خفآيآ
22-07-2010, 12:14 PM
http://dc08.arabsh.com/i/01755/qn5rp0t16o15.png
تقف أمآمه والشحوب يكسيهآ ..
و وشآحاً أسوداً من الشوق يغطيهآ ..
تفآصيل العتب محفورة حول عينيها ..
وتحت زآويتي شفتيهآ ..
تصرخ .. بصمت
تأنب .. بصمت ..
و تذوق مرآرة الحياة بصمت ~
بربكم مآذا عساها تقول !!
وهي من وعدته بأن لا تنغمر في بحر الوئآم ,’
ورفضت من يديه الحآنيتين كأس الغرام ~
أ للصمت يآ سآدة قدرة على الهامهآ !!
بمآ تبرر غضبها و شوقها واتهامها ؟
و قد أهدته بكلتآ يديهآ فرشآة يرسم بها تلك الخطوط الحمرآء ..
بأي حق تطآلبه بالبقاء !
,’
مرت ليالي يآ أحبة ~
شقت معها غشاء البكآرة لوعودها العذرآء ,’
وعدته بأن لا تحبه
..................... فأخلفت ~
وعدته بالرحيل
........................ و كذبت ~
هآهي الآن أمآمه .. على بسآط أسود اللون مفروش بكل معاني التخاذل
و التخلف بالوعد العليل ,,
فأين الرحيل !
وعدت ,, بأن لا تتعب أفكآرهآ المرتآحة به ..
و كذبت مع مرتبة الشرف ..
هاهي الآن وبعد طول منآزعة .. أمآمه وفي مكتبه ~
تطالبه الكأس ذاتهآ مع الأسف !!
:
أمآ هو ~
فهآلة من الدهشة تحيط به ~
مكث ينظر للحلم المبتور المتكئ على جدآر اليأس ~
طال الصمت في المكتب الصغير .. وطغت حرارة اللقاء
على برودة الطقس ~
وهي لم تنبس ببنت شفة !!
وهو .. متكئة أعصآب جبينه الأسمر على سبابة كفّه !!
:
يآ رب ,, سقيا لأحلآمنآ المبتورة ~
ربآآآه الهمنا الصبر والمشورة ,’
:
طآآل الصمت .. و طآلت النضرات ~
وعلى إثرهآ تبآطئ عقرب الساعات ~
الى ان رحلت بلآ جدوى ~
خرجت تجر خطآهآ الخذلى ~
:
أقفلت الباب ورآئهآ ,,
و أمست تغذ السير لمرتعهآ ..
وهي تهتف بحرقة تلسعهآ :-
بلغوه بأن الوهم سرق بنتاً في الريف كآن يعشقها ..
أخبروه بأن الدمع عقب رحيله اتخذ مسارات - ورب العرش - كنت اجهلها ,,
علّموه بأنه قد قذف أحآسيسآ في البحر كآد يغرقهآ ~
أين انت ~
يآمن بزعمك مت بالخفى !!
يا من كنت صريع الهوى ~
و تتحدث لصديقك عن تلك الندى !
و عن أولائك الحسناوات ~
وتقارن أيكم أحظى و أوفر حضآ بهن في احدى الليلات ~
أنت يامن وشمت على ضهر كفي أحرفٌ وعبارات ,’
.. أي جريمة ارتكبتها بحقي قلّي بربك ..
ماذا صنعت لتغير مجرى حيآتي ..
بل غيرت كيآني وتركيبتي ~
و شكلت بيديك طريقة تفكيري ..
فأمسيت أشعر بمشآعر بربرية ..
حكمتني وقيدتني وانا عاشقة للحرية ~
:
مهلآ ,,
العذر يا سآدة ~
فنحن في زمن العهر ,’
لن يعاقب عشيقها على جريمته ..
ولن تعاقب هي !
فالقآنون يا أحبة لا يحمي المغفلين ~
وهمآ أعضم مغفّليْن في التآريخ ..
هي بكبريآئهآ وصدودهآ ..
,/
وهو بصمته وبروده ~
تمت ,.
بقلمي:~ خفآيآ ..
تقف أمآمه والشحوب يكسيهآ ..
و وشآحاً أسوداً من الشوق يغطيهآ ..
تفآصيل العتب محفورة حول عينيها ..
وتحت زآويتي شفتيهآ ..
تصرخ .. بصمت
تأنب .. بصمت ..
و تذوق مرآرة الحياة بصمت ~
بربكم مآذا عساها تقول !!
وهي من وعدته بأن لا تنغمر في بحر الوئآم ,’
ورفضت من يديه الحآنيتين كأس الغرام ~
أ للصمت يآ سآدة قدرة على الهامهآ !!
بمآ تبرر غضبها و شوقها واتهامها ؟
و قد أهدته بكلتآ يديهآ فرشآة يرسم بها تلك الخطوط الحمرآء ..
بأي حق تطآلبه بالبقاء !
,’
مرت ليالي يآ أحبة ~
شقت معها غشاء البكآرة لوعودها العذرآء ,’
وعدته بأن لا تحبه
..................... فأخلفت ~
وعدته بالرحيل
........................ و كذبت ~
هآهي الآن أمآمه .. على بسآط أسود اللون مفروش بكل معاني التخاذل
و التخلف بالوعد العليل ,,
فأين الرحيل !
وعدت ,, بأن لا تتعب أفكآرهآ المرتآحة به ..
و كذبت مع مرتبة الشرف ..
هاهي الآن وبعد طول منآزعة .. أمآمه وفي مكتبه ~
تطالبه الكأس ذاتهآ مع الأسف !!
:
أمآ هو ~
فهآلة من الدهشة تحيط به ~
مكث ينظر للحلم المبتور المتكئ على جدآر اليأس ~
طال الصمت في المكتب الصغير .. وطغت حرارة اللقاء
على برودة الطقس ~
وهي لم تنبس ببنت شفة !!
وهو .. متكئة أعصآب جبينه الأسمر على سبابة كفّه !!
:
يآ رب ,, سقيا لأحلآمنآ المبتورة ~
ربآآآه الهمنا الصبر والمشورة ,’
:
طآآل الصمت .. و طآلت النضرات ~
وعلى إثرهآ تبآطئ عقرب الساعات ~
الى ان رحلت بلآ جدوى ~
خرجت تجر خطآهآ الخذلى ~
:
أقفلت الباب ورآئهآ ,,
و أمست تغذ السير لمرتعهآ ..
وهي تهتف بحرقة تلسعهآ :-
بلغوه بأن الوهم سرق بنتاً في الريف كآن يعشقها ..
أخبروه بأن الدمع عقب رحيله اتخذ مسارات - ورب العرش - كنت اجهلها ,,
علّموه بأنه قد قذف أحآسيسآ في البحر كآد يغرقهآ ~
أين انت ~
يآمن بزعمك مت بالخفى !!
يا من كنت صريع الهوى ~
و تتحدث لصديقك عن تلك الندى !
و عن أولائك الحسناوات ~
وتقارن أيكم أحظى و أوفر حضآ بهن في احدى الليلات ~
أنت يامن وشمت على ضهر كفي أحرفٌ وعبارات ,’
.. أي جريمة ارتكبتها بحقي قلّي بربك ..
ماذا صنعت لتغير مجرى حيآتي ..
بل غيرت كيآني وتركيبتي ~
و شكلت بيديك طريقة تفكيري ..
فأمسيت أشعر بمشآعر بربرية ..
حكمتني وقيدتني وانا عاشقة للحرية ~
:
مهلآ ,,
العذر يا سآدة ~
فنحن في زمن العهر ,’
لن يعاقب عشيقها على جريمته ..
ولن تعاقب هي !
فالقآنون يا أحبة لا يحمي المغفلين ~
وهمآ أعضم مغفّليْن في التآريخ ..
هي بكبريآئهآ وصدودهآ ..
,/
وهو بصمته وبروده ~
تمت ,.
بقلمي:~ خفآيآ ..