأحلام جزء من أمانينا
القبول والرضا هو طريق مؤدي إلى أحلام أكثر واقعية مع أنفسنا
لنكون على أهبة الإستعداد لكل شيء..

::

رمادية الهوى
بوحك جميل
لروحك السعادة http://www.trateal.com/vb/images/smilies/rose.gif

،’،

[خفآيآ]

لطالما كان الحزن نبع الابدآع << وجهة نظر ..

"
أحلآم رمآدية ..
رمآدية الهوى ..
تتعدد الاسماء والجوهر وآحد ..
لن أطيل في الثناء
كي لا تدرجي كلمآتي تحت بند ( المجاملة )
وان كانت من باب التشجيع كما ذكرتي
فضلا عن الاكتفاء الذاتي لسموك الذي
يغنيك عن تشجيعي ~
"
مقالتك أرآهآ قد انقسمت لقسمين ,’
فرع تحدث عن مصادر الابداع لدينا ..
و تفاوت الانتاج بين السعادة والحزن ..
تمنيت أن تسهبي في الحديث عن الأندلس / ~
وتقارني ايهم ينضح ابدآعآ ..
رثآئهآ << الناتج عن الحزن فينا .. بالاخص في اواخر القرن الرابع ~
أم مدحهآ << الناتج عن سعادة كامنه فيهم .. أيآ كانت اساليب المدح ..
:
في الفرح يخونني التعبير ..
وفي الحزن أجد ذآتي في سطور ,~
لذلك نظرتي سودآء نوعآ مآ .. فالمعذرة ,,
:
القسم الثاني ..
أوهآمك .. أو عفوآ أحلآمك ~
ما يجعلني أتمسك بالوهم
هي أمنياتي المستحيلة ..
فقد ذكرتي (الصور ليس بمقدورها ان تكون اصلا )
واضيف ( الا في احلامنا )
فهي لحظة مروور تعمل على اسعآدنآ
ولو مؤقتآ ,’
:
اعجبتني نهاية مقالتك جدآ ~

بشرط أن لايجعلك الأبداع تعيش الوهم فتصدقه , وتتحول حياتك جميعها لوهم مسيطر..
فيكون ممن هم حولك من بشر أشباح.. وأشباحك تراهم بشرا"
كمن يكذب الكذبه ويصدقها..

تحياتي لك عزيزتي
للمره الثانية اتشرف بالرد
على احدى .......... الرآئعه

خفآيآ << وهم سآبقآ ^_*

[أحلام رماديه]

:

:

ترانيم عشق ..

الفتنه وجودك سيدتي..
لك عظيم إمتناني

:

:

[أحلام رماديه]

:

:

الرعد:
الله يسلمك
ومشكور على مرورك

:

:

[أحلام رماديه]

:

:

الراقي بأخلاقه:
سلمت وسلم وجودك
تقديري

:

:

[أحلام رماديه]

:

:

الجوري:

كلام سليم..
والرضا والأقتناع هو الخلطه السحريه للعيش

‏<‏<وع قولتهم سيب المركب تمشي

:

مشكوره الغلا ع تواجدك
وردك

:

:

[أحلام رماديه]

:

:

وهم .. عفوآ أقصد خفايا ^_^

أوافقك الرأي أن المتداول والمتعارف عليه: هو أن الحزن سر الإبداع..

ولي وجهة نظر بسيطه:
أنه كلما زادت الجرعه زاد الناتج
ولنقس بذلك ع الحزن والفرح

فلو تأملنا حياتنا لوجدنا أن جرعات الحزن قد تجاوزت الحد المعقول لذلك فالناتج أكبر للإبداع المسترسل من الحزن

وأنا متأكده أن الفرح لو أتى بنفس الجرعه لفاق إبداع الحزن بدرجات

:

أما بالنسبه لإسهابي في الأندلس المفقود سأتركه للقادم من الأيام إن كتب الله لنا عمرآ..
سيكون مشروع بحثي هناك..

:

:

خفايا:
أتقنتي قراءتي بعمق ..
وتستحقي عليها ردآ بعمق

:

:

لك ودي
والشرف لي